وزير النقل يلتقي بممثلي الجالية اليمنية في قطر
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
شمسان بوست / قطر:
التقى معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، عصر اليوم الأربعاء، بممثلي الجالية اليمنية في قطر، بحضور الكابتن صالح سليم بن نهيد – رئيس الهيئة العامة للطيران، وعبد الحليم السعدي نائب رئيس الجالية في قطر، وذلك على هامش المشاركة في المؤتمر الدولي لتسهيل النقل الجوي، الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران القطري، بالتنسيق والإشراف من قبل منظمة الطيران الدولي (ايكاو).
ورحب معالي الوزير حُميد، بالحاضرين من رؤوساء اللجان بالجالية اليمنية في قطر، وقدم لهم إحاطة عن الوضع السياسي والاقتصادي والأمني في المناطق المحررة، التي أصبحت اليوم تنعم بالاستقرار، حاثً إياهم على المساهمة في الاستثمارات المختلفة في قطاع النقل البحري والجوي والبري، وفي الاستثمار في القطاعات الواعدة مثل القطاع الصناعي وقطاع المصارف والبنوك والاتصالات، للمساعدة على التعافي الاقتصادي، إلى جانب ما تقدمه الحكومة والأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والشركاء الاقليميين والدوليين، باعتبارهم الرأسمال الوطني إلى جانب الرأسمال الوطني داخل الوطن.
واستمع وزير النقل، من الحضور إلى الملاحظات لبعض التحديات التي تواجه المواطنين اليمنيين في المهجر، مؤكدين على التعاون والرعاية من قبل الأشقاء في دولة قطر الشقيقة، وكذا الاهتمام من قبل طاقم السفارة اليمنية والسفير راجح بادي.
كما عبروا عن سعادتهم لجهود وزارتي النقل والخارجية والسفارة في قطر، وسعيهم مع معالي الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني بتفهمه واستعداده لمناقشة طلب معالي وزير النقل بفتح خط جوي بين مطار عدن الدولي ومطار حمد الدولي مع الجهات المختصة في دولة قطر، أسوة بمطارات دول الخليج الشقيقة في كل من الرياض والإمارات والكويت.
واختتم الوزير حُميد حديثه بالتأكيد على إيصال كافة الملاحظات إلى الجهات المسؤولة، سواء في إطار الحكومة أو في إطار الوزارات والمؤسسات الحكومية.. متمنيًا لكافة المقيمين والمواطنين في دولة قطر التوفيق والنجاح في أعمالهم، مثنياً على طبيعة العلاقات التاريخية بين البلدين وما تقدمه من دعم في إطار التحالف العربي أو عن طريق دعم البلد بالمشاريع والاحتياجات الإنسانية والخدمية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: وزیر النقل فی قطر
إقرأ أيضاً:
جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
أبوظبي - الرؤية
في دورة استثنائية تجسّد الحضور الثقافي العالمي، يكشف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 عن أرقام تعكس نموّه المتواصل وتنوّعه ومكانته الراسخة على خريطة المعارض الدولية؛ فبمشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، يشكّل المعرض منصة عالمية تحتفي بالمعرفة وتدعم صناعة النشر وتعزز جسور التواصل بين الثقافات، وتُبرز الإنتاج الأدبي والثقافي من مختلف أنحاء العالم.
يمثّل هذا الحضور الممتد جميع قارات العالم، ويجمع تحت سقف واحد أكثر من 60 لغة، ما يعكس ثراء المحتوى المعرفي، ويفتح آفاقاً واسعة للحوار الثقافي والتبادل الفكري، وتتميّز هذه الدورة بانضمام 20 دولة تشارك لأول مرة بشكل مباشر، من أربع قارات مختلفة، وتتحدث مجتمعة أكثر من 25 لغة، ما يشكّل 21% من إجمالي الدول المشاركة.
ولا تقتصر المؤشرات النوعية على التوسع الجغرافي، بل تشمل أيضاً تنوّع الجهات المشاركة؛ إذ يسجّل المعرض حضوراً لافتاً لـ87 جهة حكومية، إلى جانب 15 جامعة، و13 مؤلفاً ناشراً، في تأكيد تكامل قطاعات النشر والتعليم والمعرفة.
وعلى صعيد الصناعة، يستقبل المعرض 25 وكيلاً أدبياً من 13 دولة، فيما تحتضن قاعاته 28 جناحاً دولياً مُجمّعاً وتضم دور نشر متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
وفي لفتة تقديرية لمسيرة النشر العربي، يكرّم المعرض هذا العام 6 دور نشر عريقة، يتجاوز عمر أقدمها 160 عاماً، تقديراً لإسهاماتها في ترسيخ حضور الثقافة العربية، وإثراء المحتوى العربي، وتطوير صناعة الكتاب، وتشجيع القراءة والتأليف والترجمة ومعارض الكتب.
من مشاركة دول جديدة، إلى تكريم رموز النشر، تؤكّد الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانته كمنصّة حضارية تعزّز الحوار الثقافي العالمي، وتقدّم مشهداً معرفياً نابضاً بالحياة، يجمع الشرق والغرب تحت مظلة واحدة.