صلاح يغيب عن ليفربول 10 مباريات.. و«الريدز» يبحث عن «بديل»!
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةنشر أحد المواقع الإلكترونية الإنجليزية، المهتمة بأخبار نادي ليفربول، تقريراً حول احتمال غياب النجم المصري، محمد صلاح، عن 10 مباريات لفريقه في شتاء الموسم المقبل، بسبب إقامة بطولة كأس الأمم الأفريقية، في نسختها الـ 35، خلال الفترة بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026، وهو ما يعني أن هداف «الريدز» الأفضل في العقد الحالي، لن يكون حاضراً مع فريقه خلال بعض المباريات بالدوري الإنجليزي، وكذلك الأمر في كأسي الاتحاد والرابطة الإنجليزية، وربما جولة واحدة في دوري أبطال أوروبا، وهو ما دعا الموقع لمطالبة سلوت وإدارة ليفربول بضرورة البحث عن بديل لـ «الملك المصري» خلال تلك الفترة في الشتاء المقبل.
وذكر تقرير موقع «ليفربول إيكو» أن التداخل الكبير المُتوقع حدوثه بسبب «الكان»، لا يعود فقط لإدارة الاتحاد الأفريقي، بل إن المُتسبب في ذلك هو الاتحاد الدولي لكرة القدم، «فيفا»، بعد قرار إقامة النُسخة الموسعة من كأس العالم للأندية في صيف العام الحالي، مما أجبر «كاف» على تغيير موعد الكأس الأفريقية مرة أخرى، بل ووضعها في إطار زمني غير مُعتاد مثل نُسخ سابقة، أقيمت بين يناير وفبراير، لم تُعاني وقتها الأندية من غياب نجومها لتلك الفترة، لتنطلق النُسخة القادمة قرب نهاية ديسمبر من العام الحالي، حتى بعد منتصف يناير من العام المقبل، كما أن الجدول زاد تعقيداً بسبب النظام الجديد لدوري أبطال أوروبا، الذي أضاف مباراتين أخريين لمرحلة دوري «الشامبيونزليج»، في الأسبوعين الأخيرين من يناير.
وفي حال استمرار المنتخب المصري حتى المباراة النهائية في «كان 35»، وكذلك تقدم ليفربول نحو المراحل الإقصائية في الكأسين الإنجليزيتين المحليتين، فإن صلاح قد لا يُشارك في نصف نهائي كأس الرابطة على سبيل المثال، وكذلك الدور الثالث من كأس الاتحاد، ولا يوجد ضمان أن يظهر «الريدز» بنفس الصورة الحاسمة في مرحلة الدوري بـ «الشامبيونزليج»، مثلما كان عليه الحال في الموسم الحالي، وبالتالي ربما يكون غيابه مؤثراً أيضاً عن الجولة قبل الأخيرة في مرحلة الدوري «القارية»، ومع توقعات استعادة الفرق الإنجليزية قوتها وتركيزها في «البريميرليج» من الموسم المقبل، فإن الغياب عن 6 مباريات تقريباً في تلك المرحلة، قد يترك آثاره على الفريق في صراع القمة، الذي لن يكون مماثلاً أبداً لما وجده ليفربول من «سهولة» هذا العام.
وعلى الجانب الفردي، فإن صلاح تصدّر المشهد في الدوري الإنجليزي هذا العام، بعدما سجّل 27 هدفاً وصنع 18 خلال 32 مباراة، إذ أنه لم يغب مطلقاً عن أي مباراة للفريق في «البريميرليج»، ولهذا يتقدم في سباق «الحذاء الذهبي» المحلي والأوروبي بفضل تلك الأرقام الرائعة، كما خاض جميع مباريات «الريدز» في مرحلة الدوري بـ «الشامبيونزليج» هذا العام، وبالتالي قد يكون من الصعب، أو المُستحيل، إذا غاب عن الفريق في 10 مباريات بالشتاء المقبل، أن يسير على نفس درب تلك الأرقام المتميزة في الموسم المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد صلاح ليفربول دوري أبطال أوروبا الدوري الإنجليزي كأس الأمم الأفريقية
إقرأ أيضاً:
نجاح سلوت مع ليفربول يفتح ملف لعنة الموسم الأول في الدوري الإنجليزي
نجح أرني سلوت في تحقيق إنجاز مبكر مع ليفربول، بقيادته الفريق إلى لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسمه الأول، متحديًا كل التوقعات التي كانت تحيط بفترة ما بعد يورغن كلوب.
اقرأ ايضاًسلوت، القادم من فاينورد الهولندي، أنهى الموسم متوجًا باللقب في أولى محطاته في إنجلترا، ليكتب اسمه بين أساطير النادي مثل بوب بايزلي، بيل شانكلي وكيني دالغليش.
مؤشرات تاريخية تثير القلق بشأن المستقبلرغم الإنجاز الكبير، تشير معطيات سابقة إلى أن المدربين الذين فازوا بالدوري في موسمهم الأول مع أنديتهم الإنجليزية لم يستمروا طويلًا في مناصبهم. فقد تمت إقالة أربعة مدربين سابقين خلال ثلاث سنوات أو أقل بعد تحقيقهم اللقب في أول موسم لهم.
أربع تجارب سابقة تؤكد القاعدةجوزيه مورينيو مع تشيلسي: قاد مورينيو تشيلسي للفوز بالدوري موسم 2004-2005، لكنه أقيل بعد موسمين فقط رغم تحقيقه اللقب مرتين.كارلو أنشيلوتي مع تشيلسي: كرر الإيطالي كارلو أنشيلوتي الإنجاز في موسم 2009-2010، إلا أن المركز الثاني في الموسم التالي أدى إلى رحيله.مانويل بيليغريني مع مانشستر سيتي: حرم بيليغريني ليفربول من لقب موسم 2013-2014، لكنه غادر لاحقًا لإفساح الطريق أمام بيب غوارديولا في 2016.أنطونيو كونتي مع تشيلسي: قاد كونتي تشيلسي للقب في 2016-2017 باستخدام طريقة اللعب بثلاثة مدافعين، لكنه أقيل بعد موسم واحد إضافي.سلوت يحافظ على هدوئه وسط أجواء التتويجرغم الضغوط والتوقعات العالية، أكد سلوت أنه لا ينجرف وراء الاحتفالات الصاخبة. وقال: "أنا لا أحتفل بطريقة مبالغ فيها. عندما فزنا بالدوري مع فاينورد كنت سعيدًا للغاية، لكنني لم أركض حول الملعب مرارًا. أكتفي بمشاركة اللحظة مع من حولي".
كما أضاف عن تقييمه لفريق العمل: "لا يمكنني تقييم نفسي، لكن يمكنني الإشادة بالجهود الكبيرة للجهازين الفني والطبي الذين ساهموا في هذا النجاح".
هل يكسر سلوت القاعدة أم يسير على خطى من سبقوه؟تبقى التساؤلات قائمة حول مستقبل أرني سلوت مع ليفربول. فهل يتمكن المدرب الهولندي من كسر القاعدة التي أطاحت بمن سبقوه، أم أن مصيره سيكون مشابهًا لهم رغم هذا النجاح المبكر؟
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن