رئيس نيجيريا يعلن موقفه من التدخل العسكري في النيجر
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال رئيس نيجيريا بولا تينوبو ،اليوم الجمعة، أنه تلقى عدة اتصالات هاتفية باعتباره رئيسا لمجموعة إكواس، تحثته على الاسراع في التدخل العسكري بالنيجر لكنه رد عليهم بأنه ينتظر "مشاورة العلماء".
ومن جانبه، أعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر السماح للقوات المسلحة في مالي وبوركينا فاسو بالتدخل في أراضي البلاد حال وقوع هجوم.
أفادت وكالة "رويترز"، بأن قائد المجلس العسكري الحاكم في النيجر عبد الرحمن تشياني فوض جيشا مالي وبوركينا فاسو التدخل على أراضي بلاده في حال التعرض لهجوم عسكري.
وفي نهاية يوليو الماضي، شهدت النيجر تمردًا عسكريًا، حيث تمت الإطاحة بالرئيس محمد بازوم، وجرى تبرير الخطوة بالإخفاقات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية لبازوم.
وفي 18 أغسطس أعلن مفوض السلام والأمن، التابع للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" عبد الفتاح موسى، عقب اجتماع رؤساء الأركان العامة للقوات المسلّحة لدول المجموعة، عن موعد محدد لبدء التدخل العسكري في النيجر، دون أن يجري الإعلان عنه رسميًا بعد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاجتماعية الاقتصادي الرئيس محمد بازوم المجلس العسكري المجلس العسكري الحاكم السلام والأمن بوركينا فاسو فی النیجر
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري: سوريا ما زالت تحت “الرصد الحكومي”
آخر تحديث: 6 مارس 2025 - 1:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الإطاري عارف الحمامي ” الخميس، إن “الدولة العراقية بكل مؤسساتها تتعامل بحذر شديد مع الوضع السوري الاستثنائي، وتتعامل معه بدون أي تشنج أو مواقف مسبقة لحين أن تتبين الأمور”، لافتًا إلى أنه “لا يمكننا استباق الأحداث وننهال بالتصريحات، فالوضع معقد وجديد، لذلك نحن في مسار الترقب والرصد لمعرفه تطورات المشهد السوري بشكل مباشر، خاصة وأن هذا المشهد يعاني من تحديات كبيرة ستكون أكثر وضوحًا في الأشهر المقبلة”.وأضاف أن “الحديث عن إمكانية أن تحتضن دمشق معارضين للنظام السياسي في العراق، لا سيما البعثيين ، هو حديث مبكر، لابد أن نترقب حقيقة مجريات ما يحدث في سوريا بشكل عام، خاصة وأنها أمام مرحلة انتقالية”.وأشار إلى أن “بغداد واضحة في إستراتيجيتها مع سوريا وهي عدم التدخل في الشؤون الداخلية، لكن في نفس الوقت لن تسمح بأي تدخل في الشؤون الداخلية أو محاولة تشكيل تهديد على نظامها السياسي”، لافتًا إلى أن “العراق كان موضوعيًا في ملف مع كل ملفاته مع دول الجوار، وهي تعتمد بالأساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية”.وبحسب مراقبين، فإن أي تحرك سياسي لدعم المعارضة العراقية في سوريا قد يواجه عقبات اقتصادية، لا سيما أن دمشق تخضع لعقوبات دولية تحدّ من قدرتها على تقديم دعم مالي أو لوجستي لأي طرف سياسي خارجي.