شبكة انباء العراق:
2025-04-27@03:37:40 GMT

مواقف يتعذر فهمها ويصعب تفسيرها

تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

في عصر تعددت فيه التناقضات فوجئنا بمواقف دولية وإقليمية ومواقف فقهية وطائفية قديمة وحديثة ليس لها تفسير، ويتعذر علينا فهمها واستيعابها. مثال على ذلك التناقضات التالية:

كيف يمكن لمليار مسلم ان يطلبوا النجدة من مجلس الأمن لحمايتهم من سبعة ملايين يهودي ؟. . وكيف اصبح المصنف رقم ( 1 ) على قائمة الارهاب الدولي مُرحّباً به في كل العواصم ؟.

ثم اصبح زعيما لدولة عربية في قلب الشرق الاوسط ؟. . ⁠ولا ادري كيف نجحت الولايات المتحدة الأمريكية في شق الصف الإسلامي باستخدام التشدد الإسلامي ؟. . وكيف يمكن لأكثر من 500 مليون أوروبي أن يطلبوا من أقل 300 مليون أمريكي حمايتهم من 140 مليون روسي ؟. .⁠ ⁠ولا ادري كيف استطاع رجل واحد، ظهر في القرن الثالث عشر الميلادي، ان يعادي العلم والعلماء ويقنع الامة الإسلامية كلها بأن الفارابي زنديق كافر، وأن الرازي من كبار الزنادقة، وابن سيناء امام الملاحدة، وابن رشد ضالا ملحدا، والكندي منجما ضالاً، وجابر بن حيان زنديق كافر، والحسن بن الهيثم من الملاحدة الخارجين عن الدين، وان الجاحظ والمعري والخوارزمي وابن المقفع والطوسي وابن بطوطة والإدريسي وابن باجة وابن الطفيل كانوا من كبار الزنادقة. . ⁠ولماذا جاءت مواقف الشعوب العربية مؤيدة لتحركات الأساطيل الأمريكية والبريطانية في سواحلنا، وجاءت داعمة لغاراتها ضد مدننا وموانئنا ؟. . ⁠لا نحتاج أبدا لنبش مزابل التاريخ لكي نرى ما دمرته امريكا وزبانيتها في كل القارات يكفي ان نراها الآن أمام أعيننا . .
قالوا لمجنون كيف الحال ؟. قال: تماما مثل صلاة الجمعة داخل السجن. المؤذن: نصّاب، والإمام: قاتل، والمصلون: حرامية، والكل: ملتحي. . . د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

كاتب أميركي ينتقد مواقف لوزير الخارجية ماركو روبيو

نشرت مجلة فورين بوليسي مقالا للكاتب هوارد فرنش تضمن انتقادات لاذعة لوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، موضحا أنه تبنى بعد توليه منصبه مواقف مخالفة لما كان يدافع عنه في السابق.

واستعرض الكاتب جوانب من مواقف روبيو عندما كان عضوا في الكونغرس، وبعد توليه وزارة الخارجية عقب تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: نتنياهو دمّر إسرائيل وعهده المظلم يوشك على الانتهاءlist 2 of 2إندبندنت: النظام الدولي يتفكك والتطبيع مع صور الإبادة تهديد للجميعend of list

وقارن بينه وبين وزراء الخارجية السابقين من أمثال هنري كيسنجر، وجيمس بيكر، وهيلاري كلينتون، وجون كيري، الذين قال إن الناس يتذكرونهم بإنجازاتهم ونفوذهم في رسم سياسة الولايات المتحدة الخارجية.

مواقف متباينة

وقال إن وزير الخارجية الحالي ماركو روبيو له سجل حافل بانتقاد ترامب في ولايته الرئاسية الأولى ومواقفه في السياسة الخارجية، وكان يتوقع منه تبني نهج قوي في الإدارة الجديدة التي بدأت تزعزع العلاقات الأميركية طويلة الأمد.

لكن بدلا من ذلك، ظهر روبيو خلال الأشهر الأولى من توليه المنصب كشخصية تعتنق رؤية ترامب للعالم حتى لو كانت تتعارض بشدة مع مواقفه السابقة في السياسة الخارجية.

ولعل أبرز تلك المواقف -وفقا لفرنش في مقاله- تجلت في إخفاقات روبيو عندما أشاد بسياسة ترامب القائمة على وضع "أميركا أولا"، وتخلي الرئيس عن دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، وتصرفاته تجاه حلفاء بلاده التقليديين الذين اعتبروا موسكو هي المعتدية.

إعلان

وكان يتعين على روبيو كوزير للخارجية أن يكون -برأي الكاتب- أكثر صراحة تجاه الدول التي سارعت إلى إعادة التفاوض بشأن علاقاتها التجارية بعد فرض ترامب الرسوم الجمركية على صادراتها إلى الولايات المتحدة.

وذكر مقال فورين بوليسي أن روبيو درج على الإشادة بالوكالة الأميركية للتنمية الدولية عندما كان عضوا في مجلس الشيوخ. لكنه اتخذ موقفا مناقضا عندما ترأس عملية التفكيك المفاجئة للوكالة.

كما أنه لم يدافع عن وزارته ضد التقليص الحاد لمواردها، والتخفيض الجذري لعلاقات الولايات المتحدة مع أفريقيا، وفق الكاتب، الذي يؤكد أن وزارة الخارجية الأميركية ستلغي سفاراتها وقنصلياتها في العديد من الدول الأفريقية. كما ستغلق مكتبها للشؤون الأفريقية.

ولا يقتصر الأمر على ذلك، فقد تنكر روبيو أيضا لمواقفه السابقة إزاء حقوق الإنسان في العالم قبل تسلمه مسؤولية السياسة الخارجية. وبعد توليه زمام الوزارة، اتخذ موقفا متشددا ضد حقوق الطلاب الأجانب في حرية التعبير، مجادلا بأن أولئك الذين يتبنون مواقف مخالفة للسياسة الأميركية يجب ألا يُمنحوا تأشيرات طلابية.

وتابع أن وزير الخارجية روبيو أيد طرد مئات المهاجرين غير النظاميين، رغم أنه هو نفسه ابن مهاجريْن قدما إلى الولايات المتحدة من كوبا، طبقا للمقال.

مقالات مشابهة

  • «بحضور نخبة من النجوم».. عمر كمال يُشعل حفل زفاف ابنة عصام إمام
  • يحيي حسن كمال يحصد فضية بطولة كأس رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو
  • برلماني: مواقف الرئيس السيسي عكست صلابة الإرادة المصرية
  • ضبط 347 مخالفة لسيارات الميكروباص في الجيزة
  • الخسائر الأمريكية في اليمن تتجاوز 200 مليون دولار
  • أسامة كمال: سيناء كانت وما زالت قلبًا ينبض في جسد بلد عظيم اسمه مصر
  • كاتب أميركي ينتقد مواقف لوزير الخارجية ماركو روبيو
  • مواقف البابا فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية والصراع في غزة.. مناهضة للاحتلال ودعوات مستمرة للسلام
  • كمال رزيق يستقبل مسؤولا بالمفوضية الأوروبية لبحث التعاون الاقتصادي
  • وفاة لاعب كمال الأجسام داميان ستون بشكل مفاجئ