دولة أوروبية تسهل منح فيزا شنغن
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلنت السفارة الألمانية في سكوبيي أنها ستتعاون اعتبارًا من سبتمبر 2023 مع مزود الخدمة الخارجي VisaMetric. مما يتيح إجراءات طلب تأشيرة أبسط بكثير للمواطنين، وخاصة المتقدمين للحصول على تأشيرات العمل.
وأوضحت السفيرة الألمانية لدى مقدونيا الشمالية، بيترا دريكسلر، أنه وفقًا للإجراء الجديد. بعد إجراء القرعة وتلقي إشعار من السفارة، سيتلقى المتقدمون بريدًا إلكترونيًا آخر من VisaMetric.
وجاء في البيان الصحفي: “لن يتم تقديم الطلبات في المستقبل إلى السفارة. ولكن حصريًا إلى مزود الخدمة الخارجي VisaMetrik”.
وسيستفيد هذا التغيير جميع المتقدمين، وخاصة أولئك الذين يريدون حقًا والمؤهلون لتقديم طلب لحجز موعد لتقديم الطلب. حيث أن أكثر من 20 بالمائة من المواعيد حاليًا تنتهي فارغة كل شهر. سيساعد الإجراء الجديد أيضًا في تقليل فترات الانتظار الطويلة.
كما سيتمكن المتقدمون من اختيار الخدمات الأخرى التي يتم دفع رسوم مقابلها. مثل التقاط صور جواز السفر على الفور أو نسخ وثائقهم وغيرها من الإجراءات البيروقراطية.
بالإضافة إلى رسوم التأشيرة البالغة 75 يورو، سيتم فرض 37.5 يورو أخرى على المتقدمين مقابل خدمات VisaMetic. والتي يجب دفعها من خلال دفعة مصرفية أو تحويل بالعملة المقدونية (الدينار) بعد حجز الموعد عبر الإنترنت.
إلا أن السفيرة أشارت في بيانها الصحفي إلى أن المعالجة والبت في طلبات التأشيرة ستستمر حصراً من خلال السفارة.
وينطبق الشيء نفسه على قوائم الانتظار الشهرية للموعد واختيار المتقدمين من خلال القرعة. التي تجرى في مقر وزارة الخارجية في برلين. نظم قرار من السفارة مهام مزود الخدمة الخارجي VisaMetric DOOEL. واقتصر خدماته على تلقي الطلبات وإعادة جوازات السفر فقط.
في حين أن تعاون السفارة مع VisaMetric كمزود الخدمة يعتبر خبرًا جيدًا للمقدونيين. إلا أن دولة كوسوفو المجاورة لها كانت لديها شكاوى حول مزود خدمة طلب التأشيرة الداعم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إيران تجري محادثات نووية جديدة مع دول أوروبية
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الأحد، إجراء جولة جديدة من المباحثات هذا الشهر مع الدول الأوروبية بشأن برنامجها النووي والصراع في الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي إن اجتماعا يضم مساعدي وزراء خارجية إيران وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، سيعقد الجمعة لمناقشة تطورات فلسطين ولبنان والموضوع النووي، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وسيناقش الاجتماع المرتقب القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، بما فيها "موضوع فلسطين ولبنان وكذلك الموضوع النووي" تابع بقائي.
وأضاف المتحدث الإيراني أن هذا الاجتماع يأتي استمراراً للمحادثات التي أنجزت معهم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأميركية.
وكانت "كيودو نيوز" اليابانية ذكرت الأحد نقلا عن مصادر دبلوماسية إيرانية، أن طهران ستتباحث الجمعة مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الدولية.
وبحسب المصادر، يتوقع أن تُعقد المباحثات في مدينة جنيف السويسرية.
Iran to hold nuclear talks with Britain, France, Germany: sourceshttps://t.co/QvfeLusxNH#Iran #EU #nuclear
— Kyodo News | Japan (@kyodo_english) November 24, 2024يشار إلى أن إيران تقوم حاليا بتخصيب اليورانيوم لمستوى 60 في المئة. ووفقا للخبراء، فإن مستوى أكثر من 90 في المئة هو المطلوب لتصنيع أسلحة نووية.
وتؤكد الحكومة الإيرانية أن البرنامج النووي سيستخدم لأغراض مدنية فقط.
واعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مساء الخميس الماضي قرارا طرحته هذه الدول (التي ستعقد اجتماعا مع إيران)، ينتقد عدم تعاون طهران في هذا الملف.
وقالت وكالة فرانس برس، إن 19 دولة من أصل 35 أيدت النص، مما أثار غضب إيران التي ردت معلنة وضع "أجهزة طرد مركزي متطورة جديدة" في الخدمة في إطار برنامجها النووي.
من جهتها، أكدت المملكة المتحدة، الأحد، أن هذه المحادثات ستتم. وقالت وزارة الخارجية البريطانية "ما زلنا ملتزمين باتخاذ جميع الخطوات الدبلوماسية لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية، بما في ذلك من خلال الإجراءات العقابية إذا لزم الأمر".
ملف إيران.. ترامب قد يطبق سياسة "الضغط الأقصى" برنامج "عاصمة القرار" الذي يقدمه، ميشال غندور، يناقش ملف سياسة الضغط الأقصى من واشطن تجاه إيران، وما إذا كانت إدارة الرئيس المنتخب ستعود إلى هذه السياسة؟.وتعد إيران داعما أساسيا لجماعة حزب الله في لبنان ولحركة حماس في قطاع غزة، اللتين تخوضان حرباً منذ أكثر من عام مع إسرائيل، عدوة طهران اللدودة منذ قيام الجمهورية الإسلامية في عام 1979.
وتتصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني. وتنفي طهران أن تكون لديها طموحات نووية على الصعيد العسكري وتدافع عن حقها بامتلاك برنامج نووي لأغراض مدنية ولا سيما في مجال الطاقة.
وأبرم اتفاق نووي بين طهران وست قوى كبرى عام 2015 في عهد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، أتاح رفع عقوبات عن إيران في مقابل تقييد نشاطاتها النووية وضمان سلميتها.
وردا على انسحاب الولايات المتحدة في 2018 من الاتفاق، خلال الولاية الرئاسية الأولى لدونالد ترامب، بدأت طهران التراجع تدريجيا عن غالبية التزاماتها بموجب الاتفاق، واتخذت سلسلة خطوات أتاحت نمو برنامجها النووي وتوسّعه إلى حد كبير.
وترى إيران أنها أبدت "حسن نية" بدعوتها المدير العام للوكالة الدلوية للطاقة الذرية رافايل غروسي لزيارة موقعي "نطنز" و"فوردو" النوويين في وسط البلاد خلال تواجده في طهران.
واعتبرت هذه الزيارة إحدى الفرص الدبلوماسية الأخيرة المتاحة قبل عودة دونالد ترامب في يناير إلى البيت الأبيض، وهو الذي كان مهندس سياسة "الضغوط القصوى" على إيران خلال ولايته الأولى بين عامَي 2017 و2021.