يتربع الورد الطائفي على عرش النباتات العطرية بصفته أحد الكنوز الزراعية والثقافية التي تفتخر بها المملكة، ويُعد رمزًا للهوية الزراعية وتفوح رائحته الزكية في جميع أنحائها، ويبدأ موسم قطفه مع بداية شهر مارس ويستمر لنحو (45) يومًا، ما يجذب موسمه العديد من محبي الورد وصانعي العطور من داخل المملكة وخارجها.


وأكّدت وزارة البيئة والمياه والزراعة اهتمامها بدعم زراعة الورد الطائفي وصناعته التحويلية؛ لتعزيز الاستدامة الزراعية، وتنمية الاقتصاد الوطني، من خلال دعم برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف السعودية"، وتمويل صندوق التنمية الزراعية.
أخبار متعلقة عبر أبشر أعمال.. خطوات تحديث معلومات جواز السفر للعمالةحفروا نفقا بالجدار.. لصوص سرقوا مجوهرات بـ10 ملايين دولار بأمريكا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الورد الطائفي - واس
وتحظى أكثر من (400) مزرعة بدعم من البرنامج في مجال الورود وصناعته، لتُسهم في توفير العديد من الفرص الوظيفية والتسويقية، وتمكين أهالي المناطق الريفية بالعمل في مجال صناعتها، وتطوير مهاراتهم الإنتاجية وتنويع مصادر دخلهم، بما يُسهم في تحفيز النشاط الزراعي والسياحي، ليُشكل موردًا اقتصاديًا مهمًا يعود نفعه على المملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مزارع الورد الطائفي - واسالورد الطائفيوأوضحت أن برنامج "ريف السعودية" قدم دعمًا للعديد من المشاريع التنموية في مجال الورود وصناعتها التحويلية، لفتح آفاق الاستثمار فيها مثل مصانع استخلاص العطور، ومدارس حقلية ذكية معتمدة على الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى معامل زراعة الأنسجة لتحسين جودة إنتاجها، ما يُسهم في تعزيز الأمن الغذائي، وبلوغ مستهدفها في الوصول إلى ما يُقارب ملياري وردة سنويًا خلال عام 2026.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الورد الطائفي - واس
وأشارت الوزارة إلى أن محافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة تُعد موطنًا رئيسًا لزراعة الورد، وتحتضن أكثر من (910) مزارع للورد الطائفي مُنتشرة في مرتفعات جبال الهدا والشفا، ووادي محرم، والطلحات، ووادي الأعمق، ووادي البني، وبلاد طويرق، والمخاضة، بمساحات مزروعة تتجاوز (193) هكتارًا، لتُنتج أكثر من (960) مليون وردة سنويًا، بكمية تتجاوز (2.437) طن، لينتشر شذاه الفوّاح نحو أطياف المملكة.
وأبانت أنها تسعى للحفاظ على الموارد الطبيعية، ودعم الصناعة التحويلية لمُنتجات الورد الطائفي، حيث تُستخرج وتصنّع منها العديد من المُشتقات المتنوعة، مثل الزيوت العطرية، وماء الورد، ومستحضرات التجميل والعناية بالجسم، التي تجد رواجًا واسعًا بالأسواق، جامعًا بين الموروث الثقافي والفرص الاستثمارية الواعدة.
وأشارت إلى أن الصناعات التحويلية الوطنية، تُسهم في تنمية الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الطائف الطائف الورد الطائفي الورد النباتات العطرية وزارة البيئة والمياه والزراعة الورد الطائفی article img ratio سهم فی

إقرأ أيضاً:

