هنأ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الجمهورية السابق، بمناسبة صدور قرار تعيينه عميدًا للمعهد العالي للدراسات الإسلامية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بما يمثله هذا التعيين من تقدير مستحق لقامة علمية كبيرة، وعالم أزهري جليل أفنى عمره في خدمة العلم والدين والوطن.

وأثنى وزير الأوقاف على المسيرة العلمية والفكرية الحافلة التي تميز بها فضيلة الدكتور شوقي علام، مؤكدًا أنه من العلماء الراسخين الذين جمعوا بين عمق التكوين الأزهري الأصيل، والانفتاح الواعي على مستجدات العصر، مما جعله أحد أبرز الرموز العلمية والدعوية في مصر والعالم الإسلامي، وصاحب بصمات واضحة في تطوير الخطاب الديني وترسيخ المنهج الوسطي المعتدل.

وأشاد بما قدمه الدكتور شوقي علام خلال فترة توليه دار الإفتاء المصرية، من جهود مشهودة في ترسيخ الفتوى المنضبطة، وتعزيز مرجعية الدار في الداخل والخارج، ومواجهة تيارات التطرف والغلو، فضلًا عن تأسيس منظومة علمية متكاملة في مجال الفتوى تعكس رصانة الفكر الأزهري، وتبرز مكانة مصر الدينية والعلمية في العالم.

وأكد وزير الأوقاف أن تعيين الدكتور شوقي علام عميدًا للمعهد العالي للدراسات الإسلامية يأتي في إطار تعزيز الكيانات العلمية بالكفاءات الوطنية الرفيعة، لافتًا إلى أن هذا المعهد سيكون في عهدته منبرًا متجددًا للفكر الإسلامي الرصين، ومركزًا علميًا متميزًا يُخرّج أجيالًا من الدارسين يحملون مشاعل العلم والنور، ويجسدون الوسطية في أبهى صورها.

واختتم وزير الأوقاف تهنئته بالتضرع إلى الله عز وجل أن يوفق الدكتور شوقي علام في أداء هذه المهمة الجليلة، وأن يبارك في جهوده، ويسدد خطاه، ويجعله باب خير وفتح جديد لخدمة قضايا العلم والدين، وأن يظل الأزهر الشريف ومنابره العلمية منارات تهدي الناس إلى الخير، وتحمل للعالمين مشاعل السلام والهداية.

اقرأ أيضاًموضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف.. «إذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا»

تفاصيل مسابقة الأوقاف لإيفاد الأئمة وخطباء المكافأة إلى الخارج.. الرابط وشروط التقديم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأزهر الشريف مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام الدکتور شوقی علام وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

وزير الشؤون الإسلامية: برنامج زمالة الوسطية والاعتدال يجسد التزام المملكة بنشر قيم التعايش السلمي

رعى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم، حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج “زمالة الوسطية والاعتدال”، بحضور رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، وفضيلة الأمين العام لوقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه الشيخ عبدالباري الثبيتي، ووكلاء الجامعة وعدد من المسؤولين والمختصين.

وقُدم خلال الحفل الذي نفذته الوزارة بالشراكة مع الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز، وبدعم مالي من وقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه، فيلم وثائقي عن “برنامج زمالة الوسطية والاعتدال”.

وأكد الدكتور آل الشيخ أن برنامج زمالة الوسطية والاعتدال يجسد التزام المملكة بنشر قيم التعايش السلمي، وبناء جسور التواصل بين الشعوب، اتساقًا مع رسالة المملكة في نشر الخير والسلام والمحبة والتسامح، مشيرًا إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية نفذت الكثير من البرامج التي تعزز قيم الوسطية، واستفاد منها الملايين حول العالم.

وقال: “نشهد اليوم ختام برنامج زمالة الوسطية والاعتدال، الذي احتضن كوكبة متميزة من أربعين دولة، ليكونوا دعاة يحملون مشعل الوسطية والاعتدال، ويعودون إلى مجتمعاتهم برؤية مستنيرة وخبرات عملية”.

