مدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عاما إضافيا الحظر المفروض على دخول السفن التي ترفع العلم الروسي أو التي ترتبط بطريقة أو بأخرى بروسيا الاتحادية إلى الموانئ الأمريكية.

و جاء في وثيقة صادرة عن البيت الأبيض نُشرت في السجل الفيدرالي للولايات المتحدة: "لا تزال السياسات والإجراءات التي تتبعها الحكومة الروسية تشكّل تهديدا مستمرا يخلّ بالعلاقات الدولية للولايات المتحدة، وبالتالي تستدعي استمرار إعلان حالة الطوارئ الوطنية.

. وعليه.. فإنني أمدد عاما إضافيا حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بروسيا الاتحادية، وكذلك الصلاحيات الاستثنائية المنصوص عليها في الإعلان الرئاسي رقم 10371، المتعلقة بتنظيم رسوّ وحركة السفن المرتبطة بروسيا في الموانئ الأمريكية".

ويشار في بيان البيت الأبيض الصادر يوم الثلاثاء، إلى أن القرار سيحال إلى الكونغرس.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت الحظر المذكور في 21 أبريل 2022 بعهد رئيسها السابق جو بايدن، على خلفية انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، والتي اعتبرتها واشنطن "تهديدا" للعلاقات الخارجية للولايات المتحدة.

ويشمل الحظر كافة السفن التي ترفع العلم الروسي أو تمتلكها أو تشغلها جهات روسية، بما فيها الحكومة الروسية والشركات الروسية والمواطنون الروس والمقيمون دائما في روسيا.

ويتضمن الحظر بعض الاستثناءات، بما في ذلك السفن التي تنقل المواد النووية والحالات الطارئة، حيث تضطر السفن للرسو في الموانئ الأمريكية لأسباب إنسانية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحكومة الروسية الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي روسيا الاتحادية دونالد ترامب الموانئ الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

أوروبا أمام اختبار تاريخي لتعزيز وحدتها وسط الفوضى الأمريكية

الثورة/ متابعات

قالت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، إنّ الفوضى التي تشهدها الولايات المتحدة، نتيجة السياسات التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمثّل فرصة استراتيجية أمام الاتحاد الأوروبي لتعزيز وحدته واستقلاله الاقتصادي والسياسي.

وأشارت الوكالة إلى أنّ الحرب التجارية التي أطلقها ترامب، وهجماته على سيادة القانون، دفعت الأوروبيين إلى التقارب في مواجهة التهديدات المشتركة، ودفعت المستثمرين إلى اعتبار اليورو ملاذاً آمناً وسط تراجع قيمة الدولار.

وفي هذا السياق، يشهد الاتحاد الأوروبي نشاطاً متزايداً في أوساط قادته، حيث تعمل الحكومات الأوروبية على كسر المحرّمات الوطنية، وتوحيد الجهود تحت مظلة المصالح الجماعية.

ففي ألمانيا، خرج الائتلاف الحاكم من التقشّف بحزمة إنفاق ضخمة تتجاوز 500 مليار يورو لدعم البنية التحتية والدفاع، في وقتٍ تبدي فيه فرنسا استعداداً لإعادة هيكلة الدفاع القاري وتوسيع الردع النووي، ما يلقى ترحيباً من دول مثل بولندا في ظلّ تقرّب الولايات المتحدة من روسيا.

وتأتي هذه التحرّكات في ظلّ صمود السوق الأوروبية الموحّدة، التي تضمّ 440 مليون نسمة، في وجه التحديات، مما يجعل الدول الأعضاء أكثر استعداداً لتعزيز استقرارها وقدرتها على التنبّؤ ومساواتها مقارنةً بأمريكا.

ورغم هذه التحرّكات، حذّرت “بلومبرغ” من أن الاتحاد الأوروبي لا يزال عرضة لهزّات اقتصادية كبيرة، خصوصاً أنّ اقتصاده يعتمد على التجارة الخارجية بشكل مضاعف مقارنةً بالاقتصاد الأمريكي، مما يجعل ألمانيا، التي تصدّر ما يفوق 10% من منتجاتها إلى الولايات المتحدة، في موقع هشّ، وفقاً لتقارير “بلومبرغ إيكونوميكس”.

وأوضحت الوكالة أنّ اختبار صيف المعاناة التجارية المقبل، ليس ما إذا كان الاتحاد الأوروبي قادراً على الإسراع في إبرام صفقة مع ترامب في غضون 90 يوماً، بل ما إذا كان سيبدأ في تعزيز الصناعات المحلية المجزّأة، وإنشاء سوق واحدة حقيقية للبنوك، ودمج أسواق رأس المال المتباينة.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • ترامب يطالب المحكمة الأمريكية العليا بحظر المتحولين جنسيا في الجيش
  • المصدرون الصينيون يُودّعون السوق الأمريكية بسبب رسوم ترامب
  • أوروبا أمام اختبار تاريخي لتعزيز وحدتها وسط الفوضى الأمريكية
  • رئيس وزراء اليابان: سنؤكد للولايات المتحدة أهمية التجارة الحرة في مفاوضات الرسوم الجمركية
  • الخارجية الروسية: أدرجنا 21 نائبًا بريطانيًا على قائمة الممنوعين من دخول البلاد
  • النفط يصعد بعد فرض عقوبات على إيران وانخفاض المخزونات الأمريكية
  • تقرير: هجمات الحوثيين في اليمن تمثل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة
  • الحوثي تعلن إسقاط طائرة مسيرة ومهاجمة حاملتي طائرات للولايات المتحدة
  • وكالة الموانئ تعيد إطلاق مشروع محطة السفن السياحية بأكادير
  • تعريفات ترامب: كيف تؤثر الرسوم الجمركية الأمريكية في التحالفات التجارية؟