الحراك الثوري يطالب مجلس الأمن بتصنيف "الانتقالي" جماعة إرهابية
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
دعا مجلس الحراك الثوري الجنوبي، مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية والمنظمات الإنسانية، إلى تصنيف ميليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا، كجماعة إرهابية، لما ترتكبه من "جرائم ضد الإنسانية" في محافظات جنوب اليمن.
وأدان المجلس، في بيان صادر عنه، ما وصفها بـ "الانتهاكات الجسيمة والممارسات الوحشية" التي تقوم بها ميليشيا الانتقالي، من اغتيالات وتصفيات ميدانية بحق المدنيين، في ظل صمت محلي ودولي مريب.
وأشار البيان إلى حادثة التمثيل بجثة المواطن همام اليافعي التي تم نقلها من شبوة إلى أبين، واصفاً ذلك بـ "الانحدار الأخلاقي والقيمي" الذي يُجسّد خروج تلك الجماعة عن كل الأعراف الإنسانية والشرائع السماوية والقوانين الدولية.
وأكد مجلس الحراك الثوري أن هذه الجرائم لا تقتصر على تصرفات فردية، بل تأتي في سياق "سياسة ممنهجة" ضد أبناء الجنوب، لافتاً إلى حالات الاعتقال والإخفاء القسري والإعدامات الخارجة عن القانون، كما حدث مع المقدم علي عشال الجعدني، في حين جرى تهريب المتهم الأول إلى دولة الإمارات، بحسب البيان.
وأوضح المجلس أن "تقارير محلية وعربية ودولية وثّقت عشرات الجرائم والانتهاكات التي تحمل طابعاً متطرفاً، بما يؤكد انخراط مئات العناصر ذات الخلفية المتشددة ضمن التشكيل العسكري للمجلس الانتقالي"، مشيراً إلى ما ورد في مقابلة قناة BBC مع رئيس المجلس عيدروس الزبيدي.
وشدد البيان على أن "حرمان أبناء عدن من حقوقهم الأساسية في التعليم والخدمات يمثل شكلاً من أشكال التعذيب الجماعي"، مضيفاً أن الانتهاكات ترتكب من قبل المجلس الانتقالي بشقّيه المدني والعسكري، في ظل غياب أي محاسبة أو رقابة فعلية من الجهات الرسمية.
واتهم مجلس الحراك الثوري ما يُعرف بـ"مجلس القيادة الرئاسي" بالتواطؤ مع هذه الانتهاكات، معتبراً أنه شريك مباشر في الجرائم المرتكبة من خلال "تغاضيه عن ممارسات الميليشيات وشرعنة وجودها".
وفي ختام البيان، عبّر الحراك الثوري عن "أسفه العميق لصمت المنظمات الدولية والحقوقية والمجتمع الدولي"، محذراً من أن استمرار هذا الصمت سيُفاقم من خطورة الوضع، ويهدد أمن واستقرار المنطقة، لا سيما في عدن وباب المندب.
كما طالب بتشكيل لجنة دولية لزيارة عدن والمحافظات الجنوبية، لتفتيش السجون العلنية والسرية التابعة للانتقالي، والتواصل مع أسر المعتقلين والمخفيين قسرياً، والاستماع إلى شهاداتهم حول الانتهاكات التي تعرضوا لها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات الارهاب انتهاكات الحراک الثوری
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الانتقالي يهاجم “مجلس القيادة” ويدعو إلى “دولة حضرموت المتحدة”
الجديد برس| في خطاب صادم، وصف أحمد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، “مجلس القيادة” بـ”مجلس الأصنام” الذي لم يحقق أي إنجاز، مطالباً التحالف بإنهائه فوراً. وأكد بن بريك خلال تظاهرة في المكلا أن معاناة أهالي حضرموت يجب أن ترفع للتحالف باعتباره “الوصي” على المحافظات الجنوبية. وأعلن انقلابه على مشروع الانتقالي بدعوته إلى “دولة حضرموت العربية المتحدة”، متحدياً رؤية رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي المتمثلة في “جنوب اليمن أو الجنوب العربي”. كما كشف عن توجه “النخبة الحضرمية” المدعومة إماراتياً للانتشار في وادي حضرموت، الذي تسيطر عليه فصائل سعودية وإصلاحية وصفها بـ”الإرهابية”. ووجه بن بريك هجوماً عنيفاً على “تيار التغيير والتحرير” الموالي لتركيا، محذراً من تدخله في حضرموت، واصفاً إياه بـ”تمثيل القاعدة وداعش”. وأشار إلى أن المحافظة تعيش مرحلة عبث، وأن صبر أبنائها على الفشل قد نفد.