ونوه معاليه بالدعم الذي تحظى به الوزارة من القيادة الرشيدة، وبالشراكة الفاعلة مع القطاع غير الربحي والمؤسسات الأكاديمية، وعلى رأسها وقف الملك عبدالله لوالديه، وجامعة الملك عبدالعزيز، مقدمًا شكره وتقديره لجميع من أسهم في إنجاح هذا البرنامج.

من جهته أوضح رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى أن البرنامج استقطب 61 متدربًا من 40 دولة، وتخرج منه 55 مشاركًا بعد اجتيازهم جميع متطلبات البرنامج وفق معايير علمية دقيقة، منهم 5 خريجين ضمن منحة خصصتها الجامعة باسم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

وبيّن أن البرنامج التدريبي اشتمل على 170 ساعة تدريبية موزعة على ست حزم تعليمية متكاملة، صُممت وفق أحدث المنهجيات، وحقق نسبة رضا عامة بلغت 92%، مما يعكس تميز المنهجية وكفاءة التنفيذ.

اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تشارك في جلسة محكمة العدل الدولية بشأن الوضع الإنساني في فلسطين

وأفاد بأن خريجي البرنامج قدموا 55 مشروعًا تطبيقيًا متميزًا، حيث نال مجال التعليم النصيب الأكبر بـ 24 مشروعًا بنسبة 43.6%، تلاه مجالا المراكز والمساجد الإسلامية والوسطية والاعتدال بـ 9 مشاريع لكل منهما بنسبة 16.4%، ثم المشروعات الابتكارية بـ 6 مشاريع بنسبة 10.9%، والأمن الفكري بـ 4 مشاريع بنسبة 7.3%، والذكاء الاصطناعي بـ 3 مشاريع بنسبة 5.5%.

وأكد الدكتور الأعمى أن هذه المؤشرات تعكس نجاح التعاون المؤسسي بين الوقف العلمي ووزارة الشؤون الإسلامية، وتُبرز أهمية الاستثمار في القدرات القيادية الوسطية.

فيما عبّر الخريجون عن شكرهم للمملكة وقيادتها الرشيدة على ما وجدوه من رعاية واهتمام طوال مدة البرنامج، مؤكدين حرصهم على نقل المعرفة المكتسبة ونشر قيم الوسطية والاعتدال في مجتمعاتهم.

يُذكر أن برنامج “زمالة الوسطية والاعتدال” يأتي ضمن المبادرات النوعية التي تعزز قيم الوسطية في المملكة، وتؤكد دورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.

وفي ختام الحفل كرّم وزير الشؤون الإسلامية خريجي البرنامج والطلاب المتفوقين في الدفعة الأولى، ورئيس الجامعة والأمين العام لوقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه، تقديرًا لتعاونهم مع الوزارة في تنفيذ البرنامج، فيما قدمت جامعة الملك عبدالعزيز درعها لمعالي الوزير تكريمًا لجهوده في دعم ورعاية برنامج الزمالة.

مقالات مشابهة

  • وزير الشؤون الإسلامية: برنامج زمالة الوسطية والاعتدال يجسد التزام المملكة بنشر قيم التعايش السلمي
  • تفكيك الفكر المتطرف محاضرة بالجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان
  • وزير الإسكان: دعم كامل لشركات المقاولات الوطنية لدفع عجلة التنمية العمرانية
  • انطلاق الامتحانات.. مدير جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية يلتقي وزير التعليم العالي
  • وزير العدل بالحكومة الليبية يلتقي عميد بلدية شحات
  • موضوع خطبة الجمعة القادم لوزارة الأوقاف.. «ونغرس فيأكل من بعدنا»
  • وزير الداخلية استقبل وفدا من معهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن
  • مراسل سانا: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي ‏يفتتح وحدة دعم النشر الأكاديمي الدولي في جامعة دمشق، كأول وحدة من ‏نوعها على مستوى المنطقة، بهدف تعزيز البحث العلمي والسمعة الأكاديمية ‏للجامعة، وذلك ضمن المعهد العالي للغات.
  • فارس الخوري.. المسيحي خطيب الأموي ووزير الأوقاف الإسلامية
  • تجديد تعيين الدكتور محمود الجعيدي عميدًا لكلية الآداب بجامعة المنصورة