تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل  الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، المدير التنفيذي لمنظمة “كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط”، القس الدكتورة ماي كانون، والوفد المرافق لها، وذلك بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، الدكتور رمزي خوري، وعضوي اللجنة الرئاسية،  موسى حديد و أميرة حنانيا.

ورحب فخامته بالوفد الزائر، مثمنًا المواقف الثابتة والداعمة التي تتبناها المنظمة لتحقيق العدالة والسلام، ودعمها المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، لا سيّما ما يتصل بتعزيز صمود الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة.

واستعرض سيادته أمام الوفد آخر المستجدات السياسية، والانتهاكات المتواصلة التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية، إضافة إلى استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وما ترتكبه من جرائم إبادة بحق المدنيين.

من جانبها، أكدت القس كانون التزام مجلس الكنائس بمواصلة العمل من أجل تحقيق السلام والعدالة في منطقة الشرق الأوسط، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى التصعيد الخطير الذي استهدف مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في قطاع غزة، الذي كان يأوي مئات النازحين والمرضى والمصابين. وشددت على أهمية دعم الجهود الرامية إلى تعزيز صمود الوجود المسيحي الفلسطيني في الأرض المقدسة.

وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود التي يبذلها المجلس لتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة والعادلة

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس رام الله كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط مستشفى الأهلي العربي المعمداني الوجود المسيحي الفلسطيني الارض المقدسة

إقرأ أيضاً:

قداسة البابا تواضروس الثاني في كلية أوروبا: «وطن بلا كنائس، أفضل من كنائس بلا وطن»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خلال زيارته لإيبارشية وسط أوروبا في بولندا مساء أمس لعام 2025، ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني كلمة مؤثرة في كلية أوروبا ناتولين بالعاصمة وارسو، استعاد فيها مشاهد من الاضطراب الذي شهدته مصر عام 2013، مشددًا على رسالة الكنيسة في تعزيز السلام وخدمة الإنسان.


ذكرى أليمة ومسؤولية أخلاقية

تحدث قداسة البابا عن اللحظات العصيبة التي تلت سقوط النظام المتطرف في عام 2013، حيث تعرضت الكنائس والمؤسسات المسيحية لهجمات وحرق وتخريب. وقال:

“كانت الأمة على شفا الانهيار، وشعرت بمسؤولية أخلاقية تدفعني للكلام، والدعوة إلى التهدئة ووقف العدائيات.”

“وطن بلا كنائس، أفضل من كنائس بلا وطن”

أعاد البابا التأكيد على كلماته الشهيرة التي قالها آنذاك، مشيرًا إلى أنها تعبير عن رجاء لا يأس. وأضاف:

“دور الكنيسة ليس في حماية الأبنية، بل في حفظ روح شعب يعيش في انسجام. يمكننا دائمًا أن نعيد بناء ما تهدم من حجارة، لكننا لا نتخلى عن الشعب الذي دُعينا لخدمته.”
 

رسالة الكنيسة: إنارة لا سيطرة

أكد البابا تواضروس أن الكنيسة لا تسعى إلى السيطرة أو اغتصاب السلطة، بل إلى إنارة العالم وخدمة الخير العام، قائلًا:“رسالتها تعزيز السلام وبناء المستقبل بهدوء.”

مقالات مشابهة

  • نص الخطاب الذي سلمته اللجنة العليا للحملة القومية لنجدة الفاشر إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة
  • قداسة البابا تواضروس الثاني في كلية أوروبا: «وطن بلا كنائس، أفضل من كنائس بلا وطن»
  • إصابة المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة أسوان في حادث سير بقنا
  • فلسطين .. محمود عباس يختار نائبا للرئيس
  • وزير الداخلية يستقبل المستشار الشرطي لمنظمة الأمم المتحدة
  • وزير الداخلية يستقبل المُستشار الشرطي لمنظمة الأمم المُتحدة
  • تعزيز التعاون الاقتصادي وأزمات الشرق الأوسط تتصدر لقاء السيسي ووزير خارجية إيطاليا
  • عباس: حرب الإبادة الجماعية نكبة جديدة تهدد الوجود الفلسطيني
  • كمال مولى يلتقي المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج في المفوضية الأوروبية ستيفانو سانينو
  • الخطيب يتنازل عن حقه في أزمة المدير التنفيذي لجرين هيلز