كاليفورنيا تعتزم رفع دعوى قضائية ضد ترامب لوقف الرسوم الجمركية
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، إن الولاية سترفع دعوى قضائية تطعن في سلطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فرض رسوم جمركية عالمية شاملة، محذرًا من أنها تسببت في "ضرر فوري لا يمكن إصلاحه".
وذكرت مجلة (نيوزويك) الأمريكية أن الدعوى ستدفع بأن استخدام ترامب قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية لفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا والصين وفرض تعريفة جمركية أساسية بنسبة 10% على جميع الواردات أمر غير قانوني، وأنه لا يتعين على ترامب فرض تعريفات بموجب هذا القانون بدون الحصول على موافقة من الكونجرس، كما ستنفي وجود حالة طوارئ وطنية.
وبحسب المجلة الأمريكية، يسمح هذا القانون للرئيس بتجميد المعاملات ومنعها ردًا على التهديدات الأجنبية.
وأضاف نيوسوم في بيان أن "الرسوم الجمركية غير القانونية التي فرضها ترامب تعمل على إحداث فوضى لدى العائلات في كاليفورنيا والشركات واقتصادنا في الولاية، ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار وتهديد الوظائف".
وأكد حاكم كاليفورنيا أن الولاية تدافع عن العائلات الأمريكية التي لا تستطيع تحمل استمرار هذه الفوضى، مشيرًا إلى أن الرسوم الجمركية أدت إلى أضرار بمليارات الدولارات في كاليفورنيا، صاحبة أكبر اقتصاد بين الولايات الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كاليفورنيا ترامب فرض رسوم جمركية الصين حالة طوارئ
إقرأ أيضاً:
رسوم واشنطن الجمركية… “هدية ثمينة” لشي جين بينغ
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- رأت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن السياسات التجارية الأمريكية، خصوصًا الرسوم الجمركية، قدمت فرصة ذهبية للرئيس الصيني شي جين بينغ لتعزيز مكانة بلاده على الساحة العالمية، في ظل تراجع ثقة حلفاء الولايات المتحدة بمصداقية واشنطن.
وذكرت الصحيفة في تقريرها أن “من الخطأ الاعتقاد بأن الأضرار الناجمة عن الرسوم الجمركية تقتصر على الداخل الأمريكي”، مؤكدة أن “الهجوم القسري على الأصدقاء والخصوم على حد سواء زعزع الثقة العالمية في مصداقية الولايات المتحدة”.
وتشير تحليلات الصحيفة إلى أن هذه الرسوم لم تخلق فقط توترات اقتصادية مع الصين، بل أثارت أيضًا قلقًا بين الحلفاء التقليديين لأمريكا، الذين باتوا يبحثون عن بدائل وشركاء جدد قد يجدونهم في بكين.
وترى “وول ستريت جورنال” أن هذه السياسات قد تعزز المساعي الصينية لتوسيع نفوذها السياسي والاقتصادي، خاصة في مناطق تشهد تنافسًا متزايدًا على النفوذ مثل آسيا، إفريقيا، وأمريكا اللاتينية.
في ظل هذا المشهد، يبدو أن الولايات المتحدة تواجه تحديًا مزدوجًا: التعامل مع آثار الرسوم على الاقتصاد المحلي، وإعادة بناء ثقة حلفائها التقليديين، بينما تواصل الصين استغلال هذه الثغرات لتعزيز موقعها الدولي.