كشفت تقاريرصحفية عن توصل إدارة نادي أتلتيكو مدريد الإسباني إلى اتفاق نهائي مع نجم الفريق الدولي الفرنسي أنطوان جريزمان، يقضي بتجديد عقده خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وفقًا لما نشرته صحيفة «آس» الإسبانية، فإن جريزمان، الذي ينتهي عقده الحالي في يونيو 2026، وافق على تمديد تعاقده مع النادي لموسم إضافي حتى عام 2027.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللاعب الفرنسي البالغ من العمر 34 عامًا أبدى موافقته أيضًا على تخفيض راتبه السنوي مقابل التجديد.
حقق جريزمان خلال مسيرته مع أتلتيكو مدريد ثلاث بطولات رئيسية:
السوبر الإسباني عام 2014
الدوري الأوروبي عام 2018
كأس السوبر الأوروبي في العام نفسه
وشارك جريزمان في 46 مباراة مع أتلتيكو مدريد في مختلف البطولات خلال الموسم الجاري، سجل خلالها 16 هدفًا، وقدم 7 تمريرات حاسمة لزملائه في الفريق.
يستعد فريق أتلتيكو مدريد لخوض مباراته المقبلة أمام فريق لاس بالماس، وذلك يوم السبت المقبل في تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة، على ملعب جران كاناريا، ضمن منافسات الجولة الثانية والثلاثين من الدوري الإسباني الممتاز "الليجا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جريزمان أتلتيكو مدريد الدوري الإسباني المزيد أتلتیکو مدرید
إقرأ أيضاً:
الفريق الأولمبي .. رؤية متقدمة
بقلم : جعفر العلوجي ..
خطوات واسعة أنجزتها اللجنة الأولمبية الوطنية بجهد جماعي وروح الفريق الواحد، بقيادة الدكتور عقيل مفتن، رئيس اللجنة، الذي وقف على رأس الهرم بالعمل المثابر.
خطوات واكبت العمل النظري بالتطبيق الميداني، وعايشت التجارب المتقدمة، وبدأت انعكاساتها تظهر جليًا على أرض الواقع.
وقد تحقق ذلك من خلال تعاون مشترك ورؤية بعيدة المدى، مع استثمار أمثل للدبلوماسية الرياضية عبر علاقات مثمرة مع سفارات كوريا، بريطانيا، وإسبانيا، فيما تستمر المسيرة لتحقيق أقصى درجات الاستفادة لتطوير الرياضة العراقية بشكل عام، ومشروع البطل الأولمبي بشكل خاص.
من بين الخطوات اللافتة، تبرز أهمية الدراسة ومعرفة المضامين المستقبلية المستقاة من تجارب الدول المتقدمة، وكيفية مواكبتها بما يتناسب مع واقعنا.
وأعتقد أن ما أنجزه الفريق الأولمبي خلال احترافه في إسبانيا، من لقاءات، وإعداد ترتيبات، وتنظيم مشاريع عمل رياضية مستقبلية، سيكون بمثابة نقلة نوعية لدفع مشاريع الأبطال الرياضيين إلى ساحات الإنجاز.
فالتواصل مع المؤسسات الإسبانية الكبرى يقع ضمن خطط اللجنة الأولمبية للارتقاء بمستوى المدربين واللاعبين وكل ما يرتبط بالرياضة المتطورة، مع استثمار اتفاقيات الشراكة والتعاون مع اللجان الأولمبية الأوروبية، لابتعاث المدربين واللاعبين إلى أوروبا لخوض تجارب معايشة تصقل مهاراتهم وتطور مستوياتهم.
بدعم حكومي كبير، لا تتوانى اللجنة الأولمبية عن مواصلة جهودها للنهوض بالمواهب المؤهلة لتحقيق الأوسمة الأولمبية، وهذه خطوة مهمة للغاية ضمن خطط التطوير الهادفة إلى صناعة جيل رياضي جديد، ليس فقط على مستوى اللاعبين، بل حتى على صعيد المدربين والإداريين.
وذلك تنفيذًا لاستراتيجية التطوير الشاملة التي وضعتها اللجنة، والتي لا تقتصر على الجوانب الفنية فحسب، بل تهتم أيضًا بالجوانب الأخلاقية والتربوية، التي تعد إحدى أولويات إدارة التطوير.
أنا على قناعة تامة، أكثر من أي وقت مضى، بأن السير الحثيث في الطريق الصحيح، وخوض التجربة بمنتهى المسؤولية لصناعة البطل الأولمبي من خلال هذا التوجه السليم، سيقودنا قريبًا إلى تحقيق المبتغى، ومغادرة عصر المشاركة من أجل المشاركة، نحو مرحلة التواجد من أجل حصد الميداليات الملونة في مختلف الألعاب الفردية والجماعية.