المؤتمر: جولة السيسي الخليجية تجسد عمق العلاقات الاستراتيجية
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد أحمد منصور، نائب رئيس حزب المؤتمر، بجولة الرئيس عبدالفتاح السيسي الخليجية، والتي شملت عدة دول خليجية شقيقة.
تُجسد عمق العلاقات الاستراتيجيةوقال رئيس حزب المؤتمر، في بيان له، إن هذه الجولة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتُجسد عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط مصر بدول الخليج، فضلًا عن دورها المحوري في تنسيق الجهود الإقليمية من أجل دعم القضية الفلسطينية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن لقاءات الرئيس السيسي مع القادة الخليجيين شهدت توافقًا واضحًا في الرؤى بشأن ضرورة وقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والعمل على التهدئة، ورفض المساس بالمدنيين، وتكثيف الجهود الدولية لدفع مسار الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، استنادًا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف أن الجولة تؤكد المكانة التي تحظى بها مصر بقيادة الرئيس السيسي، ودورها الفاعل في تحقيق التوازن الإقليمي، والتصدي لأي تهديدات من شأنها زعزعة استقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن التنسيق المصري الخليجي بات ركيزة أساسية في مواجهة التحديات المشتركة، سواء على الصعيد السياسي أو الأمني أو الاقتصادي.
دور مصر متواصل ف دعم القضية الفلسطينيةوشدد على أن الرئيس السيسي يواصل دوره التاريخي والثابت في دعم الشعب الفلسطيني، ورفض سياسات الاحتلال، والتحرك الدبلوماسي المكثف من أجل وقف إطلاق النار، وفتح المجال أمام جهود الإغاثة وإعادة الإعمار، وهو ما يعكس التزام مصر الدائم بقضايا أمتها العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق النار الشعب الفلسطيني الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي العلاقات الاستراتيجية
إقرأ أيضاً:
محمود مهنا: دعوة الرئيس السيسي لتحويل المساجد لمراكز علمية تجسد سنة النبي محمد
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف، والذي أُقيم في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية، بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية المصرية.
وأكد الرئيس السيسي، خلال حفل تخرج دورة تأهيل أئمة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية، أن الكلمات وحدها لا تكفي لإحداث تأثير في المجتمع، بل يجب أن تُترجم إلى أفعال إيجابية وفعالة تُشكل مسارًا يُتبع ويُنفذ، وضرب مثالًا على ذلك باستخدام مقار المساجد، إلى جانب كونها أماكن للعبادة، لتقديم خدمات تعليمية للطلاب.
فى هذا الصدد علق الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن ما ناد به الرئيس السيسي اليوم، هو ما ناد به الإسلام، وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحد، فالمسجد هو دينًا ودنيا، عبادة لله عز وجل وعلم وقراءة قرآن، فإذا ذكر المسلمون ربهم فى المساجد وقرأوا القرآن كان الله معهم.
وأشار مهنا، فى تصريح خاص لـ صدى البلد، الى أن الدعوة التي يأمر بها الرئيس السيسي هي دعوة من الله عز وجل بأن نتخذ مساجد الله دارًا للعلم وللعبادة، فكان مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم مكان وحي ومكان قرآن وسنة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدرس القرآن والسنة فى مسجده الشريف ومازال مسجد النبي صلى الله عليه وسلم يدرس فيه العلم ليومنا هذا اقتداءً بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن هنا يتبع الرئيس السيسي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كما أشار الى أن المساجد تخرج الرجال والعلماء والأبناء فهنيئًا لك يا سيسي بهذه الدعوة المباركة التي أحييت بها دين الله عز وجل.