انطلاق فعاليات مؤتمر خصب (خطوات صناعة وبناء) بحمص
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
حمص-سانا
انطلقت على مدرج كلية الهندسة المدنية بجامعة حمص اليوم فعاليات مؤتمر خصب (خطوات صناعة وبناء) الذي تنظمه مجموعة من الشباب السوريين المغتربين والمحليين، وبشكل متزامن مع عدد من المحافظات السورية وعواصم العالم عبر منصة إلكترونية برعاية من حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات في فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بالمحافظة، ومشاركة نخب مجتمعية في مختلف القطاعات.
وقدم المغترب ورائد الأعمال حسام عبود القادم من ساوباولو خلال مشاركته تعريفاً بمؤتمر خصب باعتباره منصة إلكترونية لجمع السوريين والمستثمرين ورواد الأعمال للعمل معاً لإعادة بناء سوريا بشكل مستدام، ولفت إلى أهمية إيجاد الحلول للعقبات واكتشاف الفرص الأكثر ترشيحاً مع مراعاة خصوصية المناطق السورية.
وفي تصريح لمراسلة سانا نوه عبود بأهمية المؤتمر الاستثنائي من خلال مشاركة مجموعة من الشباب السوريين المغتربين والمحليين لبحث سبل إعادة إعمار سوريا في جو من الحوار الهادف والبناء.
وقدمت عضو مجلس إدارة فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بحمص الدكتورة لينا مراد لمحة عن أهم نشاطات الجمعية، وتأثير العقوبات على قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المجال التعليمي وأثر ذلك في خلق فجوة بين نظام التعليم السوري والمعايير العالمية.
من جهتها عرفت مديرة حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات المهندسة هالة جحجاح المشاركين في المؤتمر بأهم مشاريع الحاضنة الريادية، واستقطابها للكفاءات والمهارات الشبابية النوعية والمتميزة في مختلف الاختصاصات العلمية والمهنية.
بدورهم استعرض بعض شباب فرق الحاضنة المعوقات التي منعتهم من إكمال العمل بمشاريعهم الريادية وأبرزها نقص التمويل والعقوبات الاقتصادية المفروضة على بلدنا.
وعقدت خلال المؤتمر ندوتان حواريتان مع نخبة من رواد الأعمال والاقتصاديين المحليين والمغتربين تمحور النقاش فيها حول سبل النهوض الاقتصادي والعمراني والمجتمعي والثقافي بوجود كفاءات وخبرات سورية في الداخل والخارج مع التركيز على ضرورة إيجاد بيئة تشريعية وقانونية مشجعة، والاستفادة من المزايا التي يوفرها موقع محافظة حمص.
بدورهم أعرب الشباب المغتربون عن تفاؤلهم بتحول سوريا إلى ورشة عمل مستدامة لتحقيق النهوض في ظل وجود كفاءات سورية وحكومة تدعم السوق الحر وتوفر فرص واعدة للاستثمار.
وجرى في المؤتمر توجيه أسئلة للمشاركين ليتم الإجابة عليها عبر موقع المؤتمر على الإنترنت حول القوانين التي يمكن لها أن تحدث تغييراً إيجابياً فورياً لتحسين بيئة العمل والاستثمار في سوريا.
وفي ختام المؤتمر تم التعارف بين المشاركين من الشباب رواد الأعمال والاقتصاديين وأساتذة الجامعة لاستكشاف إمكانية التعاون المباشر بينهم.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
غدا.. انطلاق مؤتمر كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر حول بناء الإنسان
تنظم كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، غدًا السبت، الموافق 26 أبريل 2025، مؤتمرها العلمي الدولي الخامس تحت عنوان "بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة"، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
ويأتي ذلك بحضور فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، وأ.د سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وبمشاركة لفيف من علماء وقيادات الأزهر وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
ويعد المؤتمر منصةً استثنائيةً تجمع خبراء وباحثين ومتخصصين في مجالات الشريعة، والقانون، والاقتصاد، والتعليم، لطرح رؤى مبتكرة تعزز بناء الإنسان وتصنع الحضارة في مواجهة تحديات العصر، حيث يهدف المؤتمر إلى إبراز مرونة الشريعة الإسلامية واستيعابها لكافة المستجدات والنوازل ومعالجتها بما يحقق المصالح ويدرأ المفاسد، ومناقشة دور المنظومة التشريعية في تحقيق مقتضيات بناء الإنسان وتفعيل خطط التنمية المستدامة، إضافة إلى محاولة استخلاص حلول نوعية ومبتكرة قادرة على تحقيق حياة كريمة للإنسان نابعة من رؤية الدولة المصرية.
كما يهدف مؤتمر كلية الشريعة والقانون إلى تسليط الضوء على المبادئ الشرعية والقانونية التي تهدف إلى الاستفادة من مكتسبات التقنية الحديثة والحماية من مخاطرها، إضافة إلى الوقوف على تحديات التنمية، ومعرفة سبل معالجتها وتشجيع آليات البناء والإعمار في كافة المجالات التنموية، وتفعيل آليات بناء الإنسان في شتى المجالات من أجل واقع أفضل ومستقبل مشرق، وترسيخ أسس السلام والتعايش السلمي وقبول الآخر، بجانب تعزيز جهود التنمية المستدامة والمساهمة بفاعلية في بناء الوطن وحمايته من المخاطر.
وتدور محاور مؤتمر «بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة» حول «ميادين بناء الإنسان وصناعة الحضارة في الشريعة الإسلامية»، و«بناء الإنسان في ضوء المبادئ التي أقرها الفقه الإسلامي والمواثيق الدولية»، و«بناء الإنسان في ضوء التحديات الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والبيئية»، و«تطوير البنية التشريعية وتعزيز المنظومة التعليمية وأثرهما في بناء الإنسان»، و«الحقوق والحريات الأساسية وأثرهما في بناء الإنسان»، و«التطور التقني وأثره في بناء الإنسان من حيث الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة ومكتسبات الذكاء الاصطناعي، والتجارة الإلكترونية».