مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي للأرض بندوة علمية الأحد القادم
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال برنامَج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية، ندوة علمية تحت عنوان "اليوم العالمي للأرض" بالتعاون مع اتحاد طلاب جامعة الإسكندرية يوم الأحد القادم، وذلك في إطارالاحتفال باليوم العالمي للأرض.
وتقام احتفالية هذا العام تحت شعار "قوتنا، كوكبنا" حيث يهدف الاحتفال إلى جذب اهتمام الرأي العام لأهمية البيئة والحفاظ عليها، وإبراز قضية البيئة كإحدى القضايا الأساسية في العالم، ونشر الوعي بالبيئة الطبيعية لكوكب الأرض، وإظهار الدعم لحماية البيئة في جميع أنحاء العالم.
وتأتي هذه الفعالية في وقت يشهد فيه كوكبنا تحديات بيئية متزايدة، وتستهدف تعزيز الوعي لدى الأجيال الشابة بضرورة المشاركة الفاعلة في الحفاظ على البيئة.
ويعد يوم الأرض العالمي حدث سنوي يتم الاحتفال به في 22 أبريل من كل عام لزيادة الوعي بضرورة حماية البيئة، و تم الاحتفال به لأول مرة في عام 1970 لزيادة الوعي حول التأثيرات السلبية التي تحدثها الصناعة على البيئة .
جدير بالذكر أن برنامَج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بمكتبة الإسكندرية يركز على دعم وبناء قدرات الشباب العلمية والمعرفية في قضايا البيئة والتنمية المستدامة لأنهم القوة المحركة للتغيير، ولديهم القدرة على مواجهة التحديات البيئية، من خلال توجيههم وتزويدهم بالأدوات المناسبة يمكنهم لعب دور ريادي في تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليوم العالمي للأرض المزيد
إقرأ أيضاً:
السفير التركي بالقاهرة: مكتبة الإسكندرية أعظم كنز ثقافي في تاريخ البشرية
أكد السفير التركي بالقاهرة صالح موتلوشن، اليوم السبت أن مكتبة الإسكندرية، أعظم كنز في تاريخ البشرية في العلوم والفلسفة.
وجاءت تصريحات السفير التركي ، خلال كلمته أمام المؤتمر الدولي التاسع للعلوم الاجتماعية في الإسكندرية، الذي نظم في الفترة من 24 إلى 26 أبريل 2025، بالتعاون مع جامعة ساكاريا للعلوم التطبيقية في تركيا والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري التابعة لجامعة الدول العربية.
يُعقد هذا المؤتمر، الذي سبق أن عُقد ثماني مرات، لأول مرة في مصر، ويشارك فيه أحد أبرز علماء الاجتماع في تركيا، ورئيس مؤسسة البحوث الاجتماعية والاقتصادية، وعضو المجلس الاستشاري الأعلى لرئاسة الجمهورية التركية، الرئيس السابق لمجلس الامة التركي الدكتور مصطفى شنطوب، ووزير التعليم التركي الأسبق محمود أوزر، وعدد من أعضاء البرلمان السابقين، وعدد من الأكاديميين الأتراك والمصريين.
حضر المؤتمر وزير التعليم الأسبق يسري الجمل، ونائب رئيس الأكاديمية المصرية.
وألقى في افتتاح أكاديمية التكنولوجيا والنقل البحري، كلٌّ من الدكتور مصطفى شنطوب، وسفير تركيا في القاهرة صالح موطلو شن، ووزير التعليم الوطني التركي الأسبق محمود أوزر، ونائب رئيس الأكاديمية العربية، ووزير التعليم الوطني المصري الأسبق، ورئيس جامعة صقاريا للعلوم التطبيقية محمد صاريبيك، كلماتٍ في حفل الافتتاح.
وذكر سفير تركيا بالقاهرة صاله موطلو شن في كلمته الافتتاحية، بأن ابن خلدون كتب المقدمة في مصر، وأنّها حظيت بتقدير كبير لدى العثمانيين، وأنّ العديد من ترجماتها إلى التركية قد نُفّذت في القرن السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر، وأنّ العثمانيين هم من عرّفوا العالم بها ومن خلال هذه الترجمة.
وأشار إلى أن مكتبة الإسكندرية تُعدّ أعظم كنز في تاريخ البشرية من حيث العلم والفلسفة، وقال إنها نشرت نور العلم والمعرفة للعالم كما كانت منارة الإسكندرية آنذاك.
وذكّر بأن الإسكندرية كانت أيضًا مركزًا للطريقة الشاذلية، التي كانت معروفة ومنتشرة على نطاق واسع في تركيا،
وفي هذا الصدد، أشار إلى أن مؤتمر العلوم الاجتماعية اكد ان ، "المقدمة"، كان تحفة علم الاجتماع العالمي، وفي هذا الصدد، لفت الانتباه إلى معنى وأهمية انعقاد المؤتمر في الإسكندرية.
كما حضر كلٌّ من الرئيس السابق لمجلس الأمة التركي الكبير، مصطفى شنطوب، ووزير التعليم الوطني السابق، محمود أوزر، المؤتمر، إلى القاهرة وزارا مقبرة الشهداء الأتراك، والأهرامات، والمتحف المصري الكبير، وجامع الإمام الشافعي، وجامع محمد علي باشا، وغيرها من الأماكن التاريخية والثقافية.
صرح الدكتور مصطفى شنطوب، خلال لقاءاته مع السفير صالح موطلو شن في القاهرة، أن مطبعة بولاق في القاهرة، التي تأسست في عهد محمد علي باشا، أنتجت أعمالًا قيّمة في الفن والأدب والعلوم الإسلامية باستخدام تقنيات طباعة متطورة للغاية، وذكّر بأن معظم الأعمال التي طبعتها هذه المكتبة في عهد محمد علي باشا كانت باللغة التركية.
وأكد السفير صالح موطلو شن، أن الطبعة التركية القيّمة من كتاب "المقدمة"، العمل المؤسس لعلم الاجتماع العالمي والعلوم الاجتماعية، نُشرت في مطبعة بولاق في القرن التاسع عشر.