انطلقت صباح اليوم الجمعة الموافق 25 أغسطس مسيرة نقل أيقونة رقاد السيدة العذراء عليها السلام من منزلها الواقع مقابل كنيسة القيامة المقدسة إلى الكنيسة التي تحتوي على قبر السيدة العذراء في وادي كيدرون أو منطقة الجسثمانية المقابلة للمسجد الأقصى.

وتعتبر كنيسة الجثمانية من الأماكن التي شهدت احداث مهمة من حياة السيد المسيح عليه السلام، وأسست لمبادئ العقيدة المسيحية.

أديب الحسيني أمين مفتاح كنيسة القيامة يشارك في المسيرة

وقال اديب الحسيني أمين مفتاح كنيسة القيامة وأحد المشاركين في المسيرة السنوية، إن وفقا لقانون الكنيسة الارثوذكسية يتم نقل هذه الايقونة المقدسة من منزل العذراء الى قبرها والذي يقع في منطقة الجسثمانية في مدينة القدس من كل عام في مسيرة مهيبة، مضيفا أنه بعد 40 يوما يتم إعادتها الي مكانها الطبيعي في دير السيدة العذراء مقابل كنيسة القيامة المقدسة .

وبدأت المسيرة في ساعات هذا الصباح الباكر من كنيسة السيدة العذراء الواقعة قبالة كنيسة القيامة التي تدعى ايضا ممثلية الجسثمانية حيث حمل رئيس الاساقفه الرئيس الروحي لدير الجسثمانية أيقونة رقاد السيدة وشاركه في ذلك العديد من المطارنة والرهبان من شمامسة وآباء وراهبات وابناء الطائفة والزوار والوافدين حيث حمل الرهبان والراهبات الشموع واصطفوا عن يمين ويسار المسيرة كما هو المعتاد في المسيرة من كل عام .

عبرت المسيرة شوارع وأزقة البلدة القديمة في القدس مرورأ بطريق الالام حتى الوصول الى كنيسة السيدة العذراء الواقعة في الجسثمانية حيث وضعت ايقونة السيدة العذراء في مكانها وراء قبر السيدة العذراء وبعد ذلك اقيمت الصلوات بمشاركة العديد من الكهنة والاباء والمشاركين من ابناء الطائفة الروم الأرثوذكس.














المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيدة العذراء السیدة العذراء

إقرأ أيضاً:

آلاف الفلسطينيين يُؤدون صلاة الجمعة في الأقصى

الثورة نت|
أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات العدو على الوصول إلى المسجد.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن 40 ألف فلسطيني تمكنوا من الوصول إلى الأقصى وأداء الصلاة فيه رغم قيود الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات العدو عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.

وتواصل قوات العدو فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.

وتحرم سلطات العدو الصهيوني آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.

ومنذ دخول “وقف إطلاق النار” في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، شدد العدو الصهيوني من إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية.

ووصل عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، التي نصبها الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا وبوابة، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، و(146) بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان .

مقالات مشابهة

  • قارورة سيتمّ وضعها مع جثمان نصرالله... ماذا تحتوي؟ (فيديو)
  • نحو 40 ألف مصلٍ يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • آلاف الفلسطينيين يُؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 543 مستوطنا يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • فعاليات أسبوع الصلاة من أجل الوحدة في كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك|صور
  • عشرات المستوطنين يجددون اقتحام المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • مجهولون أقدموا على نزع تمثال السيدة العذراء في سنيا - جزين