قال الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي إنّ الجزائر وموريتانيا، بحكم الروابط الجغرافية، والتاريخية، والثقافية التي تجمعهما. يتقاسمان نفس الطموحات ونفس التحديات، وهو ما جعل علاقاتهما الثنائية نموذجا يُحتذى به في التعاون والتكامل بين الدول العربية والإفريقية.

وأكد الفريق أول في الكلمة التي ألقاها عند استقباله وزير الدفاع الوطني وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء للجمهورية الإسلامية الموريتانية، على الأهمية الاستراتيجية التي تكتسيها العلاقات الجزائرية-الموريتانية، مُشددا على ضرورة تعزيز العمل المشترك بين البلدين، وفق رؤية متكاملة ومتبصرة، ترتكز على الحوار، والتنسيق وتبادل الخبرات.

واستطرد قائلاً: “الأهمية الاستراتيجية التي تكتسيها العلاقات الجزائرية - الموريتانية، لا تنبع فقط من القواسم المشتركة التي تجمع بلدينا. بل تتجلى أيضا في الدور المحوري الذي يلعبه هذا التعاون في استقرار المنطقة ككل”.

كما أن “التحديات الأمنية والاقتصادية والجيوسياسية. التي تواجهها منطقتنا تفرض علينا اليوم، أكثر من أي وقت مضى، تعزيز العمل المشترك. وفق رؤية متكاملة ومتبصرة، ترتكز على الحوار. والتنسيق وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى في ميادين الاهتمام المشترك”.

من هذا المنظور تحرص الجزائر يضيف الفريق أول تحت قيادة  عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على تعزيز علاقاتها الثنائية مع موريتانيا في شتى الميادين، لاسيما الأمنية منها، لأننا نؤمن في الجزائر أن أمن بلدينا واستقرارهما يحتاج إلى أعلى مستوى ممكن من التوافق والتنسيق والتشاور”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الفریق أول

إقرأ أيضاً:

وزير التربية والتعليم‏ يؤكد أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي

دمشق-سانا
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو أهمية تعزيز بيئة ‏مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي، وحماية الأطفال في المدارس من كل أشكال ‏العنف، وغرس قيم المحبة وتقبل الآخر لديهم، وتنمية مهاراتهم، وتخصيص ‏صالة للأنشطة اللاصفية في كل المدارس.‏

ولفت تركو خلال جولته اليوم على مركز التدريب الإلكتروني بالمزة و‏الذي يستضيف دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” بالتعاون مع منظمة ‏الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وبمشاركة موجهي الحماية من مختلف ‏مديريات التربية في المحافظات إلى دور المدرسين في توفير بيئة آمنة ‏للأطفال، وذلك عبر تأهيلهم بدورات تدريبية مستمرة، والعمل على دعمهم ‏مادياً.‏

وأشار الوزير تركو إلى أنّ هذه الدورة تندرج ضمن رؤية الوزارة ‏الإستراتيجية لبناء منظومة تعليمية تُعلي قيم الأمان والدعم النفسي ‏والاجتماعي داخل المدارس.‏

رشا بهلولي مستشارة ومدربة في مشروع المدارس الآمنة مع اليونيسيف ‏بينت أنه تم تطبيق مبادرة المدارس الآمنة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ‏للوصول إلى 287 مدرسة ضمن سوريا خلال 2025. ‏

وشارك الوزير بتسليم شهادات المشاركة للمتدربين تقديراً لجهودهم ‏والتزامهم.‏

واختتمت اليوم دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” كانت بدأت في 23 من ‏الشهر الجاري، واستهدفت مدربين من وزارة التربية، وشملت محاور تتعلق ‏بخلق بيئة آمنة ضمن المدارس، وتوفير الرعاية الذاتية للمعلمين، وتحقيق ‏التواصل الداعم مع الأطفال، واطلاق نادي الطفل، وتهدف لتنفيذ خطة ‏مشروع المدارس الآمنة في سوريا.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • قمة لبنانية-إماراتية: توافق على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية لما فيه خير البلدين
  • وزير التربية والتعليم‏ يؤكد أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي
  • شيخ الأزهر يستقبل وزير المالية الإندونيسي الأسبق لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
  • «الدبيبة» يزور المؤسسة الوطنية للنفط ويؤكد أهمية دورها في تعزيز الاقتصاد الوطني
  • الفريق أول شنقريحة يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية في إن أمناس
  • وزير الخارجية يجتمع مع مندوبة بريطانيا في الأمم المتحدة ويؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لجهود الحكومة السورية في تعزيز استقرار البلاد
  • وزيرُ الأوقاف يبحث مع وفد ماليزيا سبل تعزيز التعاون المشترك
  • قمة مصرية سودانية في القاهرة.. تعزيز التعاون ودعم استقرار السودان
  • الفريق أول شنقريحة: التصدي للحملات المغرضة المُستهدِفة للجزائر واجب على كل وطني غيور على وطنه
  • الفريق أول شنقريحة في زيارة عمل وتفقد إلى الناحية العسكرية الرابعة