الثورة نت/

وجهت روسيا اليوم الأربعاء مجددا، اتهامات إلى أوكرانيا ، بمواصلة استهداف منشآتها في مجال الطاقة بمقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وخيرسون، رغم الاتفاق على وقف مثل هذه الاعتداءات لمدة شهر.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن الجانب الأوكراني واصل خلال الساعات الـ24 الماضية انتهاك الاتفاق الروسي – الأمريكي القاضي بوقف الهجمات على منشآت الطاقة لمدة 30 يوما اعتبارا من مارس الماضي، وشن هجمات أحادية الجانب على البنية التحتية الروسية للطاقة، مشيرة إلى أنه تم تسجيل

ست هجمات من هذا النوع.

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد ذكرت في وقت سابق اليوم، أن نظام كييف يحاول تعطيل الحوار الجاري بين موسكو وواشنطن من خلال تنفيذ هجمات على منشآت الطاقة الروسية، مشددة على عدم “استسلام بلادها لهذه الاستفزازات وأن المسؤولية ستقع بالكامل على عاتق كييف وداعميها”.

وأعلنت الرئاسة الروسية “الكرملين” في 25 مارس الماضي أن روسيا والولايات المتحدة، اتفقتا على منع الاعتداء على قائمة من المنشآت الروسية والأوكرانية، الخاضعة للحظر المؤقت.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 حتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.

استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي

وأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.

الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران

وأشار، إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.

ولفت، إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.

 إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا

وأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.

مقالات مشابهة

  • مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
  • روسيا تخفض توقعاتها للدخل من صادرات الطاقة في 2025
  • بوتين لجلالة السلطان: شركات الطاقة الروسية مهتمة بتنمية العلاقات مع عُمان
  • بوتين لجلالة السلطان: شركات الطاقة الروسية مهتمة بتنمية العلاقات مع عمان
  • روسيا تشن عدة هجمات بطائرات بدون طيار بعد انتهاء الهدنة في أوكرانيا
  • برافدا: روسيا الطرف الوحيد القادر على إنجاح المفاوضات الإيرانية الأميركية
  • بوتين: التعاون بين روسيا والولايات المتحدة في مجال الفضاء مستمر رغم كل شيء
  • سفير مصر ببكين يؤكد رغبة الجانب المصري في جذب المزيد من الاستثمارات الصينية
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا شنت هجمات بـ48 مسيرة وأطلقت 444 قذيفة على مواقعنا
  • زيلينسكي: سنتصرف على غرار روسيا فيما يتعلق بوقف إطلاق النار