مصرف لبنان: لن نغطي عجز الموازنة العامة عبر إقراض الحكومة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أكد حاكم (مصرف لبنان) المركزي بالإنابة وسيم منصوري اليوم الجمعة عدم تغطية المصرف عجز الموازنة العامة للعام 2023 عبر إقراض الحكومة بالليرة اللبنانية أو الدولار الأمريكي.
وقال منصوري في مؤتمر صحفي “إنه لتغطية هذا العجز ينبغي تفعيل الجباية والتوزيع العادل للضرائب وتوسيع شريحة المكلفين وفتح كافة دوائر الدولة وضبط المرافئ والحدود الشرعية وغير الشرعية”.
وأضاف أن الاستقرار النقدي “مستمر وتتم المحافظة عليه بالوسائل النقدية التقليدية” لافتا إلى أن تدخل مصرف لبنان الشهر الماضي للحفاظ على هذا الاستقرار “لم يكلف أي مبلغ من احتياطات المصرف المركزي بالعملات الأجنبية”.
وأعلن عن دفع الرواتب في القطاع العام للشهر الحالي بالدولار الأمريكي على أساس سعر صرف الدولار مقابل 85500 ليرة لبنانية.
كما أكد منصوري أن عدم الاستعجال بإقرار الاصلاحات سيزيد من “فرص انهيار الدولة” داعيا القوى السياسية لإبعاد السلطة النقدية عن “التجاذبات السياسية”.
وحذر من التأخير في إقرار القوانين الاصلاحية ما قد يؤدي إلى “تنامي الاقتصاد النقدي” الذي سيؤثر سلبا على الاستقرار الاقتصادي السليم والمستدام و”يعرض لبنان لمخاطر عزله عن النظام المالي الدولي”.
وكانت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الحالية قد عجزت عن تعيين حاكم جديد ل(مصرف لبنان) خلفا للحاكم السابق رياض سلامة الذي انتهت ولايته نهاية يوليو الماضي وتسلم نائبه الأول منصوري مهامه في الوقت الذي يعاني فيه لبنان من أزمة اقتصادية ومالية حادة من أبرز آثارها انهيار قيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
المصدر وكالات الوسومالمصرف المركزي لبنانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: المصرف المركزي لبنان مصرف لبنان
إقرأ أيضاً:
هاشم: العدوان الذي اصاب لبنان غايته تحويل المناطق الجنوبية خاصة منزوعة الحياة
تابع عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم، اعمال مؤتمر الجمعية البرلمانية الاسيوية المنعقد في مدينة باكو، وزار رئيسة البرلمان الاذري صاحبة غافاروفا والتي اكدت "رفضها ما تتعرض له بلدان اسيا وخاصة في غزة ولبنان وما يصيب الابرياء وحالة التدمير وشكرت رئيس المجلس على مشاركة لبنان في هذا المؤتمر متمنية الامن والاستقرار للبنان والتواصل الدائم من اجل علاقات أفضل ".
بدوره، نقل النائب هاشم تحيات رئيس المجلس نبيه بري ، مؤكدا "ان ما تعرض له لبنان وابناء غزة غير مسبوق في التاريخ الحديث ويجب الا يتعاطى معه العالم وخاصة البلدان الاسيوية كأمر واقع، لان العدوان الذي اصاب لبنان غايته تحويل المناطق الجنوبية خاصة منزوعة الحياة وهذه مسؤولية المجتمع الدولي لوضع حد لهذا الاجرام الذي يهدد السلم والامن الدوليين".
والتقى هاشم وفودا من روسيا وايران وسلطنة عمان والسعودية ،حيث تمت في هذه اللقاءات ادانة العدوان الاسرائيلي على لبنان والشعب الفلسطيني وضرورة بذل جهد على كل الصعد لاعادة الحقوق لاصحابها، وذلك باعطاء الشعب حقه بالعودة واقامة دولته على ارضه وليس خارجها تحت اي ذريعة والانسحاب من الاراضي اللبنانية المحتلة بدءا من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا الى اخر شبر احتل مؤخرا وكذلك من الاراضي السورية والتاكيد على تمتين العلاقات البرلمانية لاهمية الديبلوسية البرلمانية في هذه الظروف ،لانها تعبر عن الارادة الشعبية وتطلعاتها نحو المستقبل الافضل".