اختتام أعمال المعرض الدولي للتعليم
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
اختتم المعرض الدولي للتعليم “EDGEx 2025” الذي نظمته وزارة التعليم في الفترة 13- 16 أبريل الجاري بالرياض- أعماله اليوم؛ مسجلًا حضورًا يتجاوز أكثر من 20 ألف زائر محلي ودولي على مدى أربعة أيام، ما بين مسؤولين حكوميين، وقيادات تعليمية، ورجال أعمال، وأكاديميين ومهنيين ومتخصصين ومهتمين بمجال التعليم.
وتنوعت الأجنحة المشاركة في المعرض؛ لتشمل 100 شركة من كبريات الشركات التقنية والمستثمرين في قطاع التعليم، وأكثر من 40 جامعة وكلية ومؤسسة تعليمية محلية ودولية، قدمت أحدث ابتكاراتها للتعليم والتعلُّم، وأبرز برامجها الأكاديمية والتدريبية ومبادراتها العلمية، إضافةً إلى تقديمها مجموعة من ورش العمل المتخصصة، ومشاركتها في الجلسات النقاشية والحوارية.
واشتمل البرنامج العلمي للمعرض الدولي للتعليم على حزمة من الجلسات الحوارية والنقاشية وورش العمل التفاعلية والتدريبية زاد عددها على 100 جلسة حوارية وورش عمل، بمشاركة 160 متحدثًا من الخبراء والمتخصصين المحليين والعالميين في مجالات التعليم، إذ ناقشت هذه الفعاليات العلمية العديد من المحاور وأبرزها: مستقبل التعليم الرقمي، ودور الذكاء الاصطناعي في تطوير نماذج التعلُّم، إضافةً إلى علاقة المناهج الدراسية بالتوظيف ومتطلبات سوق العمل، واستعراض أبرز التجارب التعليمية الناجحة العالمية والمحلية.
وأبرمت وزارة التعليم وعدد من الجهات الحكومية والخاصة والجامعات والهيئات والمؤسسات التعليمية المحلية والدولية المشاركة في “EDGEx 2025″ما يقارب 40 اتفاقية ومذكرة تفاهم؛ لتعزيز التعاون المحلي والدولي في مجالات التعليم والتعلُّم والتدريب والتقنية بما يواكب التطورات العالمية.
وكرم معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان في ختام أعمال المعرض الجهات المشاركة والمنظمة والشركاء والرعاة؛ تقديرًا لدورهم في إنجاح هذا الحدث التعليمي العالمي، الذي يمثل منصة رائدة وشاملة لاستشراف مستقبل التعليم، وعرض الحلول التعليمية المبتكرة التي تسهم في تطويره من خلال التواصل مع المستثمرين والجامعات والمتخصصين في قطاع التعليم والتقنية، كما كرم الطلبة الفائزين بالجوائز والميداليات الدولية في المعرض الدولي للاختراعات في جنيف.
وتسعى وزارة التعليم من خلال إقامتها للمعرض الدولي للتعليم “EDGEx 2025” إلى الإسهام في رفع مستوى التعليم داخل المملكة، وعلى الصعيد العالمي، من خلال ثلاث ركائز أساسية: استعراض الحلول والأفكار المبتكرة، وتسليط الضوء على أحدث التقنيات التعليمية، والاحتفاء بإنجازات الطلبة والمعلمين والداعمين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الدولی للتعلیم
إقرأ أيضاً:
جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
أبوظبي - الرؤية
في دورة استثنائية تجسّد الحضور الثقافي العالمي، يكشف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 عن أرقام تعكس نموّه المتواصل وتنوّعه ومكانته الراسخة على خريطة المعارض الدولية؛ فبمشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، يشكّل المعرض منصة عالمية تحتفي بالمعرفة وتدعم صناعة النشر وتعزز جسور التواصل بين الثقافات، وتُبرز الإنتاج الأدبي والثقافي من مختلف أنحاء العالم.
يمثّل هذا الحضور الممتد جميع قارات العالم، ويجمع تحت سقف واحد أكثر من 60 لغة، ما يعكس ثراء المحتوى المعرفي، ويفتح آفاقاً واسعة للحوار الثقافي والتبادل الفكري، وتتميّز هذه الدورة بانضمام 20 دولة تشارك لأول مرة بشكل مباشر، من أربع قارات مختلفة، وتتحدث مجتمعة أكثر من 25 لغة، ما يشكّل 21% من إجمالي الدول المشاركة.
ولا تقتصر المؤشرات النوعية على التوسع الجغرافي، بل تشمل أيضاً تنوّع الجهات المشاركة؛ إذ يسجّل المعرض حضوراً لافتاً لـ87 جهة حكومية، إلى جانب 15 جامعة، و13 مؤلفاً ناشراً، في تأكيد تكامل قطاعات النشر والتعليم والمعرفة.
وعلى صعيد الصناعة، يستقبل المعرض 25 وكيلاً أدبياً من 13 دولة، فيما تحتضن قاعاته 28 جناحاً دولياً مُجمّعاً وتضم دور نشر متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
وفي لفتة تقديرية لمسيرة النشر العربي، يكرّم المعرض هذا العام 6 دور نشر عريقة، يتجاوز عمر أقدمها 160 عاماً، تقديراً لإسهاماتها في ترسيخ حضور الثقافة العربية، وإثراء المحتوى العربي، وتطوير صناعة الكتاب، وتشجيع القراءة والتأليف والترجمة ومعارض الكتب.
من مشاركة دول جديدة، إلى تكريم رموز النشر، تؤكّد الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانته كمنصّة حضارية تعزّز الحوار الثقافي العالمي، وتقدّم مشهداً معرفياً نابضاً بالحياة، يجمع الشرق والغرب تحت مظلة واحدة.