تصدروا المشهد في الربع الأول من العام! إليكم أكثر الأدوات الاستثمارية ربحاً في الأسواق.
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
مع انتهاء الربع الأول من عام 2025، أصبح من الواضح أي السلع في الأسواق العالمية حققت أعلى مكاسب للمستثمرين. فقد سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا بنسبة 19.1%، والفضة بنسبة 18%، والنحاس بنسبة 26% خلال الربع الأول، لتبلغ مستويات قياسية، كما شهدت أسعار القهوة أيضًا ارتفاعات حادة.
وفي تعليقه على هذه التطورات، صرح خبير أسواق السلع، ظافر إرجزين، قائلاً: “إذا استمر الاتجاه الصاعد في المعادن الصناعية خلال الفترة المقبلة، فمن المتوقع أن يكون النحاس هو القائد لهذا المسار.
وقد شهدت أسواق السلع خلال الربع الأول من العام الحالي تقلبات حادة بسبب المخاوف المتعلقة بالتعريفات الجمركية وحالة عدم اليقين التي تكتنف الاقتصاد العالمي. ففي هذه الفترة، سجلت أسعار الذهب والنحاس والقهوة ارتفاعات قوية. كما أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التعريفات الجمركية وردود الفعل الانتقامية من الدول الأخرى، أبقت المخاوف من تصاعد الحروب التجارية قائمة، في حين لعبت البيانات الاقتصادية الصادرة عن الصين — ثاني أكبر اقتصاد في العالم — دورًا مؤثرًا في حركة أسواق السلع.
وأشار محللون إلى أن ضعف الطلب المحلي في الصين يشكل أحد أبرز المخاطر التي تهدد اقتصاد البلاد، مؤكدين أن ديون الحكومات المحلية وتراجع قطاع العقارات يواصلان التأثير سلبًا على الاقتصاد الصيني. كما تراجعت صادرات الصين خلال أول شهرين من العام الحالي، متأثرة بزيادة الولايات المتحدة للتعريفات الجمركية واستمرار القلق من تصاعد الحروب التجارية.
في المقابل، فإن الأخبار التي تحدثت عن نية الحكومة الصينية تشجيع البنوك على تقديم قروض استهلاكية للأفراد، واتخاذ خطوات لدعم الطلب المحلي، ساهمت في التأثير الإيجابي على اتجاهات سوق السلع.
كما أسهمت البيانات الاقتصادية الإيجابية الواردة من الصين في تعزيز أسواق السلع، مما ساعد على تهدئة المخاوف المتعلقة بضعف الطلب الناتج عن تصاعد التوترات التجارية. وبالرغم من ذلك، استمرت مخاوف الطلب العالمي في الضغط سلبًا على أسعار النفط الخام، بينما أدى قرار الصين الحد من استيراد المنتجات الزراعية الأمريكية إلى إبقاء أسعار الحبوب تحت الضغط.
وأشار محللون إلى أن تراجع العولمة وبروز السياسات الحمائية قد يؤديان إلى زيادة الضغوط التضخمية، وهو ما قد يرفع الطلب طويل الأجل على المعادن الصناعية والطاقة والمنتجات الزراعية.
كما أن الغموض المحيط بخطط الرئيس الأمريكي ترامب بشأن التعريفات الجمركية أثار مخاوف بشأن النمو الاقتصادي، وهو ما عزز الطلب على الذهب كملاذ آمن، فيما ساعدت سياسات ترامب والتوترات الجيوسياسية في دفع أسعار الفضة نحو الأعلى.
أما تصريحات الرئيس ترامب حول اعتزامه “إنقاذ” صناعة السيارات، فقد دعمت أسعار البلاديوم والبلاتين.
وبحسب هذه التطورات، فقد سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا بنسبة 19.1%، والفضة بنسبة 18%، والبلاتين بنسبة 10.2%، والبلاديوم بنسبة 8.2% خلال الربع الأول من عام 2025.
عاصفة النحاس تهب في أسواق المعادن الأساسية
أدت البيانات الاقتصادية المعلنة في الصين، والتي أشارت إلى تحسن النشاط الصناعي، إلى تأثير إيجابي على أسعار المعادن الأساسية بشكل عام. كما ساهمت التوقعات باتخاذ تدابير تحفيزية إضافية لدعم الاقتصاد، إلى جانب الخطوات المتبعة لزيادة الاحتياطات الاستراتيجية، في دفع الأسعار نحو الأعلى.
