دبي الصحية تعتمد برنامجاً لقياس وتحسين تجربة المرضى
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أعلنت "دبي الصحية" اليوم عن اعتمادها برنامج "بريس جيني" الرائد عالمياً، لقياس تجربة المرضى في منشآتها الصحية عبر استبيانات للرأي مصممة خصيصاً لكل رحلة علاجية، تختلف حسب التخصصات الطبي، وذلك في إطار سعيها المستمر لتطوير خدماتها، بما يلبي احتياجات المرضى.
تهدف "دبي الصحية" من خلال هذا البرنامج إلى تحقيق أربعة أهداف رئيسية، هي قياس تجربة المرضى وانطباعاتهم في مختلف المنشآت الصحية خلال فترات العلاج، وتحديد المقترحات القابلة للتطبيق لتحسين تجربتهم، ومقارنة أداء المنشآت الصحية بنظيراتها ذات الأداء المتميز، وتحسين المجالات الرئيسية وتحديد تأثيرها على المرضى وفقاً لنوع المنشأة والخدمة المقدمة.
ويتم استطلاع آراء المرضى من خلال رسالة نصية ترسل إليهم بعد انتهاء رحلتهم العلاجية، تتضمن الرسالة رابطاً خاصاً بالاستبيان يتيح لهم مشاركة تجربتهم وملاحظاتهم حول مستوى الخدمة، فيما يتم استطلاع آراء المرضى المقيمين حول مستوى الخدمة من خلال الاتصال بهم هاتفياً، وتستهدف هذه الاستبيانات جميع المرضى في التخصصات الطبية كافة.
وأشارت المؤسسة إلى أنها ستعمل على تحليل ودراسة آراء المرضى وملاحظاتهم المهمة حول تجربتهم العلاجية، مما يتيح تحديد نقاط القوة وفرص التحسين، ومن ثم وضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة للارتقاء بجودة الرعاية وتعزيز رضا المتعاملين.
ويدعم هذا البرنامج الجهود المستمرة لـ"دبي الصحية" في ترسيخ بيئة تركز على التعاون والتعلم المستمر، بما يضمن الحفاظ على مكانة دبي كوجهة رائدة عالمياً في مجال الرعاية الصحية.
أخبار ذات صلةوقال الدكتور عامر الشريف، المدير التنفيذي لـ "دبي الصحية" إن هذا البرنامج يدعم جهودنا المستمرة لتطوير نظام صحي متكامل، قائم على أسس علمية من خلال التحليل الدقيق لآراء وملاحظات المرضى حول تجربتهم العلاجية، بهدف تقديم أفضل الخدمات العلاجية لهم، مما يدفع عملية التطوير في مستشفياتنا ومراكزنا الصحية كافة، بما ينسجم مع عهد "المريض أولاً"، ويعزز قدرتنا على تطوير كفاءة الخدمات لتحقيق أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33 للوصول إلى المنظومة الصحية الأكثر كفاءة وجودة ومواكبة لأفضل المستويات العالمية.
وأكد الالتزام الراسخ لـ"دبي الصحية "بتوفير خدمات الرعاية الصحية وفق أعلى المعايير العالمية، من خلال الاستماع إلى ملاحظات وآراء المرضى، وفهم احتياجاتهم عن قرب، بما يمكن من تبني قرارات استراتيجية مدروسة تساهم في تعزيز رحلتهم العلاجية، وتحقيق تحول نوعي في مستوى الخدمة الطبية المقدمة لهم.
ولفت الدكتور الشريف إلى أن برنامج "بريس جيني" سيمكن أيضاً من تقديم خدمات أكثر كفاءة وشفافية، وتحقيق مستويات أعلى في رضا المتعاملين، من خلال تحليل البيانات المستمدة من استبيانات المرضى لتحسين العمليات التشغيلية وتعزيز بيئة صحية تضع المريض ركيزة أولوياتها، داعياً المتعاملين كافة إلى مشاركة تجاربهم العلاجية عبر الاستبيان الذي سيصلهم بعد تلقي الخدمة.
