مقارنة بين هاتفي سامسونج Galaxy A52 وأوبو A94
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أفضل هواتف في السوق المصري.. يبحث العديد من المستخدمين في السوق المصري عن هاتف يناسب احتياجاتهم من حيث الكاميرا، البطارية، المعالج، وغيرها من المواصفات التي تؤثر في تجربة الاستخدام اليومية.
وفي هذا التقرير، تقدم «الأسبوع» مقارنة شاملة بين هاتف سامسونج Galaxy A52 و هاتف أوبو A94، لنتعرف على أبرز الفروق بين الهاتفين ونساعدك على اتخاذ القرار الأمثل وفقًا لمتطلباتك.
- سامسونج Galaxy A52: يحتوي على شاشة Super AMOLED بحجم 6.5 بوصة، تدعم معدل تحديث 90 هرتز، مما يضمن سلاسة أكبر في التصفح وتشغيل الألعاب.
- أوبو A94: مزود بشاشة AMOLED بحجم 6.43 بوصة ودقة FHD+، لكن معدل التحديث يقتصر على 60 هرتز، مما يجعله أقل سلاسة مقارنةً بـ A52.
- سامسونج Galaxy A52: يعتمد على معالج Snapdragon 720G من كوالكوم، الذي يضمن أداءً قويًا ومستقرًا في الاستخدامات المتعددة، بما في ذلك الألعاب والتطبيقات الثقيلة.
- أوبو A94: يعمل بمعالج MediaTek Helio P95، الذي يقدم أداءً جيدًا في الاستخدام اليومي ولكن ليس بنفس القوة التي يقدمها معالج سامسونج.
3- الكاميرا- سامسونج Galaxy A52: يأتي بنظام كاميرات رباعية خلفية، حيث الكاميرا الرئيسية بدقة 64 ميجابكسل مع التثبيت البصري OIS، ما يتيح لك التقاط صور واضحة وثابتة حتى في الظروف الإضاءة المنخفضة.
- أوبو A94: يحتوي على كاميرا خلفية رئيسية بدقة 48 ميجابكسل، لكنها تفتقر إلى التثبيت البصري OIS، مما قد يؤثر على ثبات وجودة الصور في ظروف الإضاءة المنخفضة.
4- البطارية وسرعة الشحن- سامسونج Galaxy A52: مزود ببطارية سعة 4500 مللي أمبير، ويدعم الشحن السريع بقوة 25 واط (شاحن 15 واط داخل العلبة).
- أوبو A94: يحتوي على بطارية سعة 4310 مللي أمبير، ويدعم الشحن السريع بقوة 30 واط مع شاحن سريع متوفر في العلبة.
تتفاوت أسعار الهواتف في السوق المصري حسب المتاجر والعروض المتوفرة، وفيما يلي أسعار تقريبية لهواتف سامسونج وأوبو:
سامسونج Galaxy A52:
- النسخة 128 جيجابايت مع 8 جيجابايت رام: 11600 جنيه
- النسخة 256 جيجابايت مع 8 جيجابايت رام: 12800 جنيه
أوبو A94:
- النسخة 128 جيجابايت مع 8 جيجابايت رام بسعر 6300 جنيه
اقرأ أيضاًسامسونج توقف تحديث «One UI 7» لأجهزتها عالميًا بسبب خلل خطير
سامسونج: إطلاق هاتف «Galaxy S25 Edge» قد يقتصر على دولتين فقط مبدئيًا
تسريبات عن مواصفات هاتف سامسونج الجديد Galaxy Xcover 7 Pro بمعالج فائق السرعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الهواتف في السوق المصرية أفضل كاميرا في الهواتف الهواتف 2025 الهواتف الاقتصادية الهواتف الذكية الهواتف المتوسطة تجربة المستخدم فی السوق المصری
إقرأ أيضاً:
الرقم القومي للعقار.. خطوة محورية نحو تطوير السوق العقاري المصري وتحقيق الشفافية الرقمية
في إطار مساعي الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز منظومة الحوكمة الرشيدة، أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور عمرو طلعت، عن موافقة مجلس النواب المصري من حيث المبدأ على مشروع قانون الرقم القومي للعقار، في خطوة وصفها الوزير بـ"الإنجاز المحوري" الذي سيُسهم في تنظيم وإدارة الثروة العقارية في البلاد بطريقة غير مسبوقة.
ويأتي هذا المشروع كجزء من استراتيجية أشمل للتحول الرقمي في مختلف القطاعات الحكومية والخدمية، وبهدف معالجة إشكاليات عمرها سنوات في سوق العقارات المصري.
رقم لكل عقارأكد وزير الاتصالات خلال مشاركته في قمة الدول الرقمية "FDS" المنعقدة في القاهرة، أن المشروع يستهدف إنشاء منظومة رقمية متكاملة لتخصيص رقم قومي فريد لكل عقار في مصر، بغض النظر عن نوعه أو موقعه، سواء أكان سكنياً، أو تجارياً، أو إدارياً، أو صناعياً.
وأوضح أن المشروع جاء استجابة لتحديات مزمنة، أبرزها تكرار أسماء الشوارع، وصعوبة تحديد العناوين العقارية بدقة، وهو ما تسبب في بعض الحالات في استغلال هذه الثغرات لأغراض غير قانونية أو في ارتكاب عمليات احتيال.
واستوحى القائمون على المشروع فكرته من نجاح منظومة الرقم القومي للمواطنين، إذ سيصبح الرقم العقاري الجديد هو المعرف الرسمي الوحيد للعقار أمام مختلف الجهات الحكومية، بما يعزز من شفافية التعامل مع العقارات على مستوى الدولة.
تأثيرات متوقعة على السوق العقاريةأوضح الوزير طلعت أن الهدف الأبرز من المشروع هو تسهيل تداول العقارات، والحد من عمليات النصب المرتبطة بتزوير أو تلاعب في بيانات العناوين، مشيراً إلى أن المشروع سيساهم بشكل مباشر في تحسين إدارة الأصول العقارية، ودعم التنمية المستدامة في القطاع.
وأضاف أن الرقم القومي للعقار سيُدرج على إيصالات الكهرباء الخاصة بكل وحدة عقارية، ما يسهل على المواطنين الوصول إليه، كما سيتم إطلاق تطبيق إلكتروني رسمي يُتيح الاستعلام عن الرقم القومي لأي عقار باستخدام بيانات بسيطة مثل العنوان أو رقم عداد الكهرباء.
خطوات التنفيذ وتقدم العمل الميدانيلفت الوزير إلى أن الحكومة، بالتعاون مع عدد من الجهات ذات الصلة مثل هيئة البريد المصري ووزارة الإسكان، قد أنهت بالفعل عمليات حصر العقارات في 22 محافظة، وتعمل حالياً على استكمال الحصر في باقي المحافظات تمهيداً لإطلاق المنظومة رسميًا خلال عام 2025.
وفي السياق ذاته، كشف المهندس عمرو خطاب، المتحدث الرسمي باسم وزارة الإسكان، عن تفاصيل المشروع خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، مشيرًا إلى أن القانون يستهدف إنشاء قاعدة بيانات رقمية موحدة للعقارات في مصر، ترتكز على فكرة أن الرقم القومي سيُصبح بمثابة "بصمة رقمية" فريدة لكل عقار تحتوي على جميع بياناته الرسمية.
وأكد خطاب أن هذا الرقم سيساعد المواطنين والمستثمرين على الاطلاع على بيانات العقارات قبل الشراء أو الاستثمار، ما يحدّ من عمليات الخداع والتزوير المنتشرة في السوق العقارية.
وأشار كذلك إلى أن الرقم القومي سيشمل العقارات الحكومية والخاصة، وهو ما يعني أن المشروع يغطي كافة الأبنية والمنشآت دون استثناء.
الرسوم والإجراءات المرتبطة بالمشروعوفيما يتعلق بتكلفة استخراج الرقم القومي للعقار، أوضح المهندس عمرو خطاب أن مسألة فرض رسوم لم تُطرح بعد للنقاش، موضحًا أن الحديث عن هذا الجانب لا يزال سابقًا لأوانه، وأن المعلومات الخاصة به غير متاحة حتى الآن.
ويُعد مشروع الرقم القومي للعقار خطوة استراتيجية وجريئة نحو رقمنة البنية التحتية العقارية في مصر، وهو ما سينعكس إيجابًا على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ويُعزز من كفاءة التخطيط العمراني والإدارة الحكومية للعقارات. كما يُعد المشروع تجسيدًا عمليًا لرؤية الدولة المصرية في تطبيق التحول الرقمي الشامل، وإرساء قواعد الشفافية والمساءلة في سوق العقارات.
ومع اكتمال الحصر وتدشين التطبيق الرسمي خلال العام المقبل، من المتوقع أن تشهد مصر مرحلة جديدة من الحوكمة العقارية تُمهد لتحديث تشريعي وإجرائي واسع يدفع باتجاه المزيد من الاستقرار والنمو في القطاع العقاري.
من جانبه، قال المحلل الاقتصادي، إسلام الأمين، إنه في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز منظومة الحوكمة الرشيدة، يعد مشروع الرقم القومي للعقار بمثابة نقلة نوعية في إدارة الثروة العقارية في مصر.
وأضاف الأمين في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن أهمية المشروع تكمن في كونه جزءاً من استراتيجية طموحة لتحسين الخدمات الحكومية والخدمية، وتسهيل العمليات العقارية في البلاد، وهو ما سيعزز الثقة في السوق ويُسهم في تحقيق استقرار اقتصادي ملحوظ.
ولفت إلى أنه بالنظر إلى التحديات التقليدية التي يعاني منها القطاع العقاري في مصر، من تكرار أسماء الشوارع وصعوبة تحديد العناوين بدقة، فإن هذا المشروع يمثل الحل الأمثل لتلك المشاكل التي أثرت على تطور السوق العقاري طوال السنوات الماضية.
وأشار الأمين إلى أنه من الناحية الاقتصادية، يمثل هذا المشروع دعماً كبيراً لتنمية القطاع العقاري المصري وتعزيز الاستثمار فيه، على الرغم من أن تكاليف استخراج الرقم القومي للعقار لم تُحدد بعد، إلا أن تأثيرات المشروع ستكون إيجابية على المدى الطويل، في ظل ما يقدمه من تحسينات كبيرة في إدارة الأصول العقارية.