قيادي بالحرية المصري: الموازنة العامة الجديدة تؤكد تحسين معيشة المواطن
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
قال المهندس رأفت عسكر، القيادي بحزب الحرية المصري، وعضو الهيئة العليا للحزب، إن البيان المالي الذي ألقاه وزير المالية، بشأن مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2025/2026، أظهر توجه الدولة الواضح نحو التخفيف من وطأة الأعباء الاقتصادية على المواطن البسيط، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي أولت اهتمامًا بالغًا بالبُعد الاجتماعي في معادلة التنمية الاقتصادية.
وأكد عسكر، في تصريحات له أن المخصصات الضخمة جاءت لبنود الأجور والحماية الاجتماعية كدلالة لا تقبل التأويل على أن الدولة تعي تمامًا احتياجات مواطنيها وتسعى جاهدة إلى خلق حالة من التوازن بين متطلبات الإصلاح الاقتصادي والعدالة الاجتماعية.
وتابع: تخصيص 679.1 مليار جنيه لبند الأجور بمعدل نمو سنوي 18.1%، يعكس اهتمام الدولة بتحسين مستوى معيشة الموظف العام خاصة في ظل الضغوط التضخمية ويمنح دفعة قوية نحو الاستقرار الوظيفي والاجتماعي، وكذلك، فإن الإعلان عن زيادة الرواتب في يوليو المقبل، بحد أدنى 1100 جنيه شهريًا، يُعد خطوة مباشرة في طريق تحسين دخل الأسر المصرية.
ولفت عسكر، أن تخصيص 742.5 مليار جنيه للحماية الاجتماعية، فهو رقم غير مسبوق في تاريخ الموازنات المصرية، ويُثبت أن الدولة تضع الإنسان المصري في قلب أولوياتها، وهذا يتجلى بشكل خاص في دعم السلع التموينية بـ160 مليار جنيه، وضمان استمرارية برنامج "تكافل وكرامة" بمخصصات تبلغ 54 مليار جنيه، بنمو سنوي 35%، وهو ما يعكس اهتمامًا حقيقيًا بالفئات الأكثر احتياجًا.
وأضاف عضو الهيئة العليا للحزب، أن البنود جميعها في الموازنة العامة الجديدة تعكس رؤية استراتيجية تُعلي من قيمة المواطن، وتترجم إرادة سياسية تسعى إلى تحقيق التنمية الشاملة، دون التخلي عن مسؤولياتها الاجتماعية، مطالبا الحكومة في ظل هذه التوجهات المهمه أن تكثف من الرقابة على الأسواق لمنع جشع البعض والذين يستغلون الظروف الاقتصاديه لتحقيق أرباح غير شرعيه تتسبب في إضافة أعباء على المواطنين غير مستحقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الحرية المصري مشروع الموازنة العامة المزيد ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: سيناء اليوم أرض حياة وتنمية ورفح الجديدة تبعث الأمل في قلب الفيروز
أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء تمثل مناسبة خالدة في وجدان كل مصري، مشددًا على أن سيناء اليوم تقف شامخة، تبعث برسالة قوية للعالم أجمع، أن الأرض التي عانت لسنوات طويلة من ويلات الحروب والإرهاب، قد تحولت إلى أرض تزدهر بالحياة، وتنبض بالتنمية والعمل.
وقال ”عبد السميع“، في بيان اليوم السبت، إن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، استطاعت أن تحقق معجزة تنموية على أرض الفيروز، موضحًا أن مشروعات الإعمار الشاملة التي تشهدها سيناء حاليًا ترسم ملامح مستقبل مشرق للأجيال القادمة، وتُعيد لهذه الأرض المقدسة حقها الطبيعي في الحياة والاستقرار.
وأشار أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر إلى أن رفح الجديدة تمثل واحدة من أهم بشائر الأمل، حيث أعادت الحياة إلى شمال سيناء، وأسهمت في تغيير الخريطة السكانية والاجتماعية بالمنطقة، لتصبح نموذجًا للمجتمعات العمرانية المتكاملة التي تجمع بين السكن والعمل والخدمات.
وأضاف القيادي بحزب «مستقبل وطن» أن شبكة الطرق والأنفاق العملاقة التي تربط سيناء بالوادي والدلتا عززت من فرص الاستثمار والتنمية، وساهمت في دمج سيناء بشكل كامل في قلب التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن حقول الخير والمزارع المنتشرة على امتداد القرى تنبئ بطفرة اقتصادية واعدة، تعزز الأمن الغذائي لمصر كلها.
ولفت ”عبد السميع“ إلى أن شواطئ العريش باتت اليوم تتألق من جديد على خريطة السياحة، حيث تشهد إقبالًا متزايدًا بفضل الاستقرار والأمن والمشروعات السياحية الحديثة، مؤكّدًا أن ما تحقق في سيناء خلال السنوات الأخيرة يُعد أعظم رد عملي على كل من حاولوا بث الفوضى والإرهاب فيها.
واختتم هاني عبد السميع بالتأكيد على أن ذكرى تحرير سيناء ليست فقط استدعاءً للماضي المجيد، بل هي احتفاء بما تحقق من إنجازات حقيقية على أرض الواقع، مشددًا على أن الدولة المصرية ماضية بخطى ثابتة نحو تحقيق التنمية الشاملة في كل ربوع سيناء، لترسخ مكانتها كأرض بطولات وأمل ومستقبل مشرق.