يذكر أن برنامج "بريس جيني" الرائد عالمياً في قياس تجربة المرضى، يجري نحو 150 مليون استطلاع للرأي سنوياً على مستوى العالم، من بينها أكثر من 25 مليون استطلاع إقليمياً، وتضم شبكته آلاف المنشآت الصحية الرائدة، من بينها 1500 منشأة في دول مجلس التعاون الخليجي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي الصحية المرضى تجربة المرضى دبی الصحیة من خلال
إقرأ أيضاً:
لا تستهينوا بالغبار بعد تحذير الأرصاد.. العاصفة الترابية تهدد هؤلاء المرضى
حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من حالة الطقس المتقلبة التي ستشهدها البلاد خلال الـ48 ساعة المقبلة، حيث من المتوقع أن تتعرض البلاد لمودة شديدة من الرياح المحملة بالرمال والأتربة، والتي تصل إلى حد العاصفة فى بعض المناطق، هذه التغيرات الجوية ستبدأ الأربعاذء المقبل، مع احتمالية لتساقط أمطار رعدية على السواحل الشمالية وبعض المناطق الأخرى.
ومع التحذيرات المتكررة الصادرة عن هيئة الأرصاد الجوية يبرز خطر صحي كبير يهدد بعض الفئات.
من هم الأكثر تأثر بالعاصفة الترابية؟أوضح الدكتور محمد زعرب أخصائي أنف واذن وحنجرة، من هم الأكثر تأثر بالعاصفة الترابية؟ وهم هؤلاء
مرضى الربو الشعبي، الذين يعانون من نوبات ضيق تنفس حادة خلال العواصف.
مرضى الجيوب الأنفية والحساسية الموسمية،تهيّج الأتربة الأغشية المخاطية وتسبب لهؤلاء المرضي صداع بإستمرار ومتواصل لا ينقطع.
مرضى القلب والشرايين، الذين يتعرضون لزيادة في ضغط الدم أو الشعور بالإجهاد نتيجة قلة الأكسجين النقي.
مرضي يعانون دائما من قلة الأكسجين فى أجسامهم.
كبار السن والأطفال، الذين تُعد مناعتهم أضعف وقدرتهم على مقاومة التغييرات البيئية محدودة.
ما الذي يجب فعله لهؤلاء المرضي آثناء تقلبات الطقس؟ونصح أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، فى تصريحات خاصة لصدى البلد هؤلاء المرضي بالبقاء في المنزل قدر الإمكان، على هؤلاء المرضي البقاء فى المنزل، وخصوصًا خلال ساعات الذروة التي ترتفع فيها نسبة الأتربة بالجو.
إغلاق النوافذ والأبواب بإحكام، يمكن استخدام مناشف مبللة على الشقوق لتقليل دخول الغبار.
تشغيل أجهزة التكييف والفلاتر الهوائية لمنع انتشار الغبار داخل الغرف، والحذر من تشغيل التكيف لأول مرة بعد فصل الشتاء يجب تشغيلة بعد عمل صيانة له وإخراج جميع الأتربة به وتشغيلة فى الغرفة لمدة عشر دقائق فى الأول وتهويتها بعد ذلك.
ارتداء الكمامات الواقية الطبية أو أقنعة الغبار عند الخروج للضرورة، خصوصًا في المناطق المكشوفة.
تجنّب ممارسة الرياضة أو المشي في الهواء الطلق خلال هذه الأجواء.
الحرص على تناول الأدوية الوقائية بانتظام، واصطحاب بخاخ الربو أو موسعات الشعب الهوائية بشكل دائم.
مراجعة الطبيب فورًا عند الشعور بأي ضيق تنفس، ألم في الصدر، أو أعراض غير معتادة.
وأشار زعرب أن تأثير العاصفة الترابية لا يتوقف عند الجهاز التنفسي فقط، بل قد تمتد آثارها إلى التأثير على النفسية والمزاج العام، وزيادة الشعور بالإرهاق العام وقلة التركيز، نتيجة لنقص الأكسجين وتغير الضغط الجوي،و ما يؤثر أيضًا على إنتاجية العمل وجودة النوم.