البخيتي: هذا القيادي يقف وراء الاعتداء على الصمدي وذات يوم قال لي: خليتهم كسروا ناموسه وأتحداه أن ينكر
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
حمّل القيادي السابق في ميليشيا ايران، علي البخيتي، نائب وزير الخارجية في حكومة الميليشيا، حسين العزي، مسؤولية الاعتداء على مدير إذاعة محلية في العاصمة صنعاء.
ومساء الخميس، أقدمت عناصر من ميليشيا ايران على الاعتداء على مدير إذاعة "صوت اليمن" المحلية في العاصمة صنعاء، مجلي الصمدي، بعد سلسلة منشورات تطالب بصرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الميليشيا المتوفقة منذ سبتمبر 2016.
وقال البخيتي في حسابه على "تويتر": أعرف الحوثي حسين العزي جيدًا، وأكاد أجزم أنه وراء ما حدث لـ مجلي الصمدي من اعتداء".
اقرأ أيضاً دوام إجباري لمديري المدارس للاستماع إلى خطابات زعيم المليشيات أمطار على 18 محافظة خلال الساعات القادمة اليمنيون بين فشلين عضو مجلس القيادة ‘‘أبوزرعة’’ يكشف عن الجهة التي زودت تنظيم القاعدة بالطائرات تمت الموافقة على صرف الرواتب.. صحيفة إماراتية تكشف تفاصيل الاتفاق الأخير مع مليشيا الحوثي ونقطة الخلاف الوحيدة مليشيا الحوثي تشيع اثنين من ضباطها بعد مصرعهما في صنعاء خلال مهمة أمنية السعودية ترد على اتهامها بقتل مهاجرين أفارقة على الحدود مع اليمن الحكومة اليمنية تعلن السيطرة على معسكر جديد لتنظيم القاعدة بأبين مواطن يقتل نجله رميًا بالرصاص في محافظة إب أبو زرعة المحرمي يفاجئ الانتقالي ويكشف موقفه النهائي من ”فك الارتباط” واليمن الاتحادي رمى الحوثيون بأحدهما جثة هامدة أمام منزله.. وفاة كاتب مسرحي وشاعر سياسي بصنعاء قهرًا على فراق ولديه طيران اليمنية توقع الاتفاق النهائي لشراء طائرتي إيرباص 320 Aوأضاف البخيتي: "في يوم من الأيام -بعد سيطرتهم على صنعاء- أخبرني حسين العزي أنه اختلف مع أحد السياسيين من طرف آخر أثناء جلسة حوار، وكان ذلك الشخص حاد في النقاش معه، وبعدها تتبع مسار طريقه إلى منزله، وأوصى إحدى النقاط التابعة لهم بتوقيفه تحت أي عذر، وقال لي وبشكل واضح (خليتهم كسروا ناموسه)، وبعد ذلك تواصل معه ليطمئن عليه ويعتذر عن تجاوزهم وأن ما حدث خطأ".
وتابع البخيتي: "طبعًا قلت له هذا تصرف غير لائق بل واعتداء، وكنت مصدوم من كلامه، لكنه استمر بالتفاخر به وكأنه عمل انجاز، وأتحدى حسين أن ينكر ذلك ويقسم بالله في تغريدة أني كاذب وأنا مستعد أن أعتذر".
واعتبر البخيتي أن "ما حدث لمجلي يشابه تمامًا تلك القصة، وحسين على الأغلب بطلها، لم أرى في حياتي أوقح من سلطة الحوثي، يهددون مخالفيهم علنًا، يضربونهم ويفتخرون بذلك يتحاذق غبي ومفضوح، وهذا واضح في تغريدته".
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار يُصرح بشأن الحكومة الموازية ويفتح النار على الحلو وتقدم
القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار يُصرح لـ”لايف ميديا” بشأن الحكومة الموازية ويفتح النار على الحلو وتقدم
القاهرة: عائشة الماجدي
اعتبر القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار أن حكومة نيروبي المزمع اعلانها ، تمثل ذروة المخطط الدولي الاقليمي لتقسيم السودان، مشيراً إلى أنها أحد نتائج هذه الحرب .
