عبوة ناسفة وراء سقوط طائرة بريغوجين والاتهام يطال طياره الشخصي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أغسطس 25, 2023آخر تحديث: أغسطس 25, 2023
المستقلة/- قالت مصادر رسمية روسية ان عبوة ناسفة زرعت في طائرة يفغيني بريغوجين وقيادة فاغنر كانت السبب في التفجير الذي اودى بحياته واشارت الى التعرف على جثته وتحديد هوية الفاعل
وقالت المصادر أن احد قادة فاغنر تمكن من التعرف على جثة بريغوجين في المشرحة ويجري التعرف على جثة دميتري أوتكين مساعد بريغوجين،
وكشفت تقارير روسية تقول إن عبوة ناسفة تم زرعها في طائرة بريغوجين وتشير إلى أن المتهم الأول هو طياره الشخصي، حيث أنه آخر من قام بفحص الطائرة
وتحطمت طائرة وقتل 10 أشخاص بينهم قائد مجموعة فاغنر العسكرية الروسية، مساء الأربعاء، في تحطم طائرة خاصة أثناء رحلة داخلية في روسياواعلنت مصادر أن حطام طائرة بريغوجين امتد لأكثر من كيلومترين
وقال منشور على قناة “جراي زون”: “رئيس مجموعة فاغنر.
يشار إلى أن بريغوجين (62 عاما) قاد تمردا ضد قيادات الجيش الروسي يومي 23 و24 يونيو حزيران، حيث اعلن انه سيدخل الى موسكو لمحاسبة القيادة العسكرية التي تقاعست في العمليات في اوكرانيا وعلى راسها وزير الدفاع الذي توعد بوضعه على جبل المشنقة وهو تمرد قال عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه كان سيلقي بروسيا في هوة حرب أهلية
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
قلق أوروبي من تقديم أمريكا الكثير من التنازلات لروسيا.. ومظاهرات خلال مؤتمر ميونخ
قالت وكالة بلومبرج الأمريكية وفق مصادر مطلعة إن القادة الأوروبيون يشعرون بالقلق من بعد الاتصال الذي جرى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وتدور المخاوف بشكل خاص من أن الولايات المتحدة ربما تكون قد قدمت الكثير من التنازلات لموسكو في سبيل التوصل لحل ووقف الحرب مع أوكرانيا، بينما تتجاهل الولايات المتحدة أوكرانيا وأوروبا.
في هذه الأثناء، تجمع آلاف المحتجين خارج مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا، وحثوا المسؤولين على إعطاء الأولوية للسلام على الحرب.
تركزت المظاهرات، التي جرت مساء السبت حول موضوعات مثل الديمقراطية والتنوع ونزع السلاح.
طالب المتظاهرون، الذين بلغ عددهم أكثر من 2500 شخص، بوقف تسليم أسلحة إضافية إلى كييف.
ومع التواجد الكثيف للشرطة، حيث تم نشر حوالي 5000 ضابط لتأمين المنطقة، بقيت الاحتجاجات سلمية.
ويجمع مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي يقام في الفترة من 14 إلى 16 فبراير مئات من صناع القرار وقادة الرأي من مختلف أنحاء العالم لمناقشة القضايا الأمنية والعسكرية العالمية.
وكان شعار المؤتمر "قادرون على تحقيق السلام بدلا من الحرب"، وهو ما يعكس الحاجة الملحة إلى حلول سلمية للصراعات العالمية.
وقالت الشرطة إن نسبة المشاركة كانت أقل من المتوقع، وربما يرجع ذلك إلى هجوم بسيارة على مظاهرة لنقابات العمال في ميونيخ يوم الخميس، مما أدى إلى إصابة 39 شخصا على الأقل.
ومع اقتراب الاحتجاجات والمؤتمر من نهايتهما، تبرز رسالة واحدة واضحة وهي: يتعين على قادة العالم إعطاء الأولوية للسلام والعمل على إيجاد حلول سلمية للصراعات الأكثر إلحاحًا في العالم.