شبوة.. ضبط 100 مهاجر إفريقي غير شرعي قبالة سواحل المحافظة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
ضبطت الأجهزة الأمنية في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، 100 مهاجر غير شرعي من الجنسية الإثيوبية، بينهم نساء، بعد وصولهم إلى سواحل المحافظة على متن قارب تهريب.
وأوضح "الإعلام الأمني" التابع لوزارة الداخلية، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتراض قارب يُدعى "الفتح" كان يقل المهاجرين، ويقوده طاقم مكوّن من أربعة بحارة يحملون الجنسية الصومالية، وذلك ضمن عمليات الرصد والمتابعة التي تنفذها القوات الأمنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية وعمليات التهريب عبر السواحل الجنوبية.
وذكر البيان أن من بين المهاجرين الذين تم ضبطهم 75 رجلاً و25 امرأة، وقد تم نقلهم إلى مراكز الإيواء المؤقتة تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية والإنسانية اللازمة بالتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية بالهجرة.
وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد وتيرة الهجرة غير الشرعية إلى اليمن خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تمكنت السلطات الأمنية في محافظة شبوة من اعتراض المئات من المهاجرين القادمين من دول القرن الإفريقي، لا سيما إثيوبيا والصومال، في رحلات محفوفة بالمخاطر عبر البحر العربي، ضمن محاولاتهم للوصول إلى دول الخليج عبر الأراضي اليمنية.
وتشير التقديرات إلى أن عشرات الآلاف من المهاجرين الأفارقة يتسللون سنوياً إلى اليمن، رغم الحرب الدائرة منذ أكثر من عقد، مدفوعين بظروف اقتصادية قاسية وأوضاع معيشية صعبة في بلدانهم الأصلية. إلا أن الكثير منهم يجدون أنفسهم عالقين في اليمن، بلا مأوى أو فرص عمل، ووسط أوضاع إنسانية وأمنية غاية في التعقيد.
في السياق ذاته، شددت السلطات اليمنية الرقابة على السواحل الجنوبية، خصوصاً في محافظتي شبوة ولحج، في محاولة للحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين، وسط دعوات حكومية ودولية لزيادة الدعم اللوجستي والتقني للأجهزة الأمنية، وتفعيل التنسيق الإقليمي لمواجهة شبكات التهريب التي تستغل حاجة المهاجرين وتدفعهم نحو مصير مجهول.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أكثر من 72 ألف مهاجر لقوا حتفهم أو فُقدوا خلال عقد
أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 72 ألف شخص لقوا حتفهم أو فقدوا أثناء محاولاتهم الهجرة في مختلف أنحاء العالم خلال السنوات العشر الماضية، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من الضحايا كانوا في مناطق تشهد نزاعات أو أزمات إنسانية حادة.
وأوضحت المنظمة، في تقرير صدر حديثا، أن “أكثر من نصف الضحايا سقطوا في دول تعاني من عنف شديد أو كوارث”؛ مما يسلط الضوء على خطورة محاولات الهجرة في ظروف غير آمنة.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن طريق الهجرة عبر وسط البحر الأبيض المتوسط، يعد من أخطر مسارات الهجرة في العالم، حيث تم تسجيل وفاة أو فقدان نحو 22 ألف مهاجر على هذا الطريق منذ عام 2014.
ويأتي التقرير في وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية لتعزيز حماية المهاجرين، وتحسين الاستجابة الإنسانية لأزمات النزوح والهجرة حول العالم.