“برنامج سخاء” يسهم في تمكين الباذلين من تنفيذ مشروعات تنموية بتكلفة 2.7 مليار ريال خلال 3 أشهر
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
المناطق_واس
بلغت تكاليف مشروعات برنامج سخاء منذ انطلاقته قبل ثلاثة أشهر 2.7 مليار ريال، وخلق ما يقارب من 1400 وظيفة في مجالات التعليم، والصحة، والابتكار.
ويستهدف البرنامج بنهاية عام 2027م؛ للوصول إلى 100 ألف مستفيد، وحجم المشاريع التنموية بقيمة 20 مليار ريال، وعدد الوظائف الناتجة عن المشاريع 21,000 وظيفة.
وأكد معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي أن برنامج سخاء يهدف لأن يكون محركاً للقطاع التنموي في المملكة، وداعماً لاحتياجات المجتمع، من خلال تبني مشاريع تنموية مستدامة، وتمكين وتحفيز الباذلين ودعمهم خلال رحلة تنفيذ تلك المشاريع، إلى جانب تعظيم الأثر الاجتماعي والاقتصادي للمشاريع التنموية عبر توجيه الباذلين نحو الاحتياجات الفعلية وإجراء دراسات الجدوى، كذلك تنمية القطاع غير الربحي عبر إطلاق مشاريع نوعية توفّر خدمات ذات جودة عالية وتعتمد نماذج عمل مبتكرة. ويسعى البرنامج إلى توجيه جهود الباذلين والموارد نحو الاحتياجات الفعلية والأولويات الوطنية، والتشجيع على الأخذ بالاستدامة المالية خلال تصميم المشاريع التنموية، كذلك تحفيز المشاريع التي توفر خدمات ذات جودة عالية وتستخدم حلول مبتكرة لمعالجة الاحتياجات، ودعم الباذل خلال رحلة تنفيذ المشاريع.
ويعمل “سخاء” على التكامل والتنسيق مع الجهات الحكومية، من خلال مواءمة الاحتياجات التنموية مع تلك الجهات، ومواءمة المشاريع مع الخطط الإستراتيجية للجهات ذات العلاقة، كذلك رفع مساهمة القطاع الثالث في مختلف القطاعات الحيوية، وتوفير نماذج عمل وممارسات تنموية مبتكرة قابلة للتوسيع إلى النطاق الوطني.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
“الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
“الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
الإنسان وجودة حياته، ومضاعفة ما ينعم به من سعادة ورفاهية، أولوية دائمة في نهج القيادة الرشيدة، وجوهر استراتيجياتها الهادفة لكل ما فيه صالح أفراد المجتمع، ومنها الخاص بالصحة العامة، كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس الإمارات للجينوم، مبيناً سموه “حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع”، ومنوهاً بـ”أهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة”، ومشيداً سموه بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية.. وذلك خلال الاجتماع الذي اعتمد فيه سموه حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، والاطلاع على نتائج دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي “التيلومير إلى التيلومير” (T2T)، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، لتطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي، وكذلك مستجدات برنامج الاختبار الجيني الشامل للمقبلين على الزواج الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وبرنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة.
البرامج العلمية المتقدمة والأبحاث النوعية في الإمارات تستوفي أرقى المعايير وتهدف إلى مضاعفة الخدمات المقدمة استناداً إلى ما توفره من بيانات، ومنها حزمة البرامج الجديدة للفحص الجيني التي اعتمدها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في الإمارات، وتتضمن برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة للكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية، وتشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للبالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، لتحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية، كما تضم برامجاً مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية.
نقلات كبرى يتم تحقيقها في القطاع الصحي الإماراتي والأبحاث النوعية المتقدمة فيه، بفعل التطور العلمي الهائل والقدرة على وضع البرامج النوعية والاستباقية التي تضمن حماية صحة أفراد المجتمع واستدامة ترسيخ مكانة الدولة الرائدة عالمياَ.