16 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: أعلن أمين بغداد، عمار موسى، اليوم الأربعاء، إطلاق أكثر من 84 مشروعاً تطويرياً تزامناً مع الاستعدادات للقمة العربية، فيما أشار إلى إعداد خطة طموحة بانتظار مصادقة جداول الموازنة.

وقال موسى، في تصريح إن “أمانة بغداد، أطلقت في نهاية عام 2024 أكثر من 84 مشروعاً، وهي مشاريع تطويرية تزامنت مع الاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر القمة”.

وأشار إلى أن “هناك عملية تطوير لعدد من الشوارع الرئيسة المهمة في بغداد، من بينها شارع مطار بغداد، وشارع صالة الشرف، وشارع الربيع، وشارع الكندي، إضافة إلى شوارع أخرى في جانبي الكرخ والرصافة”، مؤكداً أن “لدى الأمانة خطة طموحة بانتظار مصادقة جداول الموازنة”.

وأضاف أن “دائرة المشاريع مستمرة في أعمالها، وهناك العديد من المشاريع قيد التنفيذ، منها أعمال إكساء وتطوير المحلات الرئيسة، وجميعها ضمن خطة متكاملة ورؤية أعدتها أمانة بغداد، بإشراف مباشر من قبل رئيس الوزراء”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

كردستان العراق: ساحة صراع النفوذ بين تركيا وإيران

24 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تتصارع قوى إقليمية ودولية على بسط النفوذ في إقليم كردستان العراق، حيث يمثل الإقليم ساحة جيوسياسية معقدة تجمع بين المصالح الاقتصادية والأمنية والسياسية.

وتبرز تركيا كلاعب رئيسي، إذ ترسخت مصالحها عبر استثمارات ضخمة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، فضلاً عن وجودها العسكري لمواجهة حزب العمال الكردستاني.

وتمتلك إيران، في المقابل، نفوذاً سياسياً وعسكرياً عميقاً، مستفيدة من قربها الجغرافي وعلاقاتها مع فصائل مسلحة وأحزاب سياسية كردية وعراقية.

وتتجاوز هذه المنافسة حدود الإقليم، لتشمل صراعاً أوسع على استقرار العراق ومستقبله.

وتظهر محاولات خليجية للحضور في كردستان، لكنها تبقى محدودة. تسعى دول مثل السعودية وقطر والإمارات إلى تعزيز علاقاتها مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، لكن هذه العلاقات لم تتجاوز اللقاءات الرسمية والدعم الإعلامي.

ويعكس هذا الحذر الخليجي تعقيدات المشهد العراقي، حيث تتجنب هذه الدول الصدام المباشر مع النفوذ التركي والإيراني.

ومع ذلك، يبرز الدور الخليجي في بغداد بشكل أوضح، مع استثمارات سعودية وقطرية وإماراتية في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي.

وتؤثر المنافسة التركية-الإيرانية بشكل مباشر على تشكيل حكومة إقليم كردستان.

وتدعم تركيا تياراً سياسياً يخدم مصالحها الاقتصادية والأمنية، بينما تسعى إيران للحفاظ على توازن يضمن نفوذها عبر الأحزاب الموالية.

ويعقّد هذا الصراع جهود توحيد الموقف الكردي، مما يؤخر تشكيل حكومة قوية ومستقرة. يفاقم الوضعَ ضعفَ التنسيق بين الأحزاب الكردية، التي تجد نفسها بين مطرقة الضغوط الخارجية وسندان الانقسامات الداخلية.

ويعزز الاستقرار العراقي جاذبية البلاد للاستثمارات الدولية. تشير زيارة ممثلي أكثر من مئة شركة أمريكية إلى بغداد إلى اهتمام متزايد بالسوق العراقية، خاصة في قطاعات النفط والغاز والبنية التحتية.

ويعكس هذا التوجه إمكانية تحول العراق إلى مركز اقتصادي إقليمي، بشرط تحقيق استقرار سياسي وأمني مستدام.

ويبقى إقليم كردستان، بموقعه الاستراتيجي، محوراً حاسماً في هذا السياق، لكنه يظل رهينة التوازنات الإقليمية والدولية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كردستان العراق: ساحة صراع النفوذ بين تركيا وإيران
  • بدء الاستعدادات لحفل إعلان الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية بأبوظبي.. صور
  • المالية النيابية: الحكومة ملزمة بإرسال جداول موازنة 2025
  • مالية البرلمان تستبعد وجود جداول موازنة للعام الحالي
  • نائب إطاري:جداول الموازنة ما زالت لدى الحكومة
  • العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
  • بعد لقائه السوداني.. ما فرص حضور الشرع للقمة العربية ببغداد؟
  • جداول موازنة 2025: تأخير مقلق وسط انخفاض النفط
  • الكويت تتسلم دعوة حضورها للقمة العربية في بغداد
  • الانقسامات حول دعوة الشرع إلى بغداد تهدد الطموحات الدبلوماسية