حين تتوب الراقصات ويتشرمط الساسة….!!
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
بقلم : سعد الأوسي ..
تسعى الراقصات والفنانات التائبات في مصر ولبنان بعد ان يتحجبن الى محاولة حرق ومحو كل الصور والحكايات والاخبار والافلام والفيديوهات التي تشير الى ماضيهن الاسود، مهما كلفهن ذلك، وهذا حق مشروع حين يتوب الانسان فيحاول ان يقطع صلته بتاريخه غير المشرّف .
في العراق قلب السياسيون العراقيون المعادلة باختراع اخلاقي جديد لا تجرؤ عليه حتى الشياطين، فقد لاحظنا في الفترة الاخيرة ان بعض السياسيين والمسؤولين الحكوميين الذين كانوا يدّعون الشرف والنزاهة والاخلاص وعفّة الذمة ووعدونا انهم حين سيكونون في المواقع المتقدمة سيصلحون الاحوال ويضعون حدّاً نهائياً للفساد، لكنهم حين ذاقوا المال الحرام بعد تسنمهم المناصب استطيبوه واستلذوا به ثم بعد ذلك ادمنوه، ولانهم اصحاب (ضمير و اخلاق وشرف وعفة وناموس ) ارادوا ان يتخلصوا من ماضيهم الابيض المكلل بشعارات النزاهة و وعود الاصلاح فقاموا بعكس ما فعلته الراقصات التائبات، حيث يسعون هذه الايام بكل جهد الى تنظيف صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي من تصريحاتهم الشريفة النزيهة السابقة ووعودهم بالاصلاح ومحاربة الفساد !!!!!
يعني الجماعة متصالحين مع انفسهم، ويبدو ان لسان حالهم يقول مادمنا نسرق و نتعهر و نخون الامانة فليس اقل من ان نتبرأ من ماضينا (الابيض) لانه يذكرّنا باننا كنا شرفاء وهو امر مزعج ومؤذي جداً.
والله وجهة نظر (( تنگط عفة وشرف وناموس ))….!!!!
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
ليلى طاهر تنتقد دراما رمضان 2025: الراقصات لا تليق بالشهر الفضيل | فيديو
قالت الفنانة ليلى طاهر إنها حرصت على متابعة دراما رمضان 2025، والتي اتسمت بطرح قضايا مهمة وموضوعات جميلة.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ"موقع صدى البلد الإخباري": "ما لم يعجبني في هذا الموسم هو ظهور شخصية الراقصة وبدل الرقص، خصوصًا أنها لا تتناسب مع شهر رمضان المبارك".
يُذكر أن الفنانة ليلى طاهر دخلت مجال الفن من خلال فيلم «أبو حديد» مع الفنان الراحل فريد شوقي عام 1958، ليصبح أول أعمالها الفنية، حيث اكتشفها رمسيس نجيب، واختار لها اسم بطلة من بطلات روايات إحسان عبد القدوس، وسمّت نفسها "ليلى" لحبها وعشقها الشديد للمطربة ليلى مراد.
ثم اتجهت إلى التليفزيون، وعملت مذيعة مع بداية إرسال التليفزيون المصري عام 1960، وجمعتها لقاءات كثيرة بالمخرج التليفزيوني روبير صايغ، الذي ساعدها وشجعها حتى أصبحت مذيعة ناجحة، وقدمت العديد من البرامج المهمة.
وشاركت ليلى طاهر في العديد من الأفلام، منها: «الناصر صلاح الدين»، «لا تدمرني معك»، «عفوًا أيها القانون»، «الاحتياط واجب»، «المدمن»، «حكمت المحكمة»، «عاصفة من الدموع»، «ليالي ياسمين»، «تضحك الأقدار»، «الطاووس»، «قطة على نار»، و«زمان يا حب».