تكريم رئاسي لـ«4 حيطان»| مُبادرة إنسانية تحمي النساء من العنف والتشرّد.. فدا فليب تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
استضاف برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، المذاع على قناة "سي بي سي"، فدا فليب للحديث عن مبادرتها الإنسانية "4 حيطان"، ودورها في حماية النساء المعنّفات، وهو الدور الذي استحق تكريمًا خاصًا من السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية.
وخلال اللقاء، أوضحت فدا فليب أن فكرة المبادرة بدأت تتشكل لديها أثناء حضورها أحد مؤتمرات الكنيسة، حيث شعرت بأن لديها "دعوة أو رسالة خاصة" لدعم السيدات.
وأضافت فليب أن تغيير الاسم إلى "4 حيطان" جاء مستوحًى من قصة واقعية لسيدة طُردت من منزلها، ونامت لمدة أربعة أيام في محطة سيدي جابر. وروت كيف تدخلت مع زوجها لمساعدة السيدة وتوفير مكان آمن لها لفترة، مشيرةً إلى أن السيدة عبّرت لها عن امتنانها العميق قائلة:
"إنتِ قدمتي ليا كل حاجة."
ومن هنا، استلهمت فليب فكرة "4 حيطان" كرمز للانتقال من العيش في العراء إلى الأمان والاستقرار بين أربعة جدران.
وأوضحت فدا فليب أن دار "4 حيطان" التي أنشأتها ليست بالضرورة مكانًا لإقامة جميع السيدات المعنّفات، لأن الاحتياجات تختلف من حالة إلى أخرى.
فبينما تحتاج قلة منهن إلى الإقامة، فإن الأغلبية تكون في حاجة إلى دعم من نوع آخر، مثل تسديد الديون.
وأشارت إلى أن المبادرة تقدم برنامجًا شاملًا للسيدات المعنّفات، يشمل الجوانب الروحية، والنفسية، والجسدية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي نفسك من التلاعب العاطفي؟.. علامات خفية للعلاقات السامة
يقع الكثير منا ضحية للتلاعب العاطفي، ويشعرون بالحزن الشديد، وكان من الأولى عليهم الإنتباة لبعض المواقف التي تستخدم للسيطرة عليهم فى البداية، من علامات التلاعب العاطفي.
ماذا عن سلوك التلاعب العاطفي؟ قال الدكتور محمد هاني استشارى الصحة النفسية ان التلاعب العاطفي هو شكل من أشكال التأثير السلبي الذي يترك أثر عميق على الصحة النفسية، ويزرع في الضحية مشاعر الذنب، وعدم الثقة بالنفس، والعجز عن اتخاذ قرارات مستقلة.
وأوضح هاني من خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد أن الوعي المبكر بهذه الأساليب هو مفتاح الحماية والتحرر، وذلك عن طريقة معرفة علامات التلاعب وهي أول خطوة لوضع حدود صحية والخروج من دائرة العلاقات المؤذية.
أبرز علامات التلاعب العاطفيالشعور بالذنب كسلاح: يستخدم الشخص الذي يريد المتلاعب العاطفي بك مشاعر الذنب يجعلك تشعر بأنك السبب في المشاكل حتى لو لم تكن كذلك.
التقليل من مشاعرك: يُقال بعض العيوب التي يمكن لا ينتقدها سواه فى شخصك ولكن هو يلقي عليها الضوء بل ويؤكدها لك، مما يُفقدك الثقة في إحساسك ويدفعك لكبت مشاعرك.
اللعب على اللوم: المتلاعب لا يعترف بخطأه، بل يتقن فن قلب الطاولة وإلقاء اللوم على الطرف الآخر دائمًا.
التشويش العقلي (Gaslighting): من أكثر الأساليب خطورة، حيث يتم التشكيك في ذاكرتك أو إدراكك للواقع، مثل الأحداث أو حوار سابق بينكما، فتبدأ في الشك بنفسك.
التهديد والابتزاز العاطفي: تصرفات توحي بأنك إن لم تفعل ما يريد، ستكون هناك عواقب عاطفية تؤذيك، مثل الإبتعاد عنك.
الصمت العقابي والحرمان العاطفي: تجاهل عن قصد أو امتناع عن التواصل كوسيلة للضغط النفسي وإجبارك على التراجع أو التنازل، لتحقيق رغباته الشخصية.
المدح المفاجئ أو الثناء عليك ثم الإهانة: يبدأ المتلاعب بإغراقك بالثناء، ثم يعاود جرحك بالكلمات أو السلوك أو نظرات، ليبقيك في حالة ارتباك نفسي.
اللعب بدور الضحية: يستخدم المتلاعب هذا الدور من أجل كسب تعاطفك، وتبرير تصرفاته السامة، وإبعاد اللوم عن نفسه.
نصح استشارى الصحة النفسية بطريقة التحرر من التلاعب العاطفي مشيرا إلى أنه يبدأ بالوعي، وقال عندما تتعرف على هذه العلامات، يمكنك اتخاذ خطوات لحماية نفسك، سواء بوضع حدود واضحة أو بالابتعاد عن الأشخاص الذين يضرون بصحتك النفسية.