ونوه كرار بتصريحه لـ”لايف ميديا” أن
طول أمد الحرب نفسه يوضح مدى عمق التدخلات الأجنبية عن طريق الامداد العسكري والدعم السياسي، الأمر الذي جعل الحرب تستمر، و واصفًا إياها بحرب الوكالة.
ولفت الي أن جميع الجهود فشلت كل الجهود في احتواء الحرب.
وأضاف: “بعد سنتين على الدمار والقتل والترويع هاهي الاقنعة تسقط من على الوجوه ويدرك الجميع أن القتال كان ولا زال صراعا على السلطة، وتتحمل هذه النتيجة كافة الاطراف التي شجعت القتال والحرب ومضت فيه لآخر الشوط دون نصر مؤزر لاي طرف” .
وقطع كرار بأن الخطوة نفسها مرفوضة من غالبية الشعب وقواه الوطنية.
وأردف: “ثورة ديسمبر نفسها اندلعت لتكريس وحدة الشعب حينما كان الهتاف ( كل البلد دارفور ) ولكن خلال الأعوام التي تلت الثورة جرت المياه تحت الجسر حتى وصلنا لمحطة الحرب”.
وتابع:” لكن مهما يكن فالحكومة التي ستشكل في مناطق سيطرة المليشيا ولدت ميتة، ولن تفرض أي سلطة سياسية على الشعب، والحل النهائي في ابتعاد العسكر والمليشيا عن السياسة وفترة انتقالية مدنية بعد الحرب تعالج آثار الحرب وتلملم اطراف السودان من جديد، وهذا ممكن بالنضال الشعبي المستمر للحفاظ على وحدة السودان “.
وأشار إلى أن توقيع جبهة تقدم اعلاناً سياسياً مع قائد مليشيا الدعم السريع في يناير 2024 ، هدف إلى توفير غطاء سياسي يمهد لتشكيل حكومة في المستقبل، وذكر كرار : “بعد مرور عام على هذا الإتفاق بدأت خيوط الحقائق تتكشف، فانقسمت تقدم بعد اختلافها الداخلي على موضوع تشكيل حكومة في مناطق الدعم السريع، وتم توقيع الميثاق بنيروبي إستعداداً لتشكيل الحكومة .
كرار شدد على أن وجود الجنرال عبد العزيز الحلو لا يعتبر مفاجأة قياساً لمواقفه الرمادية منذ اندلاع الحرب التي فهم منها في وقت سابق أنه يختار المنطقة الوسطي تحسبا لمآلات الحرب، ولكنه ربما خلص لتفاهمات مسبقة مع مليشيا الدعم السريع ادت به لتوقيع ميثاق اليوم.
وأُقيمت اليوم الثلاثاء في العاصمة الكينية نيروبي جلسة احتفالية للإعلان عن تحالف السودان التأسيسي “تأسيس”، والذي يضم قوى سياسية وحركات مسلحة ورجال إدارة أهلية ومليشيا الدعم السريع المتمردة ، ويسعى لتكوين سلطة موازية للحكومة القائمة في بورتسودان.
وشارك في الترتيبات رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر، وقيادات الجبهة الثورية السودانية، علاوة على رئيس الحركة الشعبية – شمال، عبد العزيز آدم الحلو، وإبراهيم الميرغني، بجانب قائد ثاني المليشيا المتمردة ، عبد الرحيم دقلو.
يُذكر أن التوقيع على الميثاق السياسي الممهّد لتشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة الدعم قد أرجأ بناءاً على طلب تقدم به رئيس الحركة الشعبية – شمال، عبد العزيز الحلو.
“لايف ميديا”
إنضم لقناة النيلين على واتساب