مشاكل شائعة في الأمعاء "قد تكون علامة إنذار مبكر على مرض باركنسون"
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
بعض مشاكل الأمعاء، مثل الإمساك، وصعوبة البلع، ومتلازمة القولون العصبي (IBS)، قد تكون علامات إنذار مبكر على أن مرض باركنسون العصبي آت، كما تشير دراسة منشورة في مجلة Gut.
ويُعتقد أن أعراض الجهاز الهضمي تسبق تطور الأمراض الدماغية الوعائية، مثل السكتة الدماغية أو تمدد الأوعية الدموية الدماغية، أو مرض ألزهايمر، وتقترح الدراسة الحديثة الآن أن حالات الأمعاء قد تسبق تطور مرض باركنسون أيضا.
ولاختبار هذه الفرضية، استخدم الباحثون بيانات من شبكة السجلات الطبية على مستوى الولايات المتحدة (TriNetX) لمقارنة 24624 شخصا تم تشخيص إصابتهم بمرض باركنسون لسبب غير معروف مع أولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بحالات عصبية أخرى مثل مرض ألزهايمر (19046) أو أمراض الأوعية الدموية الدماغية (23942) أو مع عدم وجود أي منها (24624 - مجموعة المقارنة).
وتمت مطابقة المصابين بمرض باركنسون مع أشخاص في المجموعات الأخرى من حيث العمر والجنس والعرق والانتماء العرقي وطول التشخيص لمقارنة تواتر حالات الأمعاء المدرجة في سجلهم الصحي الإلكتروني لمدة متوسطها 6 سنوات قبل تشخيص مرض باركنسون.
وبعد ذلك، اختبر الباحثون الفرضية نفسها، ولكن بطريقة مختلفة، من خلال تقسيم جميع البالغين في الشبكة الذين تم تشخيص إصابتهم بأي من الحالات الـ 18 المعوية إلى مجموعات منفصلة - مجموعة واحدة لكل حالة محل اهتمام.
وقارن الباحثون الأشخاص في هذه المجموعات مع أشخاص لا يعانون من حالة معينة في الأمعاء تمت مراقبتها عبر سجلاتهم الطبية لمدة 5 سنوات لمعرفة عدد الأشخاص الذين أصيبوا بمرض باركنسون أو الاضطرابات العصبية الأخرى.
وأشار كلا التحليلين إلى أن أربع حالات معوية ارتبطت بزيادة خطر تشخيص مرض باركنسون.
وعلى وجه التحديد، كان خزل المعدة (تأخر إفراغ المعدة) وعسر البلع (صعوبة البلع) والإمساك مرتبطين بزيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون بأكثر من الضعف في السنوات الخمس السابقة للتشخيص، في حين أن القولون العصبي دون إسهال ارتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون بنسبة 17%.
إقرأ المزيدومع ذلك، يبدو أن إزالة الزائدة الدودية وقائي، ما يثير تساؤلات حول دورها المحتمل في العمليات المرضية التي تؤدي إلى مرض باركنسون، كما يقول الباحثون.
ولم يكن لمرض التهاب الأمعاء ولا قطع المبهم (إزالة كل أو جزء من العصب المبهم لعلاج القرحة الهضمية) أي ارتباط بزيادة المخاطر.
وبعض مشاكل الأمعاء الأخرى، بما في ذلك عسر الهضم الوظيفي (حرقان أو امتلاء المعدة دون سبب واضح)، والقولون العصبي مع الإسهال، والإسهال وسلس البراز، كانت أكثر انتشارا أيضا بين الأشخاص الذين أصيبوا بمرض باركنسون. لكن هذه الحالات كانت أيضا أكثر انتشارا قبل ظهور مرض ألزهايمر أو الأمراض الدماغية الوعائية.
ويشار إلى أن هذه الدراسة رصدية، وعلى هذا النحو، لا يمكن تحديد السبب.
ومع ذلك، خلص الفريق إلى أن "هذه الدراسة هي الأولى التي تثبت أدلة رصدية جوهرية على أن التشخيص السريري ليس فقط للإمساك، ولكن أيضا عسر البلع وخزل المعدة ومتلازمة القولون العصبي دون إسهال قد يتنبأ على وجه التحديد بتطور مرض باركنسون".
وأضافوا: "هذه النتائج تستدعي اليقظة بشأن متلازمات الجهاز الهضمي لدى المرضى الأكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون وتسلط الضوء على الحاجة إلى مزيد من التحقيق في سوابق الجهاز الهضمي في مرض ألزهايمر والأمراض الدماغية الوعائية".
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض طب مرض بارکنسون مرض ألزهایمر
إقرأ أيضاً:
سعرها رخيص.. 3 طرق طبيعية لعلاج الإمساك في رمضان
يعاني عدد كبير من الأشخاص من الإمساك خلال شهر رمضان بسبب عدم ترطيب الجسم فى ساعات النهار نتيجة عدم شرب الماء خاصة لدى من يتناولون أطعمة ومشروبات تزيد الإمساك مثل الشاي والقهوة والجوافة والأطعمة الخالية من الخضار.
ونقلا عما جاء فى موقع “tuasaude ” نعرض لكم أهم الأطعمة التى تساعد فى علاج الإمساك بتكلفة محدودة.
البرتقال
البرتقال فاكهة غنية بالماء، مما يساعد على تليين البراز وتسهيل حركة الأمعاء فهو غني بالألياف، مما يزيد من حجم البراز ويساعد على تخفيف الإمساك.
طريقة تناول البرتقال لعلاج الإمساك
لتخفيف الإمساك، يُنصح بتناول برتقالة كاملة مع لبها. يمكن تناولها بعد الغداء أو العشاء.
اليقطين
نظرًا لأنه غني بالألياف والماء، فإن اليقطين مهم لإضافة الحجم وترطيب البراز، مما يجعل مروره أسهل.
طريقة تناول اليقطين لعلاج الإمساك
يُمكن خبز اليقطين أو إضافته إلى المرق أو الحساء أو السلطات. يُنصح بتناوله مع أطعمة مُليّنة أخرى طوال الأسبوع.
بذور لعلاج الامساك
تحتوي بذور مثل بذور الشيا والكتان ودوار الشمس والسمسم على كميات كبيرة من أوميجا 3 وهو دهون صحية تساعد على تليين الأمعاء، مما يُسهّل عملية إخراج البراز.
كما أنها تميل إلى أن تكون غنية بالألياف، التي تساعد على إضافة الحجم وتحسين تدفق الأمعاء.