الجزيرة:
2024-11-22@21:37:29 GMT

ما العصب المبهم؟ وما أعراض إصابته؟ وما علاجه؟

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

ما العصب المبهم؟ وما أعراض إصابته؟ وما علاجه؟

كثيرا ما نسمع عن العصب المبهم ودوره في العديد من المشاكل، فما هو؟ وأين يوجد؟ وما أعراض وجود اضطراب فيه؟ وما العلاج؟

ما العصب المبهم؟

العصب المبهم (Vagus Nerve) -المعروف أيضا باسم العصب الحائر، والعصب العاشر (ترتيبه في الأعصاب القحفية التي تخرج من الدماغ)- هو العصب الرئيسي في الجهاز العصبي السمبتاوي، وهو الجهاز الذي يتحكم في وظائف معينة بالجسم؛ مثل الهضم ومعدل ضربات القلب والجهاز المناعي، وهذه الوظائف لا إرادية؛ مما يعني أنه لا يمكن التحكم فيها بشكل واع.

ويحتوي العصب المبهم على 75% من الألياف العصبية للجهاز العصبي السمبتاوي، التي تنقل المعلومات بين الدماغ والقلب والجهاز الهضمي، وذلك وفقا لكليفلاند كلينيك.

أين يوجد العصب المبهم؟

هناك عصبان مبهمان لدى الإنسان: أيمن وأيسر، ويمتد كل عصب مبهم من الدماغ إلى الأمعاء الغليظة، وينتقل العصب المبهم الأيسر إلى الجانب الأيسر من الجسم، والأيمن إلى الجانب الأيمن من الجسم.

يتخذ العصب المبهم مسارا طويلا ومتعرجا عبر الجسم، إذ يخرج من النخاع المستطيل في جذع الدماغ السفلي، ويمر (أو يتصل) بالرقبة والصدر والقلب والرئتين والبطن والجهاز الهضمي.

ما أعراض العصب المبهم؟

تسبب حالات الإصابة بالعصب المبهم أعراضا مختلفة تبعا للأسباب، ووفقا للجزء المصاب من العصب، وذلك كالتالي:

تلف العصب المبهم

يمكن أن يؤدي تلف العصب المبهم إلى مجموعة من الأعراض، لأن العصب طويل للغاية ويؤثر على العديد من المناطق.

وتشمل الأعراض المحتملة لتلف العصب المبهم ما يلي:

صعوبة في التحدث. فقدان أو تغير الصوت. صعوبة في البلع. انخفاض ضغط الدم. بطء أو تسارع في معدل ضربات القلب. اضطراب في عملية الهضم. الغثيان أو القيء. انتفاخ البطن أو الشعور بالألم فيه.

وتعتمد الأعراض التي قد يعاني منها الشخص على الجزء المتضرر من العصب.

مشاكل في معدل ضربات القلب

يمكن أن يتسبب خلل العصب المبهم في حدوث اضطراب في معدلات ضربات القلب، سواء كانت بطيئة أو سريعة، وذلك اعتمادا على نوع الخلل الوظيفي.

خزل المعدة مرض تتباطأ فيه أو تتوقف حركة الطعام من المعدة إلى الأمعاء (بيكسابي) خزل المعدة

خزل المعدة مرض تتباطأ فيه أو تتوقف حركة الطعام من المعدة إلى الأمعاء، وينتج عن حدوث ضرر في العصب المبهم.

تؤثر هذه الحالة على التقلصات اللاإرادية في الجهاز الهضمي، مما يمنع إفراغ المعدة بشكل صحيح.

تشمل أعراض خزل المعدة ما يلي:

الغثيان أو القيء، خاصة تقيؤ الطعام غير المهضوم بعد ساعات من تناوله. فقدان الشهية أو الشعور بالشبع بعد وقت قصير من بدء الوجبة. الارتجاع الحمضي. آلام في البطن أو الانتفاخ. فقدان الوزن غير المبرر. تقلبات في نسبة السكر في الدم. الإغماء الوعائي المبهمي

يحفز العصب المبهم عضلات معينة في القلب؛ مما يساعد على إبطاء معدل ضربات القلب، وعندما يبالغ في رد فعله يمكن أن يسبب انخفاضا مفاجئا في معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما يؤدي إلى الإغماء. ويعرف هذا باسم الإغماء الوعائي المبهمي.

تشمل العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى ذلك الحمل والضغط العاطفي والألم، ولكن قد لا يكون هناك سبب واضح.

إلى جانب هذا النوع من الإغماء، قد تواجه ما يلي:

الغثيان. الطنين في الأذنين. التعرق الزائد. ضغط دم منخفض. بطء أو عدم انتظام ضربات القلب.

إذا كنت تعاني من الإغماء، فمن الجيد أن ترى الطبيب لاستبعاد الأسباب الخطيرة المحتملة. ولمنع ذلك، قد يوصي الطبيب بشرب الكثير من السوائل أو تجنب الوقوف بسرعة.

كيف يتم فحص العصب المبهم؟

قد يطلب الطبيب هذه الاختبارات لتشخيص مشكلة في العصب المبهم:

الأشعة المقطعية. التصوير بالرنين المغناطيسي للبحث عن انسدادات معوية. مخطط صدى القلب. التنظير العلوي لفحص الجهاز الهضمي العلوي. تحفيز العصب المبهم

تحفيز العصب المبهم إجراء يتم فيه استخدام نبضات كهربائية لتحفيز العصب المبهم الأيسر، حيث يتم زرع جهاز صغير في الصدر، تحت الجلد، به سلك دقيق يربط بين الجهاز والعصب.

يرسل الجهاز إشارات كهربائية خفيفة وغير مؤلمة عبر العصب المبهم الأيسر إلى الدماغ لتهدئة النشاط الكهربائي غير المنتظم فيه.

ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على تحفيز العصب المبهم لعلاج الصرع والاكتئاب، الذي لا يستجيب للعلاجات التقليدية.

العصب المبهم والمعدة

يحمل العصب المبهم إشارات بين الدماغ والقلب والجهاز الهضمي، وهو جزء أساسي من الجهاز العصبي السمبتاوي، ويمكن أن يؤدي تلفه إلى خزل المعدة.

وخزل المعدة مرض تتباطأ فيه أو تتوقف حركة الطعام من المعدة إلى الأمعاء، وينتج عن حدوث ضرر في العصب المبهم.

العصب المبهم والقلب

يخفض العصب المبهم معدل ضربات القلب وضغط الدم، أما إذا كان العصب مفرط النشاط، فقد يؤدي ذلك إلى عدم قدرة القلب على ضخ ما يكفي من الدم إلى جميع أنحاء الجسم. في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي نشاط العصب المبهم المفرط إلى فقدان الوعي وتلف الأعضاء.

علاج العصب المبهم

في ما يلي بعض العلاجات الشائعة لاضطرابات العصب المبهم:

علاجات خزل المعدة التغيرات الغذائية. أدوية لتخفيف الغثيان وآلام البطن وتنظيم نسبة السكر في الدم وتحسين إفراغ المعدة. أنابيب التغذية لتوصيل التغذية إلى مجرى الدم. إنشاء فتحة في المعدة لتخفيف الضغط. التحفيز الكهربائي للمعدة لإرسال نبضات كهربائية إلى العضلات والأعصاب وتحريك الطعام عبر الأمعاء. علاجات الإغماء الوعائي المبهمي تناول نظام غذائي عالي الملح. إيقاف الأدوية التي تخفض ضغط الدم، مثل مدرات البول. تناول الأدوية لزيادة مستويات الصوديوم والسوائل وضغط الدم أو لتهدئة استجابات الجهاز العصبي. ارتداء جوارب ضاغطة لمنع الدم من التجمع في ساقيك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الجهاز الهضمی إلى الأمعاء یمکن أن فی معدل

إقرأ أيضاً:

فيتامين «د».. هل يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع لدى المسنين؟

فيتامين «د».. المعروف بدوره الأساسي في تعزيز صحة العظام والمناعة، أصبح محط اهتمام الباحثين لدوره المحتمل في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، خصوصًا لدى كبار السن.

أشارت بعض الدراسات إلى أن نقص فيتامين «د» قد يكون مرتبطًا بارتفاع ضغط الدم، حيث يُعتقد أن هذا الفيتامين يساهم في تحسين وظيفة الأوعية الدموية وتقليل الالتهابات التي قد تؤدي إلى زيادة الضغط.

أهمية الفيتامين د

1-تعزيز صحة العظام والأسنان.

2-دعم الجهاز المناعي.

3-تحسين المزاج والصحة النفسية.

4-دعم صحة القلب والأوعية الدموية.

5-تحسين أداء العضلات.

ما هي أعراض نقص فيتامين «د» في الجسم؟

1-الإرهاق والضعف العام.

2-تقلب المزاج، وفي الحالات الشديد قد يعاني الفرد من الاكتئاب.

3-القلق.

4-زيادة الشعور بالنعاس أو الخمول.

5-تساقط الشعر.

6-زيادة الوزن أو صعوبة في التخلص من الوزن الزائد.

7-ألم العضلات، ويمكن ملاحظة حدوث ارتعاش في العضلات.

8-آلام العظام والمفاصل، وخاصة آلام الظهر.

أظهرت بعض الأبحاث أن تناول مكملات فيتامين «د» قد يؤدي إلى انخفاض طفيف في ضغط الدم، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من نقص حاد فيه.

على الجانب الآخر، لم تجد دراسات أخرى تأثيرًا كبيرًا لتناول فيتامين «د» على ضغط الدم، مما يشير إلى أن تأثيره قد يعتمد على عوامل أخرى مثل الحالة الصحية العامة ونسبة النقص في الجسم.

يؤكد الأطباء أن فيتامين «د» قد يكون جزءًا من خطة شاملة لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، لكنه ليس علاجًا مباشرًا لارتفاع ضغط الدم. من المهم الاعتماد على نمط حياة صحي يشمل «التغذية السليمة، ممارسة الرياضة، والتقليل من التوتر».

وقد يكون جزءًا من خطة شاملة لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، لكنه ليس علاجًا مباشرًا لارتفاع ضغط الدم.

مصادر طبيعية للحصول على فيتامين «د»

1-التعرض لأشعة الشمس يوميًا لمدة 10-15 دقيقة.

2-تناول أطعمة غنية بفيتامين مثل «الأسماك الدهنية (السلمون والتونة)، البيض، والحليب المدعم».

اقرأ أيضاًهام لكبار السن.. دراسة جديدة: فيتامن «د» يحميك من أمراض القلب والسكر

أعراض تدل على نقص فيتامين «د».. وكيفية علاجه

فوائد «الكركديه» وعلاقته بضغط الدم

مقالات مشابهة

  • عاجل - أعرض النوبة القلبية heart attack وطرق العلاج
  • من غير حيرة.. احذر تناول هذه الأطعمة في وجبة الإفطار
  • نزلة برد تتحول إلى كابوس.. رجل يكتشف إصابته بعدوى نادرة «آكلة للحوم»
  • فيتامين «د».. هل يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع لدى المسنين؟
  • أربع خطوات بسيطة لتجنب الإصابة بالنوبة القلبية
  • تسارع ضربات القلب: بين الأسباب وكيفية الوقاية
  • رغم فوائد الحلبة.. 6 أمراض تمنعك من تناولها
  • فى اليوم العالمي له.. هيئة الدواء تكشف عن أعراض الانسداد الرئوي وطرق علاجه
  • معدل ضربات القلب المثالي حسب العمر
  • ما هو معدل ضربات قلبك المثالي قياسا لعمرك؟