المغرب تتأهل إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية للناشئين
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
تأهل منتخب المغرب للمباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا للناشئين تحت 17 عاما التي يستضيفها على ملاعبه، بفوزه على كوت ديفوار بركلات الترجيح في الدور نصف النهائي.
وانتهت المباراة بالتعادل السلبي بعد تألق الحارس المغربي شعيب بلعروش الذي أنقذ مرماه من فرصة محققة أمام المهاجم الإيفواري ألينو هايدارا.
كما ألغى حكم المباراة هدفا سجله المهاجم المغربي زياد باها في الدقيقة 66 بداعي التسلل.
واحتكم المنتخبان لركلات الترجيح التي حسمها المنتخب المغربي لصالحه بنتيجة 4-3 بفضل تألق حارس مرماه بلعروش الذي حصل على جائزة رجل المباراة.
وسيلتقي المنتخب المغربي في المباراة النهائية السبت المقبل مع مالي التي تأهلت على حساب بوركينا فاسو بالفوز عليها بهدفين دون رد.
أما منتخب كوت ديفوار فسيلاقي بوركينا فاسو في مباراة الميدالية البرونزية بعد غد الجمعة.
يذكر أن عشرة منتخبات تأهلت من هذه البطولة لنهائيات كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما التي ستقام في قطر في نوفمبر المقبل وهي المغرب وكوت ديفوار وبوركينا فاسو ومالي وأوغندا ومصر وتونس والسنغال وزامبيا وجنوب إفريقيا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الوالي مهيدية : الجمهور المغربي مطالب بتسويق صورة حضارية عن بلدنا بالتشجيع الراقي في أفق إستضافة التظاهرات العاملية
زنقة 20. الدارالبيضاء
أكد المشاركون في المناظرة الجهوية حول التشجيع الرياضي، المنعقدة اليوم الجمعة بالدار البيضاء، على ضرورة التعبئة الشاملة لجميع الأطراف المعنية، من أجل النهوض بالتشجيع الرياضي لضمان بيئة تعكس القيم الحضارية للمملكة.
وشدد المتدخلون، خلال هذا اللقاء الذي نظمته ولاية جهة الدار البيضاء – سطات، على أهمية التوافق حول رؤية مشتركة للنهوض بالتشجيع الرياضي المغربي، قوامها الروح الرياضية والاحترام والوطنية الفاعلة والمسؤولة.
وفي كلمة بالمناسبة، قال والي جهة الدار البيضاء – سطات، عامل عمالة الدار البيضاء، محمد امهيدية، إن “المكاسب والإنجازات التي جعلت من بلادنا نقطة جذب واستقطاب وقوة كروية صاعدة، تقتضي أيضا إيلاء العناية الكاملة للمنظومة التشجيعية خصوصا في الوسط الكروي، مؤكدا أن “الهدف الأسمى هو رفع معنويات اللاعبين وإذكاء الروح الوطنية العالية وحشد وتأطير الجماهير وتسويق صورة راقية وحضارية عن بلدنا في جو من الاحتفالية والتعايش والأمن والأمان”.
وأضاف أن تنظيم هذه المناظرة الجهوية يأتي كخطوة استباقية تروم تثمين المكتسبات والاشتغال على تطوير آليات التشجيع والارتقاء بها ومأسستها في أفق استضافة كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم، وذلك من أجل إنجاح هاتين التظاهرتين وجعلهما حفلين رياضيين تسودهما مظاهر الفرح والبهجة الشعبية في جو من الأمن والسكينة والتعايش.
وتابع “إننا نعول اليوم على هذا الجمهور للمساهمة في إنجاح التظاهرات، وتمثيل المغرب خير تمثيل أمام العالم”، مشيرا إلى أن التزام الجمهور المغربي بالقوانين واحترامه للتدابير التنظيمية سيساهم في تقديم صورة إيجابية عن المغرب كبلد قادر على تنظيم مثالي للتظاهرات الرياضية الكبرى بنجاح.
وأبرز، في هذا الصدد، أهمية الدور التأطيري الذي يجب أن تضطلع به جمعيات المشجعين والمحبين بشراكة مع مختلف الفاعلين المؤسساتيين، بهدف الإسهام في التنظيم وتعبئة المتطوعين لاستقبال وتوجيه الجماهير الأجنبية والتعريف في أوساطها بالثقافة المغربية، مؤكدا أن ذلك سيساهم في تكريس المغرب كوجهة رياضية عالمية وكوجهة سياحية متميزة.
وتضمنت أشغال هذه المناظرة ورشتين رئيسيتين، تناولت الأولى “دور المشجع في تكريس ريادية كرة القدم الوطنية”، بينما تطرقت الثانية لموضوع “أمن التظاهرات الرياضية والتشجيع الرياضي – نحو رؤية تشاركية”، وذلك بحضور ممثلي الهيئات القضائية، والمصالح الأمنية، واللاممركزة، والجمعيات الرياضية، وخبراء وأكاديميين وباحثين ورياضيين ومسيرين ومؤطرين وإعلاميين وممثلي المجتمع المدني.
وشدد المشاركون في الورشة الأولى على أهمية نشر ثقافة الممارسة الرياضية وقيم المواطنة، وإخماد فتيل التعصب بين الجماهير، وضمان شروط التحليل الموضوعي، وتسليط الضوء على القضايا التي تساهم في تطوير الرياضة.
أما الورشة الثانية، فعرفت التأكيد على أهمية تقوية الروابط وتشجيع التعاون بين الجماهير الرياضية والأندية والسلطات العمومية وكل الفاعلين، بما يضمن درجات عالية من الفرجة والتأمين والمسؤولية، ويحد استباقيا من المخاطر المرتبطة بالأمن والسلامة داخل المنشآت الرياضية وخارجها.
التشجيع الرياضيالدارالبيضاءالوالي مهيدية