الحوثيون يحولون الأحياء السكنية بمدينة الحديدة إلى ثكنات عسكرية
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
قالت مصادر محلية في محافظة الحديدة، الأربعاء 16 أبريل/نيسان 2025، إن مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، حولت الأحياء السكنية في مدينة الحديدة إلى ثكنات عسكرية.
وبينت المصادر، بأن مليشيا الحوثي تستخدم المدنيين دروعاً بشرية، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية، مستغلة الميناء في عمليات تهريب الأسلحة وتهديد خطوط الملاحة الدولية.
ويشير خبراء عسكريون إلى أن اتفاق ستوكهولم الموقع في السويد عام 2018 حول الحديدة إلى منطقة خضراء، ومنح المليشيا فرصة للبقاء وتوسيع نفوذها، ومنع القوات المشتركة التي كانت على مشارف المدينة من التقدم واستعادة الميناء الاستراتيجي.
وحذّر الخبراء من استمرار هذا الوضع وانعكاساته الخطيرة على المجتمع اليمني، مشددين على أن الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع حوثية حساسة مؤخراً يجب أن تترافق مع تحركات ميدانية فعالة، مؤكدين أن الحل يكمن في دعم القوات الحكومية، والمضي قدماً نحو معركة الخلاص من مليشيا الحوثي المصنفة إرهابية والتي تهدد أمن اليمن والمنطقة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقاتلات أمريكية تضرب معاقل الحوثي في صنعاء وصعدة ومأرب… ومقتل قيادات عسكرية
وفي تطور لافت اليوم السبت، شنت مقاتلات أميركية غارة نوعية على ناقلة حوثية محملة بعتاد عسكري في منطقة صرواح غرب محافظة مأرب، .
وفي الوقت ذاته، هزّت خمس غارات جوية عنيفة جنوب العاصمة صنعاء، مستهدفة معسكر الأمن المركزي ومنازل قيادات حوثية بارزة، وسط أنباء عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وامتدت الغارات الأميركية إلى محافظة صعدة، معقل الجماعة، حيث دكت مواقع وثكنات حوثية في مديرية سحار، وأسفرت إحدى الضربات عن مقتل امرأة وإصابة شخص آخر، وفق مصادر ميدانية.
وفي مأرب، أكدت مصادر مطلعة مقتل القيادي الحوثي البارز "أبو محسن الرصاص" إثر غارة جوية استهدفت تجمعاً للميليشيات في مديرية مجزر، بالتزامن مع ضربات أخرى طالت ثكنات في مديريتي مدغل وحريب.
كما شنت الطائرات الأميركية ٤ غارات مركزة على ميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة، في محاولة لقطع شرايين الإمداد العسكري للحوثيين.
ويأتي هذا التصعيد الأميركي ضمن عملية عسكرية واسعة أطلقتها واشنطن في 15 مارس 2025، لوقف هجمات الحوثيين المتكررة في البحر الأحمر.