زنقة20| علي التومي

أكد كارلوس ريني هيرنانديز، رئيس برلمان أمريكا الوسطى (البرلاسين)، خلال زيارة رسمية إلى مدينة العيون، أن المملكة المغربية تعتبر شريكاً استراتيجياً بالنسبة لدول أمريكا الوسطى، مشدداً على دعم البرلمان الإقليمي الكامل للوحدة الترابية للمغرب وسيادته على كامل أراضيه.

وأوضح هيرنانديز، الذي يقود وفدا برلمانيا هاما إلى الأقاليم الجنوبية، خلال لقائه بوالي جهة العيون – الساقية الحمراء، عبد السلام بكرات، أن هذه الزيارة تتيح للوفد الوقوف عن كثب على حجم المنجزات المحققة في المنطقة، بفضل الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأشار ذات المتحدث، إلى أن برلمان أمريكا الوسطى يتقاسم مع المغرب قيماً مشتركة، في مقدمتها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مضيفاً أن ما حققته الأقاليم الجنوبية من تطور اقتصادي واجتماعي يمثل دليلاً ملموساً على نجاعة النموذج التنموي المغربي، والحل الواقعي الذي يضمن للساكنة الكرامة في كنف الأمن والاستقرار.

وتوقف رئيس “البرلاسين” عند الذكرى العاشرة لانطلاق التعاون البرلماني بين المغرب وأمريكا الوسطى، معرباً عن ارتياحه لحصيلة التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف، ومثمناً الدعم المؤسسي المستمر الذي يقدمه البرلمان المغربي، خصوصاً في تنظيم منتديات دولية حول الهجرة والتنمية، سواء في الدومينيكان أو السلفادور.

كما أعرب هيرنانديز عن اهتمام بلدان منطقته بالاستفادة من التجربة المغربية في مجالات تدبير الهجرة، والطاقات المتجددة، والفلاحة الحديثة.

ومن جانبه، شدد والي جهة العيون – الساقية الحمراء، عبد السلام بكرات، على أن هذه الزيارة تشكل مناسبة لتقريب الوفد من حقيقة التحولات التنموية التي تعرفها المنطقة، في إطار الجهوية المتقدمة التي يعتمدها المغرب كنموذج للحكامة الترابية.

وأشار الوالي بكرات، إلى أن الأقاليم الجنوبية تميزت بمشاركة قوية في مختلف الاستحقاقات الانتخابية، مسجلة أعلى نسب التصويت في انتخابات 2021، وهو ما يعكس انخراط الساكنة في المسار التنموي ووعيها بمكتسبات الجهوية.

ويشمل برنامج زيارة وفد البرلاسين لمدينة العيون لقاءات مع المسؤولين المحليين، في مقدمتهم رئيس الجماعة الترابية للعيون، مولاي حمدي ولد الرشيد، إلى جانب زيارات ميدانية لمشاريع ثقافية واجتماعية، ومنشآت رياضية وتربوية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: أمریکا الوسطى

إقرأ أيضاً:

إضراب وطني يشل قطاع الجماعات الترابية والتدبير المفوض لليوم الثاني

يشهد قطاع الجماعات الترابية والتدبير المفوض، لليوم الثاني على التوالي إضرابا وطنيا شاملا، دعت إليه الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض.

ويأتي هذا التصعيد الاحتجاجي، تنديدا بما وصفته النقابة بـ »جمود الحوار القطاعي » و »تجاهل الحكومة لمطالب الشغيلة ».

وأعربت النقابة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، في بيان صادر عن مجلسها الوطني، عن قلقها العميق إزاء « تدهور الأوضاع المهنية والاجتماعية » لموظفي القطاع، مسلطة الضوء على النقص الحاد في الموارد البشرية بالتزامن مع التوسع في الاعتماد على العمال العرضيين وموظفي شركات التدبير المفوض، وهو ما يفتقد للضمانات القانونية والحقوق المهنية اللازمة.

وأكد المصدر نفسه، أن الحوار القطاعي مع وزارة الداخلية « لم يحقق أي تقدم ملموس منذ أكثر من عام »، مشيرا إلى « رفض المديرية العامة للجماعات الترابية التجاوب مع المطالب العالقة ».

وعلى رأس هذه المطالب، تأتي تسوية وضعية حاملي الشهادات، الذين يعتبرون من « ضحايا مراسيم 29 أكتوبر 2010″، بالإضافة إلى خريجي مراكز التكوين، والمطلب الأساسي المتعلق بالزيادة العامة في الأجور بما يتراوح بين 1000 و3000 درهم.

ويذكر أن هذا الإضراب الوطني لمدة 48 ساعة، الذي انطلق يوم أمس الثلاثاء ويستمر حتى اليوم الأربعاء.

كلمات دلالية احتجاج، الحكومة، الجماعات الترابية،

مقالات مشابهة

  • علماء آثار يكتشفون حطام قارب كبير من العصور الوسطى في برشلونة
  • مؤتمر العدالة والتنمية في المغرب يقرر المصير.. زعامة بنكيران على المحك
  • الوزير الشيباني: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي، وندعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقفها
  • اكتشاف هياكل عظمية لنساء تكشف عن حياتهن الصعبة خلال العصور الوسطى المبكرة
  • كأس رئيس الدولة للخيول العربية تستقطب 17 خيلاً في المغرب
  • الأزمي: بدون العدالة والتنمية، السياسة في المغرب تفقد معناها
  • السليمانية تحتضن المؤتمر الدولي الأول لأمراض العيون بمشاركة محلية ودولية (صور)
  • شفيونتيك.. «التوقعات المرتفعة» في «الملاعب الترابية»!
  • البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد التركي في عام 2025
  • إضراب وطني يشل قطاع الجماعات الترابية والتدبير المفوض لليوم الثاني