سأقاتل حتى النهاية... رئيس الاتحاد الإسباني يرفض الاستقالة بعد فضيحة القبلة على شفتي هيرموسو
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
جدد رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس الجمعة دفاعه عن نفسه معبترا تقبيل اللاعبة جيني هيرموسو على فمها بعد الفوز باللقب العالمي لأول مرة في تاريخ المنتخب كان "عفويا ومتبادلا وتوافقيا" وأنه لم يفعل ذلك من "موقع قوة" استنادا إلى منصبه، مؤكدا أنه لن يستقيل.
وأكد "لن أستقيل، لن أستقيل، لن أستقيل"، مضيفا "هل أن قبلة سريعة بالتراضي ستكون كافية لإخراجي من هنا؟ سأقاتل حتى النهاية".
لكن القائمة بأعمال رئيس وزراء إسبانيا أصدرت ردا سريعا مؤكدة على ضرورة رحيل روبياليس.
وافتتح روبياليس الجمعية العمومية الاستثنائية باعتذار آخر يتعلق بالمشاهد التي أظهرته ممسكا بأعضائه التناسلية.
وأفاد "أريد القول إني آسف على ما جرى في لحظة من النشوة. لقد أمسكت بهذا الجزء من جسدي وفعلت ذلك وأنا أنظر إلى خورخي فيلدا (مدرب المنتخب)"، مضيفا "كنت عاطفيا جدا، وفقدت السيطرة ووضعت يدي هناك".
ضغوط واسعة و"نسوية زائفة"وواجه الرجل المثير للجدل والبالغ من العمر 46 عاما دعوات كثيرة تطالبه بالاستقالة بعدما قام بإمساك رأس هيرموسو قبل تقبيلها بقوة بعد فوز إسبانيا على إنكلترا 1-0 في النهائي الأحد في أستراليا.
وأفادت وسائل إعلام إسبانية ليل الخميس أن روبياليس سيتقدم باستقالته خلال الجمعية العمومية الاستثنائية التي يعقدها الاتحاد الإسباني من أجل البحث بهذه القضية التي شغلت البلاد.
وبعد الذي ورد في وسائل الإعلام بشأن توجهه للاستقالة، كتبت وزيرة المساواة الإسبانية إيرين مونتيرو على وسائل التواصل الاجتماعي إن "النسوية تغير كل شيء".
ورد روبياليس الجمعة بإدانة ما أسامه "النسوية الزائفة" التي "لا تبحث عن الحقيقة".
وبدأ الاتحاد الدولي للعبة "فيفا'' الخميس إجراءات تأديبية ضد روبياليس، مضيفا في بيان "أبلغت اللجنة التأديبية لفيفا لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم اليوم (الخميس) أنها ستفتح إجراءات تأديبية ضده على خلفية الأحداث التي وقعت خلال المباراة النهائية"
وأفاد الفيفا أن الحادث "قد يُشكل انتهاكا للمادة 13 الفقرتين 1 و2 من قانون الانضباط الخاص بفيفا".
ووصف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز تصرفات روبياليس بأنها "غير مقبولة"، بينما دعت رابطة الدوري الإسباني للسيدات (ليغا إف) إلى إقالته من منصبه.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مجموعة بريكس ريبورتاج إسبانيا كأس العالم لكرة القدم للسيدات الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا استقالة منتخب إسبانيا الاتحاد الإسبانی
إقرأ أيضاً:
مشهد النهاية لـ ريا وسكينة.. صورة وثيقة أول إعدام لسيدتين في تاريخ المحاكم
في صباحٍ ملبد برائحة الجريمة والقصاص، عُلِّقت أسماء "ريا وسكينة" في دفاتر التاريخ كأول سيدتين مصريتين تُنفَّذ فيهما عقوبة الإعدام.
تلك الحبال التي لفت أعناقهما لم تكن مجرد أداة عقاب، بل كانت شريطاً يربط بين صفحات حكاية سوداء سُطرت بدماء الضحايا في أزقة الإسكندرية الضيقة.
كانت ريا وسكينة، الأختان اللتان حملتا اسميهما بريقاً قاتماً، أشبه بعاصفة هوجاء اجتاحت نساء المدينة في مطلع القرن العشرين.
مظهرٌ عادي وقلبٌ يخبئ شيطاناً بلا رحمة، منازل تحوّلت إلى أفخاخ، وضحايا دخلن بأقدامهن إلى موت محكم، لا يسمع أنينه سوى الأرض المبتلة بالخيانة.
إعدامهما لم يكن مجرد نهاية لاثنتين من أشهر القتلة في التاريخ المصري، بل كان إعلاناً لانتصار العدالة، حبال المشنقة، التي لفّت أعناقهما، بدت وكأنها تلتمس الغفران نيابة عن أرواح لا حصر لها أُزهقت بلا ذنب، لكن، خلف مشهد العقاب، يظل سؤال يطارد الذاكرة: كيف يتحول الإنسان إلى وحشٍ ينهش بني جنسه؟ هل هو الجهل، أم تلك الظروف القاسية التي نسجت حولهما عالماً بلا ملامح سوى القسوة؟ بين شهقات الضحايا وصرخات العدالة، لم تكن النهاية أقل درامية.
مشهد الإعدام كان استراحة أخيرة لمسرحية من الرعب، انتهت بسقوط الستار على جثتين، لكن ذكراهما بقيت حيّة، تُروى بحذر وتُقرأ بعبرة.
إعدام ريا وسكينة ليس فقط صفحة في دفتر القضاء المصري، بل درس عميق في أن يد العدالة، قادرة على إطفاء نيران الجريمة، ولو بعد حين.
وثيقة إعدام رايا وسكينة
مشاركة