ومن بين العوامل الرئيسية التي ساهمت في ارتفاع أسعار النحاس، إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال كلمته أمام الكونغرس عن احتمال فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات النحاس.
وبالنظر إلى أداء المعادن الأساسية في السوق خارج البورصة، فقد ارتفعت أسعار النحاس بنسبة 26% لكل رطل، والرصاص بنسبة 3.2%، والنيكل بنسبة 3.6%، في حين تراجعت أسعار الألمنيوم بنسبة 0.8%، والزنك بنسبة 4.5%. وسجل سعر رطل النحاس مستوى قياسيًا بلغ 5.33 دولار.
النفط ينفصل عن الاتجاه الإيجابي ويغلق الربع الأول بتراجع طفيف
اقرأ أيضاتركيا تكشف عن أول تخطيط استراتيجي شامل لحيزها البحري
الأربعاء 16 أبريل 2025أما في قطاع الطاقة، فقد أنهى خام برنت الربع الأول بانخفاض طفيف بلغت نسبته 0.2%. بينما سجل سعر الغاز الطبيعي، المتداول في بورصة نيويورك بوحدة مليون وحدة حرارية بريطانية (MMBtu)، ارتفاعًا بنسبة 13.4%.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الربع الأول من أسواق السلع
إقرأ أيضاً:
217 مليون درهم أرباح «إن إم دي سي إينيرجي» خلال الربع الأول
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «إن إم دي سي إينيرجي»، الشركة التابعة لـ «مجموعة إن إم دي سي» والمالكة لغالبية أسهمها، تسجيل نتائج مالية قويّة للفترة المنتهية بتاريخ 31 مارس 2025، مدفوعة بالنشاط القوى في تنفيذ المشاريع وتنوع مصادر الإيرادات.
وحققت «إن إم دي سي إينيرجي»، خلال الربع الأول من العام الجاري، زيادة في صافي الأرباح بنسبة 25% على أساس سنوي، حيث قفزت من 174 مليون درهم في الربع الأول من عام 2024 إلى 217 مليون درهم، في الفترة ذاتها من عام 2025، وجاء هذا النمو مدعوماً بأداء تشغيلي قوي وتوسع استراتيجي في مشاريع جديدة، محلياً وعالمياً.
كما ارتفعت الإيرادات إلى 3.7 مليار درهم، بزيادة قدرها 75% على أساس سنوي بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2024، وسجلت أرباح السهم الواحد قفزة كبيرة بنسبة 25%، وبلغت قيمة إجمالي أصول الشركة 16.3 مليار درهم بنهاية مارس 2025.وبلغ إجمالي المشاريع التي تمت إرساؤها، خلال الربع الأول من العام الجاري، 13.9 مليار درهم، وبنهاية الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2025، تحظى «إن إم دي سي إينيرجي» بمجموعة من المشاريع المستقبلية تصل قيمتها إلى 56.3 مليار درهم.
وقال محمد حمد المهيري، رئيس مجلس الإدارة، إن إم دي سي إنيريجي، إن الشركة استهلّت عام 2025 بأداء متميز، الأمر الذي يمثّل امتداداً للنتائج القويّة التي اختتمنا بها العام الماضي، ويؤكد مكانتها الرائدة في قطاع الطاقة الإقليمي، لافتاً إلى نجاح الشركة بإحراز تقدم كبير ضمن أعمالها الديناميكية من تعزيز مشاريعها المستقبلية، وتعميق بصمتها العالمية.
من جانبه، قال المهندس أحمد سالم الظاهري، الرئيس التنفيذي، إن إم دي سي إينيرجي، إن هذه الانطلاقة المتميزة لعام 2025 مثلت استمراراً للزخم المرتفع الذي اختتمت به الشركة العام الماضي، مع تحقيقها نتائج مالية غير مسبوقة.
وأضاف أنه بينما تواصل الشركة تعزيز قدراتها على تنفيذ المشاريع المحلية، برزت خلال نتائج الربع الأول من العام الجاري إنجازات استراتيجية على الصعيد الدولي مع افتتاح مركز تصنيع متقدم في المملكة العربية السعودية وترسيخ حضورها في شرق آسيا، مشيراً إلى أن نتائج هذه الفترة تمثل ثمرة سنوات من التحضير والقرارات الفعّالة، وتجسد مساعينا الطموحة ضمن قطاعات عملها.