الشهيد الطيار صعب الى مثواه الاخير
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
شيعت مدينة الشويفات النقيب الطيار ريشار صعب الذي استشهد اثر حادث الطوافة العسكرية للجيش في منطقة حمانا، وقد نعته عائلة صعب وقيادة الجيش وقيادة القوات الجوية وآل صعب وعموم اهالي مدينة الشويفات.
وتقدّم المشيعين شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى، وقد حضر على رأس وفد من المشايخ واعضاء من المجلس المذهبي وتقبل التعازي الى جانب فاعليات المدينة والعائلة ولا سيما عم الراحل مستشار شيخ العقل الشيخ نزيه صعب وعضو مجلس الادارة في المجلس المذهبي الاستاذ ناجي صعب.
وتخلل التشييع كلمة لممثل قائد الجيش اشار فيها الى "مسيرة الضابط الشهيد صعب العسكرية وتفانيه في حمل رسالة المؤسسة العسكرية والذود عن الوطن"، ومقدما الوسام والعلم اللبناني حيث وضعهما على الجثمان، وشهادة من عم الشهيد المستشار الشيخ نزيه صعب حول مزايا الشهيد الذي "قدم دماءه فداء للوطن، واخلاصه في الانتماء الى مؤسسة الجيش اللبناني وعمله الدؤوب في ما كان يقتضيه الواجب حتى الشهادة، وتربيته الاجتماعية والاخلاقية التي كان يتحلّى بها".
شيخ العقل
وسبق الصلاة شهادة لشيخ العقل ابي المنى قال فيها: "تأثرنا جميعنا وكيف ايضاً إذا كان الشهيد ابن الشويفات الأبيّة، الشويفات المناضلة، الشويفات العروبة والوطنية والعيش المشترك. نتأثر كثيراً لغياب الشهيد وفقده، ونُدرك وتُدركون يا شيخ نزيه يا عائلة صعب ويا أبناء الشويفات ويا أبطال الجيش اللبناني جميعاً، أن الموت لا يُردّ إلاّ بالركون الى القدر، والمصيبة مهما كانت كبيرة لا تواجَه إلاّ بالرضا والتسليم، لأن الرضا والتسليم هما نهاية العلم وهما غاية التعليم كل تعليم، لذلك نقول كما قال الله تعالى:" قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ".
وختم: "هذا الإيمان يتعزّز في قلوبنا وفي قلوبكم وبه نواجه القدر وبه نتحمّل المصائب مهما كانت كبيرة، هذا هو قدرنا، هذا هو قدر ابننا الحبيب الغالي ريشار وهذا هو قدر الجيش اللبناني، قدر الوطن الذي نصلّي جميعاً لأجله وندعو بأن يتعافى كما ندعو ونسأل الرحمة للشهيد، ونسأل لكم وللجيش السلامة وطيب البقاء، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون".
المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: شیخ العقل
إقرأ أيضاً:
الآن العدو عندنا واحد إسمو مليشيات الدعم السريع والواقف معاها
رأي يخصني —-
انا ضد فتح جبهات وخلافات بإشعال الفتنة بين الجيش وحركات الكفاح المسلح والمستنفرين وحتي الكيزان أو جهة أخري..
الآن العدو عندنا واحد إسمو مليشيات الدعم السريع والواقف معاها خلاف دا ما عندنا عدو حالي حتي لو في جهة أو شخص أو حركة مسلحة او حزب ونحنا عارفين نواياهم سيئة حالياً وبطرفنا ما يثبت ذلك بنحكم صوت العقل وبنقول دا ما وقته ….
البلد دي حالياً في هشاشة أمنية وهشاشة في النسيج المجتمعي بطريقة مخيفة أي زيادة في القصة دي أو توسيع الشرخ المجتمعي دا بعمل نتيجة تمسح حاجة إسمها السودان من الوجود اساساً …
حتي ما يحدث من بعض ساسة أهلنا في الشرق وقادة بعض الحركات المسلحة دا فيه قلة حكمة وبورينا قدر شنو نحنا ما عندنا سياسة والزول البدفعهم للفتن بخربها وبقعد في رأسهم..
ياخ نحنا ما عندنا سياسين شغلهم مطاعنات فارغة ساي …
البلد حالياً في مهب الريح وفي نفس الوقت يجي واحد يطلع فيديو او في مؤتمر يقول كلام ( لا يعتد به ) ومسخرة ومضحكة والبعض مننا بجهل بشيل الفيديو يعملوا مادة إعلامية للتداول العام وهو ما عارف الفتنة بتبدأ بكلمة واحدة ….
نشطاء التواصل الإجتماعي مع كامل إحترامي ليهم لما تمشي وراء كلمة او فيديو بتفتح نار نحنا والله في بُعد عنها ياخ البلد كلها في كف عفريت وهم يضحكوا في فارغة البلد دي كان مرقت من اليد تاني ما بتتلحق ومشعلين الفتنة دي بعملوا رايحيين منكم …
الوضع صعب الله يرضي عليكم روقوا وأسمعوا صوت العقل مرة واحدة العندو قدرة يدعم الجيش الما عندو يلم خشمو عليه
ويريح المساكين المنتظرين الجيش ينتصر ويرجعوا بيوتهم بس …
المشاكل والحريق ببدأ بكلمة والله والله والله الساكتين والعارفنو كتييير بس ما عايزين نزيد الحريق منتظرين الله يهدئ سر البلد دي …
الله يفتح بصائركم ياخ
عائشة الماجدي