خبير اقتصادي: تجمع «بريكس» خطى خطوات سريعة خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد البهواشي الخبير الاقتصادي ، إن تجمع البريكس ينظر له العالم كله على أنه تجمع ناشئ خطى خطوات سريعة جدا في خلال أقل من 10 سنين، واليوم يمثل ربع الناتج المحلي الإجمالي للعالم كله، والصادرات والواردات السلعية لهذا التجمع قاربت خمس الصادرات السلعية على مستوي العالم.
الأزمات العالمية انعكست على كل الدولوتابع محمد البهواشي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أننا نشهد هيمنة لعملة واحدة على مستوى العالم وهي الدولار، مشيرًا إلى أن الأزمات العالمية انعكست على كل الدول بما فيها مصر، حيث أصبحت تعاني من سعر عملة الدولار، وبالتالي، فإنه عندما يكون هناك طوق نجاة متمثل في تبادل بالعملات المحلية مع دول لها ثقل سياسي مثل روسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا والبرازيل، بالإضافة إلى الـ6 دول التي جرى أعلن انضمامها أمس، فإن ذلك يخفف الضغط على العملة الصعبة ويوجه بتعزيز القوة الشرائية للعملات المحلية، وهذه خطوة جدية تدعم الدول الأعضاء.
وأكد أن انضمام مصر إلى بريكس سينتج عنه أنها تفيد وتستفيد في ظل العلاقات التبادلية، فمصر لديها إمكانيات وتسعى إلى توطين صناعة وتكنولوجيا، وهناك خطوات سباقة اتخذتها مع الدول الاعضاء، مثل تدشين منطقة صناعية روسية في محافظة بورسعيد، كما أنّ الصين لديها منطقة صناعية كاملة في منطقة السخنة.
وشدد على أن التحول إلى التعامل بالعملات المحلية يخفف الضغط كثيرا على العملة الصعبة، وهو ما تسعى إليه مصر من أجل زيادة التبادلات التجارية والصادرات وتقليل الواردات، وكل ذلك بالعملة المحلية بعيدا عن العملة الصعبة والضغط على الميزان التجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البريكس إكسترا نيوز روسيا الدولار
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الدروس الخصوصية تستنزف اقتصاد البيوت المصرية
كتبت - داليا الظنيني:
قال الخبير الاقتصادي مصطفى بدرة، إن سناتر الدروس الخصوصية هي اقتصاد موازي يستنزف اقتصاد المنزل المصري، موضحا أن أسعار الدروس الخصوصية وصلت إلى مستويات عالية.
وتابع الخبير الاقتصادي مصطفى بدرة، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أنه يستوجب قيام الدولة بتحسين إمكانيات المدرسة والمدرس، حتى لا يتجه الطلاب إلى الدروس الخصوصية.
وأشار مصطفى بدرة إلى أن هناك عدد من المدرسين في قطاع التعليم، لا يؤدون أعمالهم على أكمل وجه في المدارس، ورغم ذلك يعملون لمدة تصل إلى 12 ساعة في سنتر الدروس الخصوصية.
وذكر الخبير الاقتصادي، أن بعض المدارس ليست على أكمل وجه في بعض المدارس في الأرياف، ويصل عدد الطلاب بها لـ 90 طالبا، موضحا أن المشكلات الاقتصادية، يستوجب علاجها بشكل فوري بدلا من تفاقمها.