رئيس كتلة الإسلاميين ببرلمان الأردن: الحكومة أحدثت فتنة ولا علاقة للإخوان
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
دافع النائب في البرلمان الأردني صالح العرموطي عن جماعة الإخوان المسلمين، ودعا إلى وقف حالة التجييش والتحريض في وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد كشف دائرة المخابرات عن مخططات "تهدف إلى المساس بالأمن الوطني".
وقال العرموطي في تصريح صحفي، إنه بصفته رئيسا لكتلة حزب جبهة العمل الإسلامي البرلمانية (الذراع السياسي للإخوان المسلمين)، يرفض ربط المتهمين في القضية بالجماعة، قائلا إن واحدا أو اثنين فقط من الموقوفين أعضاء في الإخوان.
واتهم العرموطي الحكومة بإطلاق العنان أمام حملة التحريض والتجييش ضد الإخوان، وضد المعتقلين وذويهم، وهو ما تسبب بـ"فتنة" أكد أن الحكومة مسؤولة عنها.
وأكد العرموطي أن الحركة الإسلامية عبر تاريخها كانت دائماً مع الوطن وأمنه واستقراره وسيادته، حتى في أحلك الظروف، بحسب وصفه.
وشدد على أن هذه الحركة دعوية وليست سياسية ولا تحمل السلاح، مستشهداً بموقفهم في "أحداث أيلول" عام 1970 عندما قامت القوة المسلحة للإخوان بإلقاء السلاح تجنبا للفتنة.
كما قال العرموطي إن "من يستقوي على الحركة الإسلامية يستقوي على الوطن، ولا يجوز للحكومة أن تجيّش الشارع ضد أحد مكونات المجتمع الأردني.
وشدد العرموطي على أن المتهمين لم تتم إدانتهم بأي قضية بعد، وقد يحكم القضاء ببراءتهم أو إدانتهم، وبالتالي لا يجوز وصمهم بالإرهاب وبأي صفة مسيئة لهم.
وطالب العرموطي الحكومة بوقف كل وسائل الإعلام وترك القضاء يأخذ مجراه في هذه المسألة الحساسة والهامة.
العرموطي الذي طالب النائب العام بحظر النشر في القضية على غرار قضايا أخرى، استشهد بقضية سابقة عام 1995 حيث حُكم على 12 شاب بالإعدام ثم برأتهم المحكمة لاحقاً بعد أن تبين أن الاعترافات أخذت بالإكراه والتعذيب.
ولفت العرموطي إلى أن طريقة تعاطي الحكومة مع هذه القضية، يخدم الاحتلال الإسرائيلي الذي احتفت وسائل إعلامه بالكشف عن المخططات، قائلا إن فيديوهات الاعترافات لم تُظهر الأحاديث الكاملة للموقوفين، حيث يقول ناشطون إن الهدف من تصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة هو لإمداد المقاومة في الضفة الغربية بها، وليس لاستخدامها داخل الأردن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية العرموطي الإخوان الضفة الاردن فلسطين الإخوان الضفة العرموطي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أربعة أحكام بالسجن لعشرين عاما على متهمين في قضية مرتبطة بالإخوان المسلمين في الأردن
أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، الأربعاء، أحكاما بالسجن لمدة عشرين عاما على متهمين بالتخطيط لعمليات « تهدف للمساس بالأمن الوطني » بعد إدانتهم بحيازة مواد متفجرة وأسلحة وذخائر، في قضية مرتبطة بالإخوان المسلمين.
وأعلنت دائرة المخابرات العامة الأردنية في 15 أبريل إحباط مخططات « تهدف للمساس بالأمن الوطني » شملت « تصنيع صواريخ وحيازة مواد متفجرة »، مؤكدة توقيف 16 شخصا متورطين فيها. وبعد أيام، حظرت الحكومة جميع نشاطات جماعة الإخوان المسلمين في المملكة وأغلقت مقارها، مشيرة إلى ارتباط عناصر فيها بالمخططات.
وقال بيان صدر عن المحكمة، الأربعاء، « أصدرت محكمة أمن الدولة في جلسة علنية عقدتها، الأربعاء، أحكاما بالأشغال المؤقتة لمدة 20 سنة بحق أربعة متهمين من 16 متهما وتغريمهم الرسوم، بعد أن تم تجريمهم بالتهم المسندة إليهم ».
وأضاف أن المتهمين أدينوا « بقضايا حيازة مواد مفرقعة وأسلحة وذخائر بقصد استخدامها على وجه غير مشروع، والقيام بأعمال من شأنها الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر خلافا لأحكام قانون منع الإرهاب ».
ولم يوضح البيان إن كان من بين المحكوم عليهم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين.
وكان التلفزيون الأردني بث ما قال إنها اعترافات ثلاثة من المتهمين الـ16 الذين قالوا إنهم ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين.
وقالت الجماعة إن هؤلاء تصرفوا بدوافع فردية.
وأعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية في 23 أبريل حظر نشاطات جماعة الإخوان المسلمين في المملكة، وإغلاق مقارها ومصادرة ممتلكاتها.
وقال « ثبت قيام عناصر ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة (…) بالعمل في الظلام والقيام بنشاطات من شأنها زعزعة الاستقرار والعبث بالأمن والوحدة الوطنية، والإخلال بمنظومة الأمن والنظام العام ».
وصدر قرار قضائي بحل جماعة الإخوان المسلمين في الأردن منذ العام 2020، إلا أن السلطات كانت تغض النظر عن أنشطتها. واحتفظ حزب جبهة العمل الإسلامي الذي يعتبر الواجهة السياسية للجماعة، وهو أبرز أحزاب المعارضة في البلاد، بوضعه القانوني كحزب سياسي. وهو يشغل حاليا 31 مقعدا من أصل 138 في مجلس النواب.