بلجيكا تحذر: زيادة الإنفاق الدفاعي ستؤثر سلبًا في معايير دولة الرفاه
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر وزير المالية البلجيكي، فنسنت فان بيتجيم، من أن الزيادات الكبيرة في الإنفاق الدفاعي قد تؤدي إلى تقليص الإنفاق على برامج الرعاية الاجتماعية.
وقال الوزير البلجيكي في تصريح لصحيفة فايننشال تايمز الأمريكية: "كل يورو يعد عجزا اليوم، سيتحول إلى دين، وهذا الدين سيتحول في النهاية إلى ضريبة أو خفض في دولة الرفاه.
وجاءت تصريحاته عقب دعوة وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، في بروكسل الأسبوع الماضي، حلفاء واشنطن في حلف شمال الأطلسي الناتو بزيادة إنفاقهم الدفاعي حتى لو تطلب الأمر تقليص برامج الرعاية الاجتماعية.
وقد وافقت الحكومة البلجيكية الأسبوع الماضي على تخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي، لتصل بذلك إلى الهدف المحدد من جانب الناتو منذ أكثر من عقد.
ومع تصاعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا وزيادة التهديدات، من المتوقع أن يرفع قادة الناتو سقف الإنفاق الدفاعي إلى أكثر من 3% من الناتج المحلي خلال قمتهم المقبلة في لاهاي المقررة في يونيو القادم. أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فقد دعا إلى أن يبلغ الإنفاق الدفاعي 5%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: برامج الرعاية الاجتماعية بروكسل روسيا الحرب الإنفاق الدفاعی
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يبحث مع شركة هاربور إنرجي زيادة الاستثمارات في مصر
عقد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، جلسة مباحثات مع ليندا كوك الرئيس التنفيذي لشركة هاربور إنرجي، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات «قمة مستقبل أمن الطاقة» التي تنظمها وكالة الطاقة الدولية بالتعاون مع حكومة المملكة المتحدة، خلال الفترة من 24 - 25 أبريل الجاري في لندن.
وأوضحت وزارة البترول، في بيان اليوم الخميس، أنه تم استعراض مستجدات تقدم الأعمال بمناطق الامتياز التابعة للشركة بمنطقتي البحر المتوسط ودلتا النيل، وخطط الشركة لزيادة استثماراتها في مصر من خلال التوسع في أنشطة البحث والاستكشاف، والحصول على مناطق جديدة بمنطقة البحر المتوسط.
وحث الوزير شركة «هاربور» على سرعة البدء في تنفيذ الالتزامات الفنية بمنطقة شمال غرب أبو قير الجديدة، التي تشارك فيها شركة «هاربور» مع شركة «بي بي»، كما تم مناقشة موقف الأنشطة التنموية للشركة بمناطق شمال الإسكندرية وغرب المتوسط.
وتطرقت المناقشات كذلك إلى أهمية دور التقنيات الرقمية الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، للإسراع في أعمال تنمية الاكتشافات الجديدة ووضعها على الإنتاج.