منظمات مدنية في حجة: جرائم الصهاينة بدعم أمريكي تستدعي موقفًا عربيًا ودوليًا حازمًا
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
يمانيون../
عبّرت منظمات المجتمع المدني بمحافظة حجة عن إدانتها الشديدة للصمت الدولي المريب تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم وحشية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الجرائم تمضي بدعم أمريكي مباشر وتواطؤ دولي مكشوف.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمتها منظمات المجتمع المدني، بمشاركة قيادات السلطة المحلية ومديري المكاتب التنفيذية، حيث شدد المشاركون على أن ما يتعرض له الفلسطينيون من إبادة جماعية وتشريد ممنهج وتدمير شامل للبنية التحتية، يمثل جرائم حرب مكتملة الأركان لا يمكن أن تسقط بالتقادم.
وفي البيان الصادر عن الوقفة، والذي تُلي باللغتين العربية والإنجليزية، أدانت المنظمات استمرار العدوان الصهيوني على غزة منذ أكثر من عام ونصف، مطالبة بوقف فوري وشامل للعدوان وإنهاء الحصار الجائر.
كما حمّل البيانُ المجتمعَ الدولي المسؤوليةَ الكاملة عن تجاهله الصارخ لهذه المذابح، منتقدًا صمت الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية التي تخلّت عن واجبها الأخلاقي والإنساني.
وأدان المشاركون تصعيد العدو الصهيوني في الضفة الغربية وجنوب لبنان وسوريا، مشيرين إلى أن العدو يستغل حالة التواطؤ الإقليمي والدولي لتمرير مخططاته الإجرامية بحق شعوب الأمة.
ودعا البيان الدول العربية إلى كسر حاجز الصمت، واتخاذ موقف مشرّف يتناسب مع حجم المأساة والواجب الديني والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، قائلين: “ليس بعد هذا السيل من الدماء عذرٌ لأحدٍ أن يبقى على الحياد”.
وفي ختام الوقفة، نددت منظمات المجتمع المدني باستمرار العدوان الأمريكي على اليمن، مؤكدة أن ما تتعرض له اليمن من عدوان وحصار هو امتداد لذات المشروع الصهيوأمريكي الذي يستهدف الأمة بكل قواها ومكوناتها.
ودعت المنظمات كافة أحرار الأمة والعالم إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الهيمنة الأمريكية والصهيونية، من خلال تصعيد المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والصهيونية، ودعم قضايا التحرر في فلسطين واليمن وسائر البلدان المستهدفة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالبنتاغون: ندرس تقارير عن خسائر مدنية في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد مسؤول أمريكي رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن القوات الأمريكية على دراية بالتقارير التي تتحدث عن سقوط خسائر مدنية جراء عملياتها العسكرية في اليمن، مشيرًا إلى أن هذه المزاعم “تُؤخذ على محمل الجد”.
وقال المسؤول -الذي تحدث لشبكة “الجزيرة” الإخبارية تحت شرط عدم الكشف عن هويته- إن واشنطن لديها “آلية لمراجعة تلك التقارير”، دون أن يقدم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الآلية أو نتائجها المحتملة.
وأضاف أن العمليات العسكرية الأمريكية ضد جماعة الحوثيين في اليمن “تحقق تقدماً”، مؤكدًا أنها أسفرت عن تدمير “مواقع قيادة، ومنشآت لتصنيع الأسلحة، ومخازن لأسلحة متطورة” ومع ذلك، امتنع المسؤول عن تقديم تفاصيل محددة حول هذه العمليات أو الخسائر الناجمة عنها.
والاثنين، قالت وزارة الصحة في العاصمة صنعاء، إن عدد القتلى في القصف الأمريكي على سوق وحي فروة الشعبي ارتفع إلى 12 قتيلا و30 جريحا.
في تصعيد عسكري أميركي غير مسبوق أعلنت القيادة الوسطى تنفيذ 300 غارة منذ منتصف مارس/آذار على اليمن، بينما تقدر جماعة أنصار الحوثيين الرقم بنحو 900 غارة استهدفت مناطق متعددة في البلاد.
وتوسعت رقعة الاستهداف لتشمل 12 محافظة يمنية، بما فيها صنعاء وصعدة والحديدة ومأرب والبيضاء وذمار، مستهدف قواعد جوية وموانئ ومنشآت اقتصادية ومراكز قيادة.