المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية يعقد لقاءات مع ممثلي أمريكا والأرجنتين وسريلانكا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
عقد الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عددا من اللقاءات الثنائية المشتركة، مع سفيري دولتي الارجنتين، و سيرلانكا بالقاهرة والمستشار الزراعي الامريكي الجديد بالقاهرة.
وقال موسى، ان تلك اللقاءات والاجتماعات تأتي، في ضوء تكليفات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى بمتابعة ملفات التعاون المشترك بين مصر والدول المختلفة، بهدف تعزيز الامن الغذائي، وتحقيق التنمية.
واشار المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، الى انه تم خلال لقاءه و "جونزالو اورريولابيتيا" سفير جمهورية الأرجنتين بالقاهرة والمستشار الاقتصادى بالسفارة وممثلين عن سفارة الارجنتين بالقاهرة، متابعة عددا من الموضوعات يأتي على رأسها: تعزيز التبادل التجاري الزراعي وخاصة فيما يتعلق بنقل التكنولوجيات الحديثة المستخدمة في الزراعة والتكنولوجيات الحديثة المستخدمة في تخزين المنتجات الزراعية خاصة الحبوب في صوامع من القماش والتي يطلق عليها ال Silos bag تتناسب مع الظروف المناخية الصعبة وكذا تبنى استخدام نظام الزراعة ال No till farming system ، والذي يتطلب تطبيق التكنولوجيات الحديثة في الزراعة الامر الذي كان له الأثر الكبير رفع انتاجية المحاصيل وتوفير مياه الري،
كما تناول اللقاء متابعة ملف استيراد اللحوم من الارجنتين بهدف تنويع مصادر الاستيراد من دول امريكا اللاتينية خاصة ذات الجودة العاليةً منها، فضلا عن بحث تبادل الخبرات الفنية بالمجال الزراعي بين البلدين، والتعاون في مجال الميكنة الزراعية وتبني المعاملات الزراعية الجيدة، كذلك نقل الخبرات المصرية فى مجال الاستزارع السمكي، الى دولة الارجنتين.
وفي سياق متصل التقى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، و"كريستوفار رايكر" الوزير المفوض الزراعى الجديد بالسفارة الامريكية بالقاهرة، وذلك في إطار التعارف وبحث تعزيز علاقات التعاون الزراعي مع الولايات المتحدة الامريكية والتى تمتد لعقود طويلة.
واستعرض الحانبان خلال اللقاء مجالات التعاون الزراعي المشترك، فضلا عن التحديات التي تواجه مصر في الفترة الحالية خاصة ما يتعلق بالفقر المائي ومحدودية الاراضي الصالحة للزراعة، الأمر الذي أدي الي اتجاه الدولة المصرية بتوجيهات من الرئيس السيسي للتوسع في مشروعات استصلاح الاراضي واقامة محطات ضخمة لمعالجة المياه وغيرها من المشروعات التي كلفت الدولة مليارات من الجنيهات.
و أشار موسي الي اهمية انتهاء الجانب الامريكي من ملف الموالح المصري وفتح السوق الامريكي أمام المنتجات الزراعية المصرية من الموالح والمانجو والفاصوليا الخضراء، لافتا الى ان الجانب المصري قد انتهي من متطلبات الصحة النباتية التي اشترطها الجانب الامريكي، وهو الأمر الذي أكد المسئول الامريكي على متابعته مع الحجر الزراعي الامريكي وانه سيكون ضمن اولوياته خلال الفترة المقبلة، خاصة لما تمتاز به المنتجات المصرية من جودة عاليه وسمعه عالمية.
كما أشاد الوزير المفوض الامريكى بالتطور الكبير الذي حدث فى قطاع الزراعة المصري خلال السنوات الآخيرة .
ومن ناحية اخرى فقد استقبل موسي ايضا، السفير السيرلانكي، والذي قدم الشكر لوزارة الزراعة على مساهمتها في تأهيل الكوادر البشرية بسيرلانكا في المجال الزراعي عبر التدريب بالمركز المصري الدولي للزراعة، كما اشاد بدور المركز الهام في تدريب عدد كبير من العاملين بقطاع الزراعة هناك بالإضافة الي ما يقوم به المركز من تدريب بشكل منتظم من تدريب وتأهيل عدد من الدول الأفريقية وامريكا اللاتينية، واشار الي اهمية التواصل والتنسيق لتطوير التعاون وتبادل الخبرات.
836bc952-aade-44c6-bbb2-a55668b27ef4 96025367-ea41-42fd-b321-a89c62739d22
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن: 70% من القطاع الزراعي تضرر
لفت وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، اليوم الخميس، إلى أن "أضرار القطاع الزراعي بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان كبيرة جدا"، وقال: "لا يمكن تحديد أرقام الخسائر لأننا نتعاطى مع عامل متحرك، والقصف يطال مئات القرى من بعلبك الهرمل، وصولا إلى الجنوب".
وقال الحاج حسن، في حديث اذاعي، إن "الوزارة أحصت بشكل تقريبي المزروعات والمحاصيل التي أتلفت"، قال: "لكننا نحتاج إلى وقف إطلاق النار حتى يصار إلى وضع الأرقام الدقيقة".
وأوضح أن "وزارة الزراعة بدأت، بالتعاون مع منظمة الفاو بمسح جوي عبر الساتلايت للأضرار الزراعية على مساحة الوطن، الأمر الذي سيحدد مساحات الأراضي المتضررة بالفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية والحرائق".
وتحدث عن "شراكة مع منظمة الفاو وغيرها من المنظمات لوضع آلية محددة للتعويض على المزارعين"،
وقال: "بالنسبة إلى وزارة الزراعة، فهذا الأمر من أولى الأولويات".
وأشار إلى أن "كل القطاعات تضررت، لكن القطاع الزراعي هو الأكثر تضررا في لبنان"، وقال: "بحسب منظمة الفاو، فإن 70% من هذا القطاع تضرر بشكل مباشر أو غير مباشر".
وإذ أكد أن "التعويض على المزارعين سيتم بطريقة عادلة وشفافة"، لفت إلى أن "أزمة البلد قبل الحرب كانت أزمة ثقة داخلية ومع المجتمع الدولي"، وقال: "ما نمر به فرصة لنا حتى نرمم الثقة داخليا وخارجيا من خلال التفاوض مع هذا الملف الحساس والدقيق بموضوعية وشفافية مطلقة".
أضاف: "رغم كثرة النزوح بسبب العدوان الإسرائيلي، ورغم استهداف المعابر البرية، والذي أثر على عملية التصدير، إلا أن التصدير والاستيراد البحري مستمران، وإن بوتيرة أخف مما كانت عليه".
وتابع: "رغم صعوبة الوصول إلى المناطق الجنوبية، إلا أن هناك مزارعين يخاطرون، رغم القصف والدمار للوصول الى أراضيهم، ويوصلون رسالة مفادها أنهم صامدون وصابرون في أرضهم، وسيستمرون في الأعمال الزراعية و جني المحاصيل حتى وان كانت نسبتها 15%".