عيادة تجميلية ترميمية في مشفى درعا الوطني ضمن “حملة شفاء”
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
درعا-سانا
تواصل “حملة شفاء” التي أطلقتها وزارة الصحة بالتعاون مع التجمع السوري في ألمانيا، ومنظمة الأطباء المستقلين، تقديم خدماتها للمواطنين، من خلال تفعيل عيادة تجميلية ترميمية في مشفى درعا الوطني.
وتهدف العيادة إلى تقديم الدعم العلاجي لضحايا إجرام النظام البائد، ولا سيما أصحاب الإصابات الناتجة عن الحروق والتشوهات جراء الحوادث والاعتداءات.
وأوضح مدير مشفى درعا الوطني الدكتور نزار الرشدان في تصريح لـ سانا أن افتتاح العيادة التخصصية جاء بمبادرة من أطباء مغتربين في ألمانيا، لمد يد العون لأهلهم في درعا، عبر تقديم المعاينات والتقييمات الطبية للحالات التي تحتاج إلى ترميم أو تدخل جراحي، وخاصة الإصابات التي نجمت عن إجرام النظام البائد.
وبين الدكتور مراد الشبلاق المشارك في الحملة أن تنشيط العيادة الترميمية التجميلية تم بالتعاون مع التجمع السوري الألماني وأطباء الجلدية والتجميل، وبالتنسيق الكامل مع كادر مشفى درعا الوطني للاستفادة من خبراتهم .
وقال الشبلاق: إن العيادة بدأت باستقبال المرضى اليوم من الساعة التاسعة صباحاً، ولغاية الثانية ظهراً، وتتم معاينة وتقييم الحالات، على أن تُجرى لاحقاً العمليات للحالات التي تحتاج إلى تدخل جراحي.
وعبر عدد من المراجعين عن ارتياحهم للخدمات المقدمة، حيث أشار بشير العيد إلى أنه توجه إلى العيادة لأنها توفر تكاليف العلاج المرتفعة خارج المشفى، حيث تمت معاينة ابنته المصابة، وتحديد موعد لاحق لاستكمال علاجها.
بينما أوضح عامر أبو حصيني أن الخطوة تمثل مبادرة نوعية لتخفيف العبء عن المواطنين وتقديم رعاية صحية متخصصة ومجانية، لافتاً إلى أنه جاء لمعاينة ابنته المصابة بحروق منذ عام 2020.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مشفى درعا الوطنی
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.