تركيا تعلن عودة أكثر من 175 ألف سوري لبلادهم طوعاً منذ كانون الأول الماضي
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أنقرة-سانا
أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، أن 175 ألفا و512 سورياً عادوا إلى بلادهم منذ 9 كانون الأول الماضي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها قايا لوكالة الأناضول اليوم على هامش فعاليات إحياء الذكرى السنوية الثانية عشرة لتأسيس رئاسة إدارة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية.
وقال قايا: “إن عمليات العودة الطوعية للسوريين إلى بلادهم اكتسبت زخماً وتسارعت عقب سقوط النظام البائد يوم 8 كانون الأول الماضي”، وأضاف: ” نقوم بما يلزم من أجل تهيئة الظروف المناسبة لعودة إخواننا السوريين إلى بلادهم طوعاً وبشكل آمن ومشرف”.
وأشار قايا إلى أن عدد السوريين العائدين إلى بلادهم بشكل طوعي ما بين عامي 2017 و2025، بلغ 915 ألفاً و515 شخصاً.
وفيما يتعلق بمزاعم وجود “خطة لتوطين مدنيين فلسطينيين من غزة في مخيمات شمال سوريا”، قال الوزير: “إن مثل هذه الادعاءات عارية عن الصحة تماماً”.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى بلادهم
إقرأ أيضاً:
العراق يهدي سوريا أكثر من 200 ألف طن من القمح في لفتة تضامنية كبيرة
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت المؤسسة العامة للحبوب في سوريا، اليوم الجمعة، بدء وصول شحنة القمح العراقية المقدمة كهدية من حكومة العراق، والبالغة 220 ألف طن، عبر معبر القائم الحدودي، إذ وصلت الدفعة الأولى المؤلفة من 39 شاحنة إلى محافظة دير الزور.
وقال المدير العام للمؤسسة، المهندس حسن عثمان، في تصريحات لوكالة الأنباء السورية “سانا”، أن “هذه المبادرة الأخوية تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، موجها الشكر والامتنان للعراق على دعمه الكريم للشعب السوري”.
وأكد عثمان أن “توزيع القمح سيتم وفق خطة مدروسة أعدّتها فرق المؤسسة بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان وصول الحبوب إلى المناطق الأكثر حاجة وتحقيق العدالة في التوزيع”.
وشدد المدير العام للمؤسسة العامة للحبوب في سوريا، حسن عثمان، أن “هذه الهدية ليست مجرد شحنة قمح، بل هي ثمرة من ثمرات إعادة بناء وتعزيز العلاقات الأخوية مع الشعب العراقي الشقيق، كما نأمل بأن تكون هذه المبادرة فاتحة لمزيد من التعاون في مختلف المجالات”.
وكان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أعلن عن توجيهه دعوة رسمية إلى الرئيس السوري بالمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، لحضور القمة العربية التي تستضيفها العاصمة بغداد في أيار/ مايو المقبل.
وكان أعلن وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، في اَذار/ مارس الماضي، أن القمة العربية المقبلة ستُعقد في العاصمة بغداد يوم 17 من أيار/مايو 2025، عقب مباحثات أجراها مع جامعة الدول العربية في القاهرة.
وتنعقد القمة في ظل تحديات إقليمية بارزة، في مقدمتها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية، والتداعيات الناتجة عن التصعيد الإسرائيلي الأخير في لبنان، إلى جانب الاعتداءات المستمرة على الأراضي السورية، ما يجعل من القمة محطة رئيسية لمناقشة هذه الملفات واتخاذ موقف عربي موحّد حيالها.