استضاف مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ندوة بعنوان "الذكاء العاطفي في الحياة الزوجية".

ويأتي ذلك ضمن سلسلة الحوارات الأسرية التي ينظمها مجلس شؤون الأسرة بالتعاون مع المركز.

أخبار متعلقة مسابقة الملك عبد العزيز لحفظ القرآن.. الفروع والجوائز والمواعيد"موهبة الإثرائي" يكتشف مهارات طالبات جامعة الملك فيصلإطلاق جائزة لأفضل التطبيقات لميثاق الملك سلمان العمراني في المشاريعالذكاء العاطفي في الحياة الزوجية

واستضاف اللقاء الاختصاصية النفسية المدربة في مجال تطوير الذات، غيداء بنت سلطان الروقي.

ويهدف اللقاء إلى تنمية مهارات الذكاء العاطفي لدى الشباب والشابات على فهم مشاعر شريك الحياة للوصول للاستقرار في الحياة الزوجية.

مناقشة مفهوم الذكاء العاطفي في الحياة الزوجية - اليوم

وافتتحت اللقاء المساعد التنفيذي لمجلس شؤون الأسرة، هيلة المكيرش، مؤكدةً على أهمية الحوار الأسري كونه من أهم وسائل الاتصال في الأسرة وله تأثير كبير ومهم في بناء أسرة متكاملة وقوية ومترابطة.

وأضافت: فمن خلاله تنمو المشاعر الإيجابية ويتحقق التواصل بين أفراد الأسرة ويساعد على إشاعة روح المحبة والمودة بينهم، ويساهم في التقريب بين وجهات النظر ويتعلم كل فرد في الأسرة أهمية احترام الرأي الآخر.

مفهوم الذكاء العاطفي

وتناول اللقاء مفهوم الذكاء العاطفي في الحياة الزوجية، وأبرز الحيل الدفاعية وكيفية التخلص منها، كما تناول سبل تعزيز مهارات الذكاء العاطفي، وتطبيق اختبار الذكاء العاطفي مع الحضور.

نشر وتقديم حملات توعوية - اليوم

ويأتي اللقاء ضمن الشراكة بين المركز ومجلس شؤون الأسرة لنشر وتقديم حملات توعوية من خلال جلسات وملتقيات وندوات حوارية متخصصة، وإقامة الفعاليات ذات الاهتمام المشترك في قضايا الأسرة والتعايش المجتمعي والتسامح.

وكذلك تنفيذ برامج شبابية وتطوعية للفئات الشابة والتي تعزز لديهم روح الوحدة الوطنية، وإقامة برامج تدريبية للفئات المستهدفة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الدمام الذكاء العاطفي قضايا الأسرة الحياة الزوجية الذكاء العاطفي السعودية شؤون الأسرة

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لمجمع الملك فهد يطلع على تجربة مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة لطيفة بنت محمد: حان الوقت لتغيير النظرة النمطية عن المرأة العربية وزارة الداخلية توضح التعليمات والاشتراطات الخاصة بالاحتفال بعيد الاتحاد الـ 53

زار سعد بن راشد الدوسري، أمين عام مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف في دبي، وكان في استقباله فيصل عبدالله، المدير التنفيذي لقطاع الطباعة والتوزيع في «دبي للإعلام»، مدير مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف، وقد رحب مدير المركز بأمين عام المجمع؛ بهدف تعزيز التعاون المشترك  في خدمة  طباعة المصحف الشريف، والاطلاع على تجربة المركز في طباعة المصحف والتقنيات الحديثة التي تستخدم في المركز.
وأكد فيصل عبدالله، المدير التنفيذي لقطاع الطباعة والتوزيع في دبي للإعلام، أهمية الزيارة؛ كونها ترسخ العلاقة التي تربط المركز بمجمع الملك فهد، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تمثّل فرصة مثالية لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث التطورات في مجال طباعة المصحف الشريف، وقدم عرضاً مفصلاً حول العمليات المتبعة في طباعة المصحف الشريف بمركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف، مبيناً الجهود التي يبذلها المركز في طباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه وتوزيعه في دول العالم.
وأوضح أن المركز يحرص على استخدام أحدث التقنيات؛ لضمان طباعة المصحف الشريف بجودة عالية ودقة كبيرة، تحت إشراف لجنة متخصصة في التدقيق والمراجعة، من هيئة الشؤون الإسلامية في دبي.
وأضاف فيصل عبدالله، أن المركز يعمل وفقاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بالاهتمام بطباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه، حسب أعلى معايير الجودة العالمية، ووفق أحدث الآلات ووسائل الإنتاج. 
ومن جانبه، أعرب أمين عام مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، عن تقديره الكبير، معرباً عن إعجابه بما وصل إليه المركز من مستوى متقدم في طباعة المصحف الشريف.
وأكد أن هذه الزيارة تفتح آفاقاً جديدة للتعاون المشترك بين المجمع والمركز، بما يسهم في تعزيز دورهما في طباعة المصحف الشريف، ونشره في مختلف أنحاء العالم.
يذكر أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يُعدّ معلماً حضارياً بارزاً وصرحاً ثقافياً يُعنى بطباعة المصحف الشريف، وشاهداً على الخدمة والرعاية التي توليها المملكة العربية السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين من خلال إنشاء هذا المجمع المتخصص في طباعة المصحف الشريف، وتسجيل تلاوته بالروايات المشهورة في العالم الإسلامي، وترجمة معاني القرآن الكريم.
ويحظى المجمع باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده، ليكمل مسيرته العطرة في العناية بعلوم القرآن الكريم والسنة النبوية وبالبحوث والدراسات الإسلامية؛ إذ يُعد مرجعاً علمياً موثوقاً في خدمة كتاب الله تعالى سواء على صعيد طباعة المصاحف التي يُقرأ بها في أنحاء العالم الإسلامي، أو على صعيد علوم القرآن الكريم وتفسيره وترجمته وتسجيل تلاواته بالروايات القرآنية منذ افتتاحه عام 1405هـ.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لمجمع الملك فهد يطلع على تجربة مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف
  • تعزيز مهارات أخصائيي التوجيه المهني في الذكاء الاصطناعي
  • شراكة بين "مركز الملك سلمان للإغاثة" و"مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية"
  • حكايات طرد الأزواج من مسكن الزوجية.. وأبرز الحالات القانونية للتمكين
  • نائب محافظ دمياط تتفقد مركز التدريب المهني بالجامعة
  • الحوار الوطني: رفع أسماء من قوائم الإرهاب يعكس التزام القيادة السياسية بتحقيق العدالة
  • الحوار الوطني يثمن قرار رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرهاب
  • عضو بـ«الحوار الوطني»: تنقية قوائم الإرهاب استجابة للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • عضو أمناء الحوار الوطني: مراجعة قوائم الإرهاب يرسخ مبادئ العدالة الشاملة
  • مركز الملك سلمان يوقع اتفاقية لتأمين مأوى للأسر المتضررة من السيول