إجراءات وقائية.. إرشادات صحية للحماية من العواصف الغبارية والرملية

دعت هيئة الصحة العامة “وقاية” إلى ضرورة اتباع عدد من الإجراءات الوقائية والصحية، للحد من تأثيرات العواصف الغبارية والرملية، وما قد تسببه من مضاعفات صحية، خصوصًا للفئات الأكثر عرضة للخطر مثل كبار السن، ومرضى الجهاز التنفسي، والنساء الحوامل، والأطفال، ومن أجروا عمليات جراحية في الأنف أو العين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأكدت الهيئة، أهمية إغلاق الأبواب والنوافذ بإحكام لمنع دخول الغبار إلى داخل المنازل، مشيرة إلى إمكانية استخدام الحاجز العازل لسد الفجوات أسفل الأبواب لمنع تسرب الأتربة.
أخبار متعلقة أمير الرياض ونائبه يؤديان صلاة الميت على الأمير ناصر بن فهد بن عبدالله بن سعود بن فرحان آل سعودبرئاسة وزير الإعلام.. "الإذاعة والتلفزيون" تناقش مستهدفات 2025 .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إرشادات للتعامل مع العواصف الغبارية والرمليةحالة الطقسوشددت على ضرورة متابعة حالة الطقس الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد، والالتزام بالتوجيهات والتعليمات الرسمية الصادرة من الجهات المختصة، لاسيما عند صدور تحذيرات من تقلبات جوية أو نشاط في الرياح المثيرة للأتربة.
وأوصت“وقاية” بضرورة تنظيف المنازل من آثار الغبار بعد انتهاء العواصف، مع التركيز على غرف النوم، والأغطية، والفرش، لما لها من تأثير مباشر على جودة الهواء داخل المنزل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مكافحة العواصف الغبارية والرملية - اليومالعاصفة الغباريةوأكدت الهيئة أن الفئات الأكثر عرضة للخطر ينبغي أن تتجنب الخروج تمامًا خلال هذه الأجواء، ومن ذلك كبار السن، والمرضى المصابون بأمراض مزمنة، والنساء الحوامل، والأطفال، وكذلك الذين خضعوا مؤخرًا لعمليات جراحية في الأنف أو العين، حفاظًا على سلامتهم وتجنبًا لأي مضاعفات صحية.
وفي حال الاضطرار إلى الخروج أثناء العاصفة الغبارية أو الرملية، نصحت الهيئة بعدد من الاحتياطات المهمة، أبرزها: إغلاق نوافذ السيارة بشكل كامل أثناء القيادة، وارتداء النظارات الواقية المناسبة لحماية العين من الغبار، إلى جانب استخدام الكمامات الطبية الوقائية أو المناديل المبللة لتغطية الأنف والفم، بهدف تقليل استنشاق الأتربة والملوثات المحمولة في الهواء.مرضى الربوأما بالنسبة إلى مرضى الربو، فقد أكدت الهيئة ضرورة البقاء في المنازل وعدم مغادرتها إلا عند الضرورة القصوى، مع أهمية الحرص على اتباع الإرشادات الطبية بدقة، والانتظام في استخدام البخاخ الوقائي الذي وصفه الطبيب لهم، وعدم التهاون في حمله معهم طوال الوقت.
وفي حال حدوث أزمة ربو شديدة، شددت“وقاية”على ضرورة التواصل العاجل مع وزارة الصحة عبر الرقم «937» للحصول على الاستشارة الطبية اللازمة بشكل فوري.
وأكدت هيئة الصحة العامة“وقاية” أهمية تعزيز الوعي المجتمعي، والالتزام بالإرشادات الوقائية والصحية، خصوصًا خلال الفترات التي تشهد فيها المملكة تقلبات جوية أو نشاطًا في الرياح المثيرة للغبار، داعية إلى التعاون المجتمعي من أجل الحفاظ على الصحة العامة وتقليل المخاطر المرتبطة بالعوامل البيئية والمناخية.

مقالات مشابهة

  • "حوض الأسماك".. عيادة مبتكرة لعلاج أسنان أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
  • إجراءات وقائية.. إرشادات صحية للحماية من العواصف الغبارية والرملية
  • خلال 5 أيام.. 1000 متطوع يشاركون في زراعة 700 ألف نبتة بالدمام
  • "الأرصاد" ينبه من أمطار متوسطة ورياح على منطقة الباحة
  • الجاني هرب.. مقتل 3 أشخاص بحادث إطلاق نار في السويد
  • تفاصيل اجتماعات اللجنة السعودية النيوزيلندية المشتركة في أوكلاند
  • بمشاركة 16 إدارة تعليمية.. 64 طالباً يتنافسون في ”ريادي“ بالشرقية
  • السعودية تطلق “أرض التجارب لمستقبل النقل” بمساحة 1.56 كم² في ثول
  • "الأرصاد" ينبه من أمطار ورياح شديدة على منطقة حائل
  • في يوم التصميم العالمي.. كيف رسمت البيئة الطراز المعماري بالمملكة؟