قالت وكالات أنباء روسية إن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيزور روسيا يوم الخميس قبل جولة ثانية من المحادثات المقررة هذا الأسبوع بين طهران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني .

ومن المقرر أن تعقد إيران والولايات المتحدة جولة ثانية من المحادثات في سلطنة عمان يوم السبت بشأن البرنامج النووي لطهران، حيث هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعمل عسكري إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.

بزشكيان يقبل استقالة ظريف من منصبه كمفاوض في الاتفاق النووي الإيرانيالسعودية.. إيقاف شركة تكافل الإمارات للخدمات التأمينية عن ممارسة نشاطهانقل الجولة الثانية من المحادثات الأمريكية الإيرانية إلى روما برعاية عمانيةوزير الداخلية السوري: قوى الأمن نجحت في القضاء على مشروع انقلابمنها مصر .. الاتحاد الأوروبي يدرج سبع دول آمنة للحد من طلبات اللجوءفي شحنة رخام.. إحباط محاولة تهريب 147 كيلو مخدرات بالسعودية

وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية يوم الأربعاء أن عراقجي سيسلم رسالة من المرشد علي خامنئي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الزيارة.

كتب السفير الإيراني لدى روسيا كاظم جلالي : "في ظل التطورات العالمية المهمة، فإن التواصل الوثيق والمستمر والمبني على الثقة بين السلطات الإيرانية والروسية من شأنه أن يخدم السلام والاستقرار الإقليمي والدولي".

ورفض الكرملين، التعليق عندما سئل عما إذا كانت روسيا مستعدة للسيطرة على مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب كجزء من اتفاق نووي محتمل في المستقبل بين إيران والولايات المتحدة.

وذكرت صحيفة الجارديان أن من المتوقع أن ترفض طهران اقتراحا أميركيا بنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى دولة ثالثة مثل روسيا كجزء من اتفاق تسعى واشنطن من خلاله إلى تقليص البرنامج النووي الإيراني.

وفي يوم الأربعاء أيضا، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال اجتماع لمجلس الوزراء إن طهران "سترحب بشكل طبيعي بإبرام اتفاق" مع واشنطن، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بروكسل الاتحاد الأوروبي إيران عباس عراقجي الولايات المتحدة عراقجي روسيا الخميس بزشكيان المزيد

إقرأ أيضاً:

عراقجي: طهران مستعدة لعقد اتفاق نووي جديد مع واشنطن مقابل رفع العقوبات

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن التوصل إلى اتفاق بين طهران وواشنطن، ورفع العقوبات الأمريكية المفروضة على بلاده، من شأنه أن يفتح آفاقا اقتصادية تُقدّر بنحو تريليون دولار، مؤكدا أن الشركات الأمريكية يمكنها الاستفادة من هذه الفرص.

وجاءت تصريحات عراقجي في خطاب كان من المقرر أن يُلقيه الثلاثاء عبر تقنية الفيديو في مؤسسة كارنيغي بولاية نيوجيرسي، ضمن ندوة حول "السياسة النووية الدولية"، قبل أن يتم إلغاء الكلمة تحت ضغط من مجموعات ضغط موالية للاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما أفاد به عبر منصة "إكس".

وأكد عراقجي في نص خطابه، أن أي "مواجهة عسكرية محتملة مع إيران ستُكلّف الاقتصاد الأمريكي ثمناً باهظاً"، مشدداً على "أهمية البُعد الاقتصادي في أي اتفاق مرتقب مع الولايات المتحدة".


وأشار  إلى أن "إيران لم تكن يوماً عائقاً أمام التعاون العلمي أو الاقتصادي مع واشنطن، بل كانت السياسات الأمريكية المتأثرة بدوائر نفوذ معينة هي المعرقل الأساسي".

ولفت الوزير الإيراني إلى إمكانية تطوير العلاقات التجارية بين البلدين في المجال النووي أيضا، قائلا: "لدينا حاليا مفاعل نووي فعّال في بوشهر، وخطتنا طويلة الأمد تشمل بناء ما لا يقل عن 19 مفاعلاً إضافياً، وهو ما يعني وجود عقود بمليارات الدولارات يمكن للشركات الأجنبية، بما في ذلك الأمريكية، الاستفادة منها".

وأكد عراقجي استعداد بلاده للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع الولايات المتحدة، شرط رفع العقوبات الاقتصادية عنها.


وكانت العاصمة الإيطالية روما احتضنت، السبت الماضي، الجولة الثانية من مفاوضات البرنامج النووي الإيراني، التي عُقدت في مقر إقامة السفير العُماني، بمشاركة عراقجي ممثلا للجانب الإيراني، وستيف ويتكوف، المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط، ممثلا عن واشنطن.

وسبقت هذه الجولة محادثات غير مباشرة بين الطرفين استضافتها العاصمة العُمانية مسقط، وُصفت من قِبل البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبنّاءة"، وحظيت بترحيب عربي.

يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 خلال ولايته الأولى، معتبرا أنه "اتفاق سيئ"؛ لكونه مؤقتا ولا يتطرق إلى برنامج إيران للصواريخ الباليستية أو قضايا إقليمية أخرى، وأعاد فرض العقوبات على طهران ضمن ما عُرف بـ"حملة الضغط الأقصى".

ورغم التزام إيران ببنود الاتفاق لعام كامل بعد انسحاب واشنطن، فإنها بدأت لاحقاً التراجع تدريجياً عن التزاماتها.

وفي ظل المستجدات الإقليمية وتراجع النفوذ الإيراني في المنطقة، تضغط الإدارة الأمريكية، مدفوعة بتوجهات إسرائيلية، نحو تفكيك كامل للبرنامج النووي الإيراني، وهو ما ترفضه طهران بشدة، مؤكدة تمسكها بحقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

مقالات مشابهة

  • عراقجي يصل مسقط لجولة ثالثة من المحادثات الإيرانية الأميركية
  • عراقجي في عُمان لإجراء محادثات بشأن الملف النووي مع الولايات المتحدة
  • بمشاركة بكين وموسكو وطهران.. اجتماع في فيينا لبحث الملف النووي الإيراني
  • الوقت يداهم محادثات النووي.. عراقجي يطالب بـ"اتفاق مؤقت"
  • واشنطن تحسم الخط الأحمر: انهاء البرنامج النووي الإيراني بالكامل
  • نتنياهو: النظام الإيراني يُشكل تهديدا لوجودنا ولن نسمح لطهران بالحصول على النووي حتى لو اتفقت مع واشنطن
  • عراقجي: طهران مستعدة لعقد اتفاق نووي جديد مع واشنطن مقابل رفع العقوبات
  • واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة.. واليمن يرحب
  • مواقع النووي الإيراني تحت عدسة الأقمار الاصطناعية.. صور حديثة تفضح الخطط
  • عراقجي يطلع النائب الاول لرئيس وزراء الصين على مستجدات المفاوضات الإيرانية-الأمريكية غير المباشرة