الإمارات تنفي مشاركتها في محادثات أمريكية بشأن هجوم بري ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نفت الإمارات، الأربعاء، ما أوردته تقارير إعلامية عن مشاركتها في محادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية حول خطة لهجوم برّي محتمل ضد جماعة الحوثي في اليمن.
جاء ذلك على لسان لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية، التي وصفت تلك التقارير بأنها “مزاعم غريبة ولا أساس لها من الصحة”، في تصريح خاص لوكالة رويترز.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد ذكرت في تقرير لها يوم الاثنين الماضي، أن أبوظبي تدفع أمريكا لتنفيذ هجوم بري ضد مناطق الحوثيين في اليمن، في ظل تحفظ سعودي من المشاركة فيه.
وقالت الصحيفة، إن “الإمارات طرحت فكرة اجتياح مناطق سيطرة الحوثيين برّيًا على الأمريكيين في الأسابيع الأخيرة، بحسب مسؤولين أمريكيين ويمنيين”.
وأضافت أن “أمريكا منفتحة على دعم حملة برية ضد الحوثيين في اليمن، وأن قرارًا نهائيًا بهذا الشأن لم يُتخذ بعد”.
وأكدت الصحيفة، أن” السعوديين أبلغوا اليمنيين والأمريكيين أنهم لن ينضموا أو يساهموا في أي عمل بري في اليمن، خشية الأضرار التي قد تُسببها الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة نتيجة ذلك”.
وأشارت إلى “أن المناقشات حول عملية برية تأتي في الوقت الذي تدرس فيه أمريكا خيارات لتقليص هجومها الجوي في اليمن”.
ومنذ 15 مارس الماضي، استهدفت الولايات المتحدة الأميركية مواقع في اليمن بمئات الغارات، مما أدى لمقتل 123 مدنيا وإصابة 247 آخرين على الأقل، غالبيتهم أطفال ونساء، حسب بيانات لجماعة الحوثيين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا الإمارات الحوثيين فی الیمن
إقرأ أيضاً:
هجوم إلكتروني يضرب قطاع العملات المشفرة في أمريكا
كشف باحثون في مجال أمن الإنترنت عن عملية معقدة نفذها قراصنة كوريون شماليون نجحوا خلالها في تأسيس شركتين داخل الولايات المتحدة، في انتهاك صارخ للعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على كوريا الشمالية.
ووفق تقرير لوكالة "رويترز"، فإن هذه الشركات استُخدمت كواجهات لاستهداف مطورين يعملون في قطاع العملات المشفرة عبر نشر برامج خبيثة ضمن حملات توظيف وهمية.
وذكرت شركة "سايلنت بوش" الأمريكية، المتخصصة في أمن المعلومات، أن الشركتين اللتين تم تأسيسهما هما "بلوكنوفاس" و"سوفتجلايد"، وقد تم تسجيلهما في ولايتي نيو مكسيكو ونيويورك باستخدام هويات وعناوين مزيفة.
ويأتي هذا النشاط ضمن خطة منظمة لاختراق بيئات العمل الرقمية الخاصة بمطوري البرمجيات، عبر التظاهر بأنها شركات شرعية توفر فرص عمل مغرية.
وتضمنت التحقيقات كذلك شركة ثالثة تُعرف باسم "أنجيلوبر إيجنسي"، غير أنها لا تبدو مسجلة رسميًا في الولايات المتحدة. ويعتقد الباحثون أن الشركات الثلاث تشكل جزءًا من نشاط لجماعة قرصنة فرعية تتبع مجموعة "لازاروس"، وهي وحدة إلكترونية هجومية شهيرة تابعة لمكتب الاستطلاع العام، وهي وكالة المخابرات الخارجية الرئيسية في كوريا الشمالية.
وفي تطور لاحق، نشر الموقع الرسمي لشركة "بلوكنوفاس" مذكرة صادرة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، تُعلن فيها مصادرة النطاق الإلكتروني الخاص بها. وأوضحت المذكرة أن المصادرة جاءت ضمن حملة إنفاذ تستهدف الجهات الإلكترونية التابعة لكوريا الشمالية، التي استخدمت النطاقات المسجلة في أمريكا لخداع الأفراد عبر عروض عمل زائفة وزرع برمجيات ضارة في أجهزتهم.