انطلاق فعاليات المؤتمر الثامن لجمعية الصعيد للتغذية العلاجية والميتابولزم بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
انطلقت اليوم الأربعاء فعاليات المؤتمر الثامن لجمعية الصعيد للتغذية العلاجية والميتابولزم، وذلك بالتعاون مع رابطة أطباء التغذية العلاجية بأسيوط، وتحت إشراف الدكتور أسامة العشير، رئيس وحدة التغذية العلاجية بمستشفى الأطفال الجامعي، ورئيس الجمعية، ورئيس المؤتمر، والدكتور مدحت العربي، نائب رئيس الجمعية، ونائب رئيس المؤتمر
وشهد الافتتاح حضورًا مميزًا ضم الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسن عبد اللطيف، النائب السابق لرئيس جامعة الوادي الجديد، والدكتورة أماني عمر، وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الرحمن، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة هدى مخلوف، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد زين، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، إلى جانب نخبة من رؤساء الأقسام، ورواد وأساتذة الطب من مختلف الجامعات المصرية والعربية، والمعاهد القومية للبحوث في العديد من التخصصات ذات الصلة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة ان الجامعة تحرص على استضافة الفعاليات العلمية التي تسهم في تطوير التعليم الأكاديمي والبحث العلمي، خاصة في القطاع الطبي، مشيدًا بمستوى المؤتمر الذي يضم 23 ورشة عمل متخصصة تغطي أحدث المستجدات في مجالات التغذية العلاجية. وأوضح أن هذه المجالات تحظى باهتمام الدولة، حيث يتم توجيه الجهود الوطنية والمبادرات الرئاسية لمواجهتها، مثل السمنة، وقصر القامة، والأنيميا، والسكري من النوعين الأول والثاني، وأمراض الغدد الصماء لدى الأطفال والبالغين
من جانبه، شدد الدكتور أحمد عبد المولى على أهمية التوعية بالتغذية السليمة لدى الأطفال والبالغين، نظرًا لدورها في تعزيز المناعة والوقاية من الأمراض، مشيدًا بالإمكانات العلمية والبشرية التي تمتلكها الجامعة، والتي تؤهلها للريادة في مجال التغذية العلاجية وعلاج أمراض التمثيل الغذائي.
كما أعربت الدكتورة أماني عمر عن سعادتها بالمشاركة الواسعة من أساتذة وأطباء التغذية العلاجية من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية، وأشادت بدبلومة التغذية العلاجية التي تبنتها كلية الطب بجامعة أسيوط، مؤكدة أن خريجيها يحققون تأثيرًا ملموسًا في تحسين جودة الخدمات الطبية داخل مستشفيات المحافظة، ما ينعكس إيجابًا على الصحة العامة للمواطنين.
وقدم الدكتور محمد زين، وكيل وزارة الصحة، الشكر لوحدة التغذية العلاجية بقسم الأطفال، ولإدارة الجمعية، لدورهم في رفع الوعي بأهمية هذا التخصص، مؤكدًا على تزايد التعاون بين أطباء التخصصات المختلفة وأطباء التغذية العلاجية لتحقيق أفضل نتائج في علاج المرضى.
وفي كلمته، عبّر الدكتور أسامة العشير عن امتنانه لكل من ساهم في إنجاح المؤتمر من داعمين ومشاركين، مثمنًا احتضان جامعة أسيوط لهذا الحدث العلمي في رحابها كمنارة للعلم والثقافة في صعيد مصر، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيكرم خلال فعالياته عددًا من قيادات الجامعة، وكلية الطب، والروابط والجمعيات الطبية المشاركة، إضافة إلى رواد الطب في الجامعات والمعاهد المشاركة.
وأوضح الدكتور مدحت العربي أن فعاليات المؤتمر تقام في جامعة أسيوط يومي 16 و17 أبريل، على أن تستكمل في مدينة الغردقة خلال الفترة من 30 أبريل وحتى 3 مايو المقبل، بمشاركة نخبة من المتخصصين في مجالات التغذية العلاجية، والسكري لدى الأطفال والبالغين، وطب الأطفال، والصحة العامة، والأمراض الجلدية، وجراحات التجميل، من مصر، والإمارات، وبلجيكا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط يوم ا رواد جمعية فترة الأربعاء السكر تخصص الرو ألبا وكيل رئاسي جهود خدمة القط وكيل وزارة خاص مستوى الغذاء وطني خدمات السكري دراسات عدد المخ سعاد دكتورة وحدة البشر التغذية قدم قطاع قسم ورشة قصر رفع الطب وعي الوادي الجديد جامع
إقرأ أيضاً:
جامعة إقليم سبأ بمأرب تختتم فعاليات المؤتمر العلمي الثاني للطلبة
اختتمت جامعة إقليم سبأ بمحافظة مأرب اليوم، فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لطلبة الجامعة الذي نظمته الإدارة العامة للأنشطة ورعاية الشباب التابعة لنيابة رئاسة الجامعة لشؤون الطلاب وبرعية كريمة من رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد حمود القدسي تحت شعار "نحو رؤية علمية لتنمية الإبداع الطلابي".
وخلال الفعالية الختامية هنأ نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب الدكتور علي سيف الرمال، ووكيل محافظة مأرب للشئون الادارية عبدالله الباكري، الطلاب والطالبات الذين فازت أبحاثهم للمشاركة في المؤتمر من بين أبحاث الطلاب المتخرجين، والتي بلغت 23 بحثا توزعت على محوري العلوم التطبيقية، والعلوم الانسانية..
وأشارا إلى أن الطلاب أثبتوا في المؤتمر من خلال أبحاثهم أن الجامعات ليست مجرد قاعات ومحاضرات دراسية، بل هي بيئة حاضنة للعقول النابغة ومنصات لإطلاق القادة والمبدعين.
ولفت الرمال والباكري إلى أن ما قدمه الطلاب من أبحاث في المؤتمر ليست مجرد مشاريع تخرج، بل بذور أمل وغراس نهضة ومؤشر على أن المستقبل يحمل بين طياته جيلا واعيا مسلحا بالعلم مرتبطا بقضاياه وحريصا على بناء دولته ومستقبله.
وكان مدير عام الأنشطة ورعاية الشباب بالجامعة الاستاذ مرعي الشوينع قد أشار في البيان الختامي إلى أن المؤتمر هدف إلى عرض مخرجات مشاريع التخرج المتميزة لطلبة الجامعة، وتعزيز مهارات البحث العلمي، وأتاح الفرصة للطلبة تبادل المعارف والخبرات في بيئة أكاديمية محفزة تسهم في تنمية الفكر النقدي والابتكار.
مستعرضا ما خلص إليه المؤتمر من توصيات تضمنت دعم المبادرات الطلابية في البحث العلمي وتشجيع النشر في المجلات العلمية المحكمة، وإنشاء منصة الكترونية لعرض ونشر بحوث التخرج المتميزة.
شهد الحفل، الذي ضمّ عمداء الكليات ورؤساء الأقسام إلى جانب عددا من الأكاديميين وطلاب الجامعة، تكريمَ الأبحاث العلمية المتفوّقة التي حققت المراكز الأولى، حيث جرى تتويجها بتسليم شهادات تميزٍ وجوائز رمزية تقديراً لإسهاماتها المعرفية."