بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات وتشاد تُوقعان اتفاقية بناء مستشفى الشيخة فاطمة بنت مبارك ومركز غسيل للكِلى في أنجمينا
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وقعت وكالة الإمارات للمساعدات الدولية وحكومة جمهورية تشاد اتفاقية بناء مستشفى الشيخة فاطمة بنت مبارك ومركز غسيل الكِلى في أنجمينا عاصمة جمهورية تشاد.
تم توقيع الاتفاقية بحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، وذلك على هامش أسبوع أبوظبي العالمي للصحة وحضور معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة رئيس اللجنة الاستشارية الصحية للتنمية الدولية، ومعالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، ومعالي طاهر حامد أنقلين، وزير المالية والميزانية والاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي في تشاد.
وقع الاتفاقية من الجانب الإماراتي سعادة الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، ومن الجانب التشادي معالي طاهر حامد أنقلين، وزير المالية والميزانية والاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي.
نصت الاتفاقية على بناء وتشغيل مستشفى “الشيخة فاطمة بنت مبارك” في العاصمة التشادية “أنجمينا”، على أرض مُخصصة من حكومة تشاد بمساحة إجمالية (11,300 متر مربع)، منها 9500 متر مربع كمساحة لبناء المستشفى، ومساحة 1800 متر مربع خاصة بمبنى إقامة الكادر الطبي، بالإضافة إلى تخصيص مساحة (4,200 متر مربع) لبناء وتشغيل “مركز مُتخصص لغسيل الكِلى” مُجهز بأحدث التقنيات الطبية، ويوفر أحدث الخدمات الصحية لتقديم الرعاية العلاجية اللازمة لمرضى غسيل الكِلى.
وفي هذا الصدد أكد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة أن إنشاء مستشفى الشيخة فاطمة بنت مبارك ومركز مُتخصص لغسيل الكِلى في “أنجمينا” عاصمة تشاد تجسيدٌ للإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) لخدمة البشرية جمعاء واستمرارٌ للدور الإماراتي العالمي الرائد في تنمية المجتمعات المُحتاجة، وتلبية تطلعات الشعوب في الحصول على خدمات الرعاية الصحية الضرورية لمختلف الفئات والشرائح من الرجال والنساء والأطفال.
وأشار معاليه إلى أن توقيع الاتفاقية بين الجانبين الإماراتي والتشادي ترجمةً للرؤية المُلهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، لتعزيز قطاع الرعاية الصحية في مختلف أنحاء العالم، لاسيما في الدول والمجتمعات الأكثر حاجةً في قارة أفريقيا، انطلاقاً من الرسالة الحضارية والإنسانية لدولة الإمارات نحو تقديم الدعم والمساعدة لبناء القدرات بشكل مستدام من جهة، وبما يتماشى مع الأهداف الإنمائية المستدامة بالتركيز على الصحة الجيدة والرفاه كهدف أساسي من جهة أخرى.
وحول هذه الاتفاقية أكد سعادة الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية أن مثل هذه الاتفاقيات تأكيدٌ على التزام دولة الإمارات بمعالجة التحديات الإنسانية وتعزيز التنمية المستدامة حول العالم، إذ ستواصل وكالة الإمارات للمساعدات الدولية دورها المحوري في تقديم المساعدات الحيوية لدعم المجتمعات والشعوب في جميع الدول والمناطق المُحتاجة لتحسين الواقع المعيشي، وتنفيذ برامج المساعدات الخارجية في ضوء السياسة العامة للمساعدات الخارجية.
وأوضح سعادته أن مستشفى الشيخة فاطمة بنت مبارك في أنجمينا سيتضمن 11عيادة مُتخصصة تشمل (الأطفال، أمراض النساء، الأسنان، العظام، المسالك البولية، العيون، الأنف والأذن والحنجرة، الجلدية، الطب الباطني، أمراض القلب، الطب العام)، ويحتوي على 100 سرير و3 غرف عمليات و3 غرف ولادة، لافتاً إلى أن عدد المستفيدين من الخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى تصل إلى أكثر 1.7 مليون شخص، فيما يخدم المركز المُتخصص لغسيل الكِلى أكثر من 9% من سكان العاصمة التشادية “أنجمينا”، ويضم 80 سريرا لعلاج مرضى الكِلى.
بدوره عبر معالي طاهر حامد أنقلين، وزير المالية والميزانية والاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي عن شكر حكومة جمهورية تشاد دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلةً في وكالة الإمارات للمساعدات الدولية التي ستقوم بالإشراف على بناء وتشغيل مستشفى الشيخة فاطمة بنت مبارك ومركز غسيل الكِلى في أنجمينا، الأمر الذي سيعمل بشكل كبير على تعزيز الخدمات الطبية المُقدمة وتحسين نوعية العلاج لمختلف الشرائح من الرجال والنساء والأطفال وسينعكس وجود مثل هذه المنشآت الصحية على مجالات التنمية بشكل عام في بلدنا، وسيوفر الكثير من فرص العمل للسكان المحليين، فضلاً عن خلق فرص اقتصادية في مجال تقديم الخدمات مثل توفير المواصلات والطعام والهدايا والمستلزمات الأخرى.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فتح باب الترشح لجائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة 2025
مراد المصري (أبوظبي)
أعلنت أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، عن فتح باب الترشح لجائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة في دورتها التاسعة، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وبدعم واهتمام الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة الأكاديمية، ورئيسة ناديي أبوظبي والعين للسيدات.
وتم الإعلان عن تفاصيل النسخة الجديدة من الجائزة -التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، ومن أبرز الجوائز التي تحظى باهتمام كبير في الأوساط الرياضية العربية- خلال مؤتمر صحفي أُقيم صباح اليوم بمقر أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية في أبوظبي، بحضور عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، والدكتورة نجوى الحوسني رئيس لجنة التحكيم، وشمسة سيف الهنائي، عضو مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، وعدد كبير من القيادات الرياضية والمهتمين وممثلي الوسائل الإعلامية.
ويقام حفل توزيع الجوائز في نوفمبر المقبل، فيما تم الإعلان عن فتح باب الترشح رسمياً اعتباراً من 28 أبريل ويستمر حتى 10 سبتمبر 2025.
وتهدف الجائزة إلى تمكين المرأة في القطاع الرياضي، وتسليط الضوء على إنجازاتها على مدار عام كامل، كما تسعى لتعزيز التنافسية والتميز في الرياضة النسائية، وخلق بيئة داعمة ومحفزة تُمكّن المرأة الرياضية من الارتقاء بأدائها إلى مستويات متقدمة.
ويبلغ إجمالي قيمة الجوائز مليوني درهم موزعة على 8 فئات فردية وجماعية، وتشمل الفئات الفردية: أفضل رياضية عربية - أفضل رياضية إماراتية - أفضل رياضية ناشئة - أفضل رياضية بارالمبية - أفضل مدرب/ مدربة - أفضل مؤثرة اجتماعية في المجال الرياضي - أفضل أم رياضية، أما على المستوى الجماعي، فتتضمن: فئة أفضل فريق، كما تُمنح جائزة خاصة لشخصية العام الرياضية العربية، والتي تختارها لجنة التحكيم، تكريماً لشخصية عربية ساهمت بشكل فاعل ومؤثر في مجال الرياضة النسائية.
وأكد عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، أن الجائزة تمثل امتداداً لتوجهات تمكين المرأة وإبراز إنجازاتها في مختلف القطاعات، لا سيما المجال الرياضي، مشدداً على أن هذا التوجه يحظى برعاية ودعم كريم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، ومتابعة حثيثة من الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، ما أسهم في تطور وازدهار رياضة المرأة في الإمارات وعلى مستوى العالم العربي.
وقال العواني: «تُعد الجائزة ركيزة محورية في دعم وتطوير الرياضة النسائية محلياً وعربياً، كما تشجّع الإماراتيات على مواصلة التميز وتحقيق الإنجازات في المحافل الدولية، ويواصل المجلس من خلالها التزامه بدعم المرأة الرياضية، انسجاماً مع رؤيتنا نحو مجتمع نشط وصحي».
واختتم العواني: «لقد شهدت الجائزة تطوراً ملحوظاً خلال النسخ السابقة، حيث زاد إجمالي قيمة الجوائز إلى مليوني درهم، وارتفع عدد الطلبات المستلمة في عام 2024 إلى 258 طلباً، مقارنة بـ191 طلباً في عام 2023. كما بلغ عدد المشاركات من الإماراتيات 155 طلباً في عام 2024، بعد أن كان 116 طلباً في عام 2023، وتصدّرت فئة أفضل رياضية إماراتية قائمة الفئات الأكثر ترشحاً بواقع 119 طلباً في 2024، فيما جاءت أغلب المشاركات من دولة الإمارات، وجمهورية مصر العربية، والمملكة المغربية، مما يعكس مكانة الجائزة وتأثيرها المتنامي على المستوى العربي».
من جانبها، أعربت الدكتورة نجوى الحوسني، رئيسة لجنة التحكيم في جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة، عن بالغ شكرها وامتنانها لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، على رعايتها الدائمة والداعمة لمسيرة تمكين المرأة في مختلف المجالات، لا سيما في القطاع الرياضي.
كما ثمّنت الحوسني الاهتمام الكبير والدعم المتواصل من الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، ورئيسة ناديي أبوظبي والعين للسيدات، مشيدةً برؤيتها الملهمة في تعزيز مكانة المرأة الرياضية على المستويين المحلي والعربي.
وأكدت الحوسني على الدور الريادي الذي تلعبه الجائزة في دعم وتمكين الرياضيات وتسليط الضوء على قصص نجاحهن الملهمة، مشيرةً إلى أنه تم توسيع لجنة التحكيم لتضم خمسة أعضاء من نخبة الكفاءات والخبرات في مجالات الرياضة والإعلام والإدارة. وأوضحت أن أعضاء اللجنة يجمعون بين الخلفية الأكاديمية والخبرة العملية، ما يضمن تقييماً مهنياً وشفافاً قائماً على معايير دقيقة تعكس مكانة الجائزة وسمعتها المرموقة.
وشددت الحوسني على أهمية استيفاء جميع متطلبات الترشح للجائزة، بما في ذلك الحصول على الاعتمادات الرسمية اللازمة، مؤكدة أن الالتزام بهذه الإجراءات يُسهم في تعزيز نزاهة عملية التقييم وضمان تكافؤ الفرص بين كافة المرشحين.
من جهتها، تقدمت شمسة سيف الهنائي، عضو مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة، بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، والشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، تقديراً للجهود الداعمة والمحورية في النهوض برياضة المرأة ليس على المستوى المحلي فقط وإنما العربي أيضاً.
وأضافت: «نثمّن تعديل فئة جائزة أفضل إعلامية رياضية إلى جائزة أفضل مؤثرة اجتماعية في المجال الرياضي، لما يعكس ذلك من أهمية لدور المنصات الرقمية في تعزيز مكانة المرأة الرياضية وتوسيع دائرة الممارسات للرياضة في المجتمع، حيث تهدف الجائزة من خلال هذه الفئة إلى تكريم المؤثرات اللواتي استخدمن وسائل الإعلام الرقمي لتقديم رسائل إيجابية، وتعزيز الحوار حول تمكين المرأة في المجال الرياضي، وتسليط الضوء على قصص النجاح الملهمة».
الموقع الإلكتروني الرسمي للجائزة:
www.fbmwomensportsaward.ae
أخبار ذات صلة
فئات الجائزة
المستوى الفردي
أفضل رياضية عربية - 600 ألف درهم
أفضل رياضية إماراتية - 300 ألف درهم
أفضل رياضية ناشئة - 150 ألف درهم
أفضل رياضية بارالمبية - 250 ألف درهم
أفضل مدرب/مدربة - 150 ألف درهم
أفضل مؤثرة في المجال الرياضي - 100 ألف درهم
أفضل أم رياضية - 150 ألف درهم
الاتحادات والمؤسسات الرياضية:
أفضل فريق - 300 ألف درهم
دعم ورعاية
تحظى جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة برعاية شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، ودولفين للطاقة، وشبكة أبوظبي للإعلام، وقنوات أبوظبي الرياضية، حيث يأتي هذا الدعم في إطار التزام هذه الجهات الوطنية الرائدة بدعم الرياضة النسائية وتعزيز دور المرأة في المجتمع.
ويشكّل هذا التعاون المستمر عاملاً أساسياً في تحقيق أهداف الجائزة، والمساهمة في تمكين المرأة الرياضية، وتسليط الضوء على إنجازاتها على المستويين المحلي